آمنة الكتبي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الإمارات تطلق النسخة الثالثة من تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي

انطلقت، أمس، أعمال القمة العالمية لصناعة الطيران، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين لسلاسل توريد قطاع الطيران في العالم، بهدف تعزيز مستويات الاستدامة ومشاركة الشباب والابتكار في جميع مفاصل القطاع، حيث سلطت الضوء على الحلول المتطورة في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، كما استقطبت المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين في القطاع والأكاديميين الساعين للنهوض بهذه القطاعات على مستوى العالم.


وشملت الموضوعات الرئيسية المطروحة في القمة مجالات تكنولوجيا الطيران والسياسات والاستثمار، بالإضافة إلى ميادين الطيران والفضاء، كما تم تسليط الضوء على التطورات في مجال استكشاف الفضاء، وفرص الاتصال التي توفرها تقنيات الاتصال عريض النطاق باستخدام الأقمار الصناعية، إلى جانب التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والدفع الكهربائي والطائرات التي تعمل بالهيدروجين وغيرها.
وتناقش القمة أحدث توجهات قطاع طيران الأعمال العالمي، مثل السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت ومبادرات الاستدامة، بالإضافة إلى أهم القضايا المتعلقة بالسيولة وعمليات الاندماج والاستحواذ ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بالشركات المصنعة للمعدات الأصلية.
وقال الدكتور محمد الأحبابي، مستشار أول في التقنيات السيبرانية والفضاء في مجموعة إيدج: «تمثل القمة العالمية لصناعة الطيران منصة استراتيجية هامة لاستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي، حيث تجمع قادة وخبراء الصناعة لبحث أحدث الابتكارات والتحديات التي تواجه صناعة الطيران»، مشيراً إلى أن أهمية هذه القمة تكمن في دورها الكبير في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، مما يسهم في دفع عجلة التطور التكنولوجي والاستدامة في هذا المجال.
وتابع: إضافة إلى الدور المتنامي لقطاع الفضاء والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هذه الصناعة، حيث يفتح قطاع الفضاء آفاقاً جديدة للنمو والابتكار، من خلال تطوير تقنيات متقدمة تُستخدم في الطيران، وتعزيز التكامل بين الطيران والفضاء، بما يدعم الاستكشافات الفضائية والاقتصادات القائمة على الفضاء.
وأكد أن من أهم أعمال القمة إعلان «إيدج»، المجموعة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، إطلاق شركة «فضاء» الجديدة التابعة لها والمتخصّصة في قطاع الفضاء، وستعزز هذه الخطوة التاريخية التنافسية العالمية للمجموعة على نحو هائل، ومن شأنها أن تعزز مكانتها الرائدة في مجال بناء القدرات الفضائية، كما ستضيف حلولاً من الجيل التالي إلى محفظة منتجاتها سريعة النمو، بهدف خلق قاعدة علمية فضائية رائدة ومتميزة.
تطوير التقنيات
قال المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: تعد القمة العالمية لصناعة الطيران منصة تجمع مختلف الشركات المحلية والدولية لمناقشة مستجدات قطاع الفضاء، ونحرص في مركز محمد بن راشد للفضاء على دمج تكنولوجيا الفضاء، عبر القطاعات الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركتها مع الجهات ذات الصلة، كما نحرص دوماً على التعاون في تطوير التقنيات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية، وتوفير فرص هامة للكيانات المحلية، ونسعى في المركز لدعم الشركات الوطنية، مما يسهم في تطوير صناعة الفضاء الإماراتية.
وأكد المري أن من خلال الشركات المحلية في قطاع الفضاء استطعنا أن نوطن القطاع، حيث ساهمت الشركات في صنع الجزء الأكبر من القمر «محمد بن زايد سات»، مشيراً إلى أن 90% من الأنظمة الميكانيكية، و100% من الكيبلات تم تطويرها في الدولة من قبل القطاع الخاص، إلى جانب 50% من الأنظمة الإلكترونية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية لصناعة الطيران الطيران صناعة الطيران الفضاء الإمارات قطاع الفضاء

إقرأ أيضاً:

“الطيران المدني”: 700 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة يوفرها القطاع في الدولة

 

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم أن هناك أكثر من 700 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مرتبطة بقطاع الطيران المدني في الدولة تشمل مجالات متعددة مثل تصنيع الطائرات والمحركات، وإنتاج الوقود، وصولا إلى العمليات التشريعية، والتشغيلية، والإدارية، والرقابية، بالإضافة إلى تخصصات السلامة والأمن والتحقيقات.

وأكدت الهيئة، في بيان لها، أنها أطلقت الحملة الوطنية التوعوية “نحب سماءنا”، بهدف توعية الجيل القادم، وتأهيلهم ليكونوا جزءا من مستقبل هذا القطاع، مشيرة إلى تنظيمها ندوة تحت عنوان “الجيل القادم في الطيران”، بالتعاون مع جامعة الشارقة لتسليط الضوء على الفرص الواسعة التي يتيحها قطاع الطيران المدني في المستقبل.

وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة إن قطاع الطيران المدني يشهد تغيرات متسارعة، على المستويين المحلي والعالمي، ما يعزز أهمية أن تكون المؤسسات الأكاديمية في طليعة الجهات التي تستشرف هذه التحولات.

وأكد أهمية قطاع الطيران الذي يُعد محركا أساسيا لنمو الاقتصاد والمعرفة في الدولة، وجسرا يربطنا بالتقدم التكنولوجي المستقبلي، مشيرا إلى أن دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية اليوم، يتجاوز تقديم المناهج الدراسية التقليدية ليشمل استشراف الوظائف المستقبلية، ووضع خطط استراتيجية لتنفيذ البرامج الأكاديمية التي تؤهل الأجيال القادمة، ليصبحوا قادة وروادا في هذا القطاع الحيوي.

من جانبه، أكد البروفسور عدنان سرحان، عميد كلية القانون في جامعة الشارقة، حرص الجامعة، بتوجيهات القيادة الرشيدة، على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وتأهيل الطلاب للوصول إلى الفرص الوظيفية المستقبلية.

وأوضح أن هذا الحرص كان الدافع وراء التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة العامة للطيران المدني، لتطوير برنامج الماجستير في القانون الجوي والفضائي، الذي يُعد البرنامج الدراسي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية، نظرا لدقة التخصص.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • الصحافة العربية تدخل عصر الميتافيرس.. دراسة مونيكا عياد تفتح آفاقاً جديدة
  • «الطيران المدني»: 700 ألف وظيفة يوفرها القطاع في الدولة
  • “الطيران المدني”: 700 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة يوفرها القطاع في الدولة
  • الصحافة العربية تدخل عصر الميتافيرس.. دراسة "مونيكا عياد" تفتح آفاقاً جديدة
  • أبوظبي.. انطلاق فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران 2024
  • «الطيران المدني»: 700 ألف وظيفة يوفرها القطاع في الدولة
  • الطيران المدني: 700 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة يوفرها القطاع في الدولة
  • الطيران المدني: 700 ألف وظيفة يوفرها القطاع في الإمارات
  • القمة العالمية لصناعة الطيران تنطلق في أبوظبي غداً