«الوطني» يشارك في ورشة عن التحولات في عمل المجالس التشريعية الخليجية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، في الورشة الافتراضية أمس، بعنوان: «التحولات في عمل المجالس التشريعية الخليجية في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات»، التي نظمها مجلس الشورى في دولة قطر الشقيقة، بمشاركة الأمناء العامين في مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وحضر الورشة من الأمانة العامة المهندس مطر سهيل المهيري، الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والدكتور سيف سعيد المهيري، الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة.
وقال الدكتور عمر النعيمي: «إن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة كبيرة لإحداث تغييرات في أعمال المجالس التشريعية وأنشطتها، خاصة أن من ضمن أدوارها واختصاصاتها تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التنمية المستدامة والاقتصاد ومواجهة التحديات الملحة كافة، الأمر الذي يستدعي العمل على إعداد استراتيجيات واضحة لإدماجه في بيئة العمل البرلماني وأنشطته، علاوة على وضع لوائح وضوابط وأطر تنظيمية وبنية تحتية وبناء القدرات البشرية، فضلاً عن تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة من شركات التكنولوجيا والجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة في هذا المجال».
وأشار إلى أن «المجلس الوطني الاتحادي قام بإدماج منظومة الابتكار والتحول الرقمي واستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع استخداماته ضمن أعماله وأنشطته في الأمانة العامة، وفي هذا السياق تم تشكيل فريق لإدارة مشروع الذكاء الاصطناعي في الأمانة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر النعيمي المجلس الوطني الاتحادي الذكاء الاصطناعي قطر مجلس التعاون الخليجي الذکاء الاصطناعی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وماكرون يشهدان توقيع "إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي"
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثنا العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات وفرنسا، وشهدا توقيع "إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي".
وقال الشيخ محمد بن زايد عبر منصة إكس: التقيت في باريس الصديق إيمانويل ماكرون حيث بحثنا العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها، وشهدنا توقيع "إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي"، كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة. العلاقات الإماراتية-الفرنسية تاريخية ونموذج للشراكة التي تخدم التنمية وتدعم السلام والازدهار.