الأمين العام لتنسيقية (تقدم) اعتبر اتهامات النائب العام باتهامه تأكيداً على ممارسة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقائية، ما يفتح الباب للمحكمة الجنائية الدولية.

بورتسودان: التغيير

رد الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الصديق الصادق المهدي، على ما أعلنه النائب العام السوداني بشأن اعتزامه طلب إصدار نشرة حمراء ضد عدد من قيادات التنسيقية، واتهمه بالحط من قدر السودان وتوظيف الأجهزة العدلية لأغراضه السياسية.

وكان النائب العام الفاتح طيفور قال إن النيابة العامة تملك أدلة تثبت تورط رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقادة (تقدم) في جرائم حرب وإبادة جماعية، وأنه سيطلب من الإنتربول إصدار نشرة حمراء ضدهم.

وقال المهدي في منشور على صفحته الرسمية بـ(فيسبوك) الأربعاء، إن المجرمين هم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية وهم من أفرج عنهم انقلاب أكتوبر وحرب أبريل من سجون ثورة ديسمبر المجيدة.

وكانت تنسيقية (تقدم)، تقدمت بمذكرة إلى الإنتربول، تطالب برفض طلب النيابة العامة لإصدار نشرة حمراء ضد عدد من قادتها.

«التغيير» تنشر نص رد الصديق الصادق أدناه:

قال السيد “القائم بأعمال النائب العام” في سلطة بورتسودان فاقدة الشرعية منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، إنه سيحاكم السياسيين “قادة تقدم” غيابياً بجرائم جنائية وهي تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة، وأنه سيطلبهم عن طريق الإنتربول!!.

المشكلة ليست في السيد الذي أخجلنا أمام مشاهدي قناة الجزيرة بحطه من قدر السودان الذي أصبح ألعوبة في أيدي هؤلاء، بل المشكلة في “التنظيم” الذي يتلاعب بالمؤسسات، ويوظف الأجهزة العدلية لأغراضه السياسية. ففي مايو ٢٠١٤م أُعتقل الإمام الصادق المهدي عليه الرحمة والرضوان لإتهامه الدعم السريع بارتكاب إنتهاكات كبيرة في دارفور وكردفان، وأُتهم بتقويض النظام الدستوري، مع أنه نادى باحترام الدستور الذي ينقضه جهاز الأمن بتكوينه قوات الدعم السريع.

السيد القائم بأعمال النائب العام باتهامه د. عبد الله حمدوك وقادة تقدم، يؤكد ما ورد في تقرير بعثة تقصي الحقائق “ممارسة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقائية”، ما يفتح الباب للمحكمة الجنائية الدولية.

المجرمون ليسو الإمام الصادق، ولا الدكتور عبد الله حمدوك، ولا قادة تقدم. المجرمون هم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية وهم من أفرج عنهم انقلاب أكتوبر وحرب أبريل من سجون ثورة ديسمبر المجيدة.

#لا_للحرب

#نعم_للسلام

الوسومالإنتربول السودان الصديق الصادق المهدي الفاتح طيفور النائب العام انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم عبد الله حمدوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإنتربول السودان الفاتح طيفور النائب العام انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم عبد الله حمدوك عبد الله حمدوک النائب العام

إقرأ أيضاً:

ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين

استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين, حمزة العوفي, رفقة بعض أعضاء أمانتها الوطنية, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح البيان, أنه “بمناسبة استقبال الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين, حمزة عوفي, وبعض أعضاء الأمانة الوطنية أثنى الوزير على ما يوليه رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, من أهمية قصوى بالاعتناء بالآباء المجاهدين والامهات المجاهدات وأرامل الشهداء سواء من الجانب الاجتماعي أو من جانب الولاء لإرث الشهداء, مؤكدا مواصلة المجهودات لمواصلة تجسيد كل البرامج وفاءا للعهد”.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • خبراء: كلمة الأمين العام لحزب الله رسمت خارطة المعركة والمفاوضات
  • ???? الذي تغير أن بريللو أكتشف كذب حمدوك وشلته الذين رسموا له المشهد على غير حقيقته
  • تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
  • الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
  • بث مباشر لكلمة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على «القاهرة الإخبارية»
  • الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا
  • الأمين العام لحزب الله: وقف إطلاق النار الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي