نيويورك (وام)
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، كلاً على حدة، معالي عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ورؤساء وزراء سانت فنسنت وغرينادين وكينيا وغينيا، بالإضافة إلى وزراء خارجية فرنسا والمجر وليبيريا وتوفالو ونيجيريا والفلبين وهندوراس، كما عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماعاً مشتركاً مع سندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، والتقى سيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتفصيلاً، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، معالي عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومجمل التطورات على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، معرباً عن تمنياته لليمن وشعبها الشقيق الاستقرار والرخاء والازدهار.
حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، في نيويورك، عدداً من رؤساء الوزراء ووزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً على حدة.

فقد التقى سموه معالي رالف جونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وغرينادين، ومعالي موساليا مودافادي، رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية كينيا، ومعالي أمادو أوري باه، رئيس وزراء جمهورية غينيا.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، معالي جان نويل باروت، وهنأه بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الجمهورية الفرنسية.

والتقى سموه معالي بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة في المجر، ومعالي سارة بيسولو نيانتي، وزيرة خارجية جمهورية ليبيريا، ومعالي بولسون بانابا، وزير الخارجية والعمل والتجارة في توفالو، ومعالي يوسف مايتاما توجار، وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية، ومعالي انريكي مانالو، وزير الخارجية في جمهورية الفلبين، ومعالي ادواردو إنريكي رينا، وزير خارجية هندوراس.

وناقش سموه مع أصحاب المعالي الوزراء، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى بحث علاقات التعاون في مجالات عدة، منها الاقتصادية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ وغيرها.

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: مواصلة دعم «الأونروا» ومساندة أهدافها الإمارات تطلق النسخة الثالثة من تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي

كما تطرقت مباحثات سموه مع وزراء الخارجية إلى أهمية العمل المتعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية الملحة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماعات، أن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات مثمرة ومستدامة مع دول العالم الشقيقة والصديقة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات، وتعزيز ازدهار ورخاء الشعوب.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع أصحاب المعالي الوزراء، مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومنها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أكد سموه نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار والتنمية في العالم، مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل الدولي الجماعي في مواجهة التحديات الراهنة كافة من أجل تحقيق الأمن المستدام والاستقرار والحياة الكريمة للشعوب.

وفي سياق متصل، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اجتماعاً مشتركاً مع سندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، جرى خلاله بحث علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والبرنامج على صعيد العمل الإنساني العالمي.

حضر اللقاءات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وسلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والسيد عمر شحادة، مبعوث وزير الخارجية لجزر الباسيفيك والكاريبي.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية في نيويورك، سيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وبحث سموه وكاج، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، وسبل تعزيز الاستجابة الدولية لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

كما تطرق الجانبان إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع، بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل كافٍ وعلى نحو آمن ومستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيراً إلى الحرص على التعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين المتضررين في القطاع، بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الإمارات الشعب الفلسطيني الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة سيغريد كاج عيدروس الزبيدي نائب رئیس مجلس الوزراء العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات الأمم المتحدة وزیر الخارجیة بالإضافة إلى خلال اللقاء سموه مع

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة .. عبدالله بن زايد يكرّم عدداً من المسؤولين الدوليين في نيويورك تقديراً لدورهم في COP28

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، 9 من الشخصيات العالمية البارزة وسلمهم “وسام زايد الثاني” من الطبقة الأولى، تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.

وأقيمت مراسم التكريم في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بمساهمات المسؤولين المكرمين في نجاح “COP28” الذي شهد تقديم استجابة طموحة وشاملة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وتوجه سموه بالشكر إليهم على جهودهم التي ساهمت في تنفيذ خطة عمل رئاسة “COP28” بشكل فعال والتوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي.

وأشار سموه إلى تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لـ 21 من المسؤولين العالميين، خلال مايو الماضي في أبوظبي، لدورهم في دعم خطة عمل رئاسة COP28 الهادفة إلى رفع سقف الطموح المناخي العالمي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.

وأضاف سموه: “يسرنا في دولة الإمارات تكريم عدد من المسؤولين العالميين الذين قدموا مساهمات فعّالة في العمل المناخي العالمي وساعدوا على إثبات جدوى العمل متعدد الأطراف وقدرته على تحقيق النتائج المنشودة”.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي وضمان تضافر الجهود لرفع سقف الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، موضحاً أن الدولة مستمرة في جهودها الهادفة لدعم العمل المناخي العالمي استعداداً لـ”COP29 “، وذلك من خلال “خريطة الطريق لمهمة 1.5 درجة مئوية” التي أعدتها “ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف”.

وضمت قائمة المسؤولين الدوليين الذين تم تكريمهم خلال الفعالية، معالي ميا موتلي رئيسة وزراء بربادوس، لجهودها الحثيثة في مجال تعزيز التمويل المناخي، والتزامها بدعم رئاسة “COP29 ” في احتواء الجميع في العمل المناخي، ومعالي إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج، تقديراً لمساهمته في مجموعة الثنائيات الوزارية الداعمة لرئاسة “COP29 ” بشأن موضوع “التخفيف”، وجهوده في المفاوضات الختامية التي انتهت بالتوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي، ومعالي غريس فو وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة، تقديراً لجهودها ضمن مجموعة الثنائيات الوزارية الداعمة لرئاسة “COP29” ، بشأن موضوع “التخفيف”، ومساهمتها في التوصل لقرار الاستجابة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في اتفاق باريس، ومايكل بلومبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بطموحات وحلول المناخ ومؤسِّس “مؤسسة بلومبرغ الخيرية”، لمساهمته في حشد جهود أكثر من 1000 من القادة المحليين من مختلف أنحاء العالم لحضور “قمة COP28 للعمل المناخي الوطني” الأولى من نوعها.

كما ضمت قائمة المسؤولين المكرمين داميلولا أوغونبيي الرئيسة التنفيذية والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع، تقديراً لمساهمتها ضمن اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP29″، ودعم التوصّل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي، و فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، تقديراً لمساهمته في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28” والجهود المستمرة التي تقوم بها الوكالة لتقييم التقدم في تحقيق الأهداف الخاصة بالطاقة المتجددة التي نص عليها “اتفاق الإمارات” التاريخي، وأرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة “آي.بي.إم”، لمساهماته الفعّالة في نجاح “منتدى الابتكار المناخي في COP28″، وبريان موينيهان رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لـ “بنك أوف أمريكا”، لمساهمته في حشد جهود أكثر من 1000 رئيس تنفيذي ومؤسسة خيرية لدعم العمل المناخي في “منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية”، وسيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لجهوده الحثيثة في دعم رئاسة COP28 وكافة الأطراف للتوصل إلى مجموعة النتائج الأكثر طموحاً وشمولاً للمفاوضات المناخية منذ اتفاق باريس.

حضر الفعالية، معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مؤتمر الأطراف “COP28” وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

الجدير بالذكر أن “COP28” شهِد تحقيق تقدم استثنائي وتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي العالمي، حيث ركزت قيادة دولة الإمارات على جعل “COP28” مؤتمراً للتنفيذ، وليس للتعهدات فحسب، واختتم المؤتمر بتوافق بين الأطراف الـ”198″ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي يعد أحد أبرز إنجازات المؤتمر، والذي تضمن خطة عمل طموحة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

ومهّد الاتفاق الطريق لاستجابة عالمية شاملة وطموحة لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، كما دعا الأطراف إلى الانتقال إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي بهدف تحقيق الحياد المناخي وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، وشجع الأطراف على تقديم مساهمات محددة وطنياً تشمل كافة قطاعات الاقتصاد.

وفي إطار خطة عمل رئاسة “COP28”، نجح المؤتمر في جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل لدعم العمل المناخي، وإطلاق 11 تعهداً وإعلاناً حظيت بدعم تاريخي دولي.وام


مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يكرّم مسؤولين دوليين تقديراً لدورهم في COP28
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يكرّم مسؤولين دوليين لدورهم في COP28
  • نيابة عن رئيس الدولة .. عبدالله بن زايد يكرّم عدداً من المسؤولين الدوليين في نيويورك تقديراً لدورهم في COP28
  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة
  • وزير الخارجية: إطالة أمد الحرب يعمق معاناة الشعب الفلسطيني
  • بالفيديو | عبدالله بن زايد: الإمارات ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني
  • عبدالله بن زايد: الإمارات ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد التزام بلاده بتطوير العلاقات مع كولومبيا
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقاً من رؤية الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع