«التعاون الخليجي»: مواصلة دعم «الأونروا» ومساندة أهدافها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي مواصلة دعم المجلس لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ومساندة أهدافها التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان أن ذلك جاء خلال استقبال البديوي للمفوض العام لوكالة «الأونروا»، فيليب لازاريني، في مقر بعثة المجلس بالأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركة البديوي في اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب لازاريني خلال اللقاء وفق البيان عن تقديره العميق للجهود والإسهامات الكبيرة التي تقدمها دول مجلس التعاون لدعم الوكالة الأممية في مواجهة التحديات المتزايدة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن هذه المساهمات تعد من الركائز الأساسية في تمكين «الأونروا» من الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين.
وتأسّست «الأونروا» عام 1949 وتقدّم للاجئين الفلسطينيين في كلّ من غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن خدمات عديدة خصوصاً التعليم والرعاية الصحية.
وفي قطاع غزة المحاصر، حيث تُعتبر الوكالة الأممية «العمود الفقري» للاستجابة الإنسانية في غزة، قُتل 222 على الأقل من موظفي الوكالة وطال الدمار أو الضرر ثلثي منشآتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي الشعب الفلسطيني فلسطين فيليب لازاريني غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة
يمانيون../ ادانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوته إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه “السيادة الإسرائيلية” المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وعدّت، في بيان، أن ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة، داعية إلى تضافر الجهود من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والمستدام، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان المساءلة عن جميع الجرائم التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت المنظمة، دعمها الثابت لوكالة الأونروا ودورها المحوري الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية، باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية وشرقي القدس عاصمة لها، مجددة التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل
والدائم والشامل في المنطقة بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ “حل الدولتين” القائم على مبادئ القانون الدولي ومـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة ومبادرة “السلام العربية”.