الوطن:
2024-09-27@02:23:24 GMT

«الإفتاء» توضح حكم الجمع بين الصلوات لعذر

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

«الإفتاء» توضح حكم الجمع بين الصلوات لعذر

حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم الجمع بين الصلوات لعذر، ردًا على سؤال ورد إليها، قائلة إن الأصل أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى.

رخصة الجمع بين الصلوات أمر جائز شرعا

وأضافت الدار أن الرخصة بالجمع بين الصلاتين سواء الظهر والعصر أو المغرب والعشاء، لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا، لافتة إلى أن الجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.

الجمع بين الصلاتين

وتابعت الإفتاء، أنه لابد من مراعاة عقد النية للجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة الصلوات الإفتاء دار الإفتاء الجمع بین

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الأبراج ليست لتحديد مصائر الأشخاص

حسم الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل المثار حول ذكر علم الأبراج في القرآن، مؤكدًا أنها مذكورة في القرآن الكريم، لكن ليس بالشكل الذي يتصوره البعض.

القرآن يتحدث عن الأبراج كظواهر كونية

وقال «العوضي»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن القرآن يتحدث عن الأبراج كظواهر كونية، وليس كوسيلة للتنجيم أو معرفة الحظوظ.

وأوضح أن الآيات الكريمة، مثل قوله تعالى في سورة الحجر: «ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين»، وفي سورة الإسراء: «تبارك الذي جعل في السماء بروجا»، تدل على عظمة خلق الله وبدائع صنعه، موضحا أيضًا أن هناك سورة في القرآن الكريم تحمل اسم «البروج»، ما يؤكد أهمية هذا الموضوع في السياق الإلهي.

الأبراج ليست وسيلة لمعرفة حظوظ الأفراد

وأشار إلى أن الأبراج، كما يسميها بعض الناس، مثل «الجدي» و«الميزان»، ليست أكثر من أشكال كونية لا تعكس أي تأثير على مجريات حياة الإنسان، «فالأبراج ليست وسيلة لمعرفة مصير الأفراد أو حظوظهم، لأن الفاعل الحقيقي في هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى».

وأكد أن حركات الكواكب والنجوم لا تؤثر على الإنسان أو أي شيء آخر في الكون، ولا على أي شيء في هذه الأكوان، لأن المؤثر والفاعل الحقيقي لهذا الكون كله هو الله سبحانه وتعالى، أما عن الكواكب، فتقول مثلاً إنك مولود في شهر 10 برج الميزان، ولكن بداية الشهر تختلف عن منتصفه وعن آخره، وهذا لا يعني شيئًا.

واختتم: «ما هو موجود لدينا في القرآن الكريم وفي التراث الإسلامي هو أن هناك كواكب وشمس وقمر وعوالم أخرى تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وقد ارتبط القمر والشمس ببعض الأحكام الفقهية، مثل الصيام ومواقيت الصلاة، لذا الكواكب وهذه النجوم وهذه الأجرام السماوية ليست للحظ ولا للتندر ولا لتحديد مصير الأشخاص».

مقالات مشابهة

  • أدعية تعالج السحر والحسد.. احرص عليها (فيديو)
  • الإفتاء تُحذر من المشاركة في ترويج الشائعات: تبث الفزع بين الناس
  • دار الإفتاء: ترويج الشائعات وبث الفزع بين الناس محرم شرعا
  • دار الإفتاء المصرية تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
  • هل نيل مصر له أفضلية ليست لغيره من الأنهار؟.. "الإفتاء" توضح
  • شروط وحالات الجمع بين أكثر من معاش لذوي الإعاقة
  • هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة وكيفية التوبة عن هذا الذنب؟.. «الإفتاء» توضح
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الأبراج ليست لتحديد مصائر الأشخاص
  • هل يقلل الهاتف من أجر تلاوة القرآن؟ الإفتاء توضح