أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، عن تصعيد جديد في « حراكها » الاحتجاجي، كما أعلنت عن توقيع محضر تسوية بين ممثلي شعبة الصيدلة ووزارة التعليم العالي.

يأتي ذلك بعد مرور عشرة أشهر على انطلاق مطالب هؤلاء الطلبة بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم.

وسجلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، ما أسمته »حيفا » مورس على شعبة الطب، ويتمثل في تمكين الطلبة من دورة واحدة عن كل أسدس عوض دورتين، وهو ما يتعارض ومبدأ تكافؤ الفرص، كما قرر طلبة الطب التشبث بمؤسسة الوسيط، لحل الأزمة.

وتساءل الطلبة، « عن السبب وراء الدفع بمستقبل عشرات الآلاف من خيرة أبناء الوطن نحو المجهول، ووضع صحتهم النفسية وذويهم على المحك؟ ».

وأكدت اللجنة أن الغالبية العظمى من طلبة شعبة الطب رفضوا العرض الحكومي، معلنة عن تنظيم اعتصامات محلية ووقفات احتجاجية بكافة الكليات خلال الأسبوعين القادمين، وعن تنظيم شكل احتجاجي وطني، قالت إنه سيكون غير مسبوق يوم 15 أكتوبر بالعاصمة الرباط.

ويشهد القطاع الطبي بالمغرب منذ عدة أشهر حراكا احتجاجيا واسعا من طرف الطلبة، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم المشروعة. وقد أدى هذا الحراك إلى تعطيل الدراسة في العديد من الكليات وتأثير سلبي على سير العملية التعليمية.

كلمات دلالية الحكومة تصعيد سنة بيضاء طلبة طب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحكومة تصعيد سنة بيضاء طلبة طب

إقرأ أيضاً:

سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.. اتهامات وتصعيد غير مسبوق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».

وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. 

فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.

وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.

وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.

وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.

وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة، إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي مهني لطلبة المرحلة الثانوية في إجازتي الربيع والصيف
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة العليا للبورد المصري إضافة تخصصات جديدة لطب الأسنان
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • برلماني: منع المساعدات عن غزة جريمة إنسانية وتصعيد خطير
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • محافظ الوادي الجديد يلتقي المواطنين بالخارجة ويلبي مطالبهم
  • طلبة الطب والصيدلة يطالبون بتفعيل محضر التسوية وإنهاء حالة الاحتقان
  • بالقانون.. آليات جديدة لتقديم طلب اللجوء للأجانب
  • عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
  • سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.. اتهامات وتصعيد غير مسبوق