البنتاغون: اجتياح لبنان أمر يعود إلى المسؤولين الإسرائيليين.. هناك فرصة لحل دبلوماسي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، اليوم الأربعاء، أن الاجتياح البري للبنان أمر يعود إلى الإسرائيليين.
كما نفت متحدثة باسم الوزارة نقلت عنها وسائل إعلام، "تقديم دعم استخباري لتل أبيب في هجومها الذي تقول إنه يستهدف إبعاد حزب الله عن الحدود، وعودة سكان مستوطنات الشمال".
وقالت المتحدثة، إنه "لا توجد مؤشرات على اجتياح وشيك، وأن واشنطن لا تزال تعتقد أن هناك فرصة لحل دبلوماسي يمنع اندلاع حرب شاملة، معتبرة أن ما تفعله إسرائيل عملية دفاعية" ضد حزب الله.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي لا يشارك في العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، وأضافت أن قواته بالمنطقة موجودة للدفاع عن إسرائيل إن احتاج الأمر.
وسبق أن نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن البنتاغون يعتقد أن الهجوم البري قد يتم خلال أيام، لكنه يرى في المقابل أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي الحالي لا يسمح له باجتياح لبنان.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى نقل مزيد من القوات إلى مواقع معينة.
والاثنين، بدأ الاحتلال عدوانا جويا واسعا على لبنان أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 600 شخص وإصابة ألفين آخرين، معظمهم مدنيون، فضلا عن الدمار الكبير في المناطق السكنية والبنية التحتية.
واستشهد أكثر من 20 لبنانيا، الأربعاء، بغارات شنتها "إسرائيل" على بلدات وقرى لبنانية في اليوم الثالث من عدوانها "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل قرابة العام.
وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال بلدة جون منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
في ذات الوقت، أكد قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "إسرائيل" دخلت مرحلة جديدة من حملتها ويجب أن تكون مستعدة "للمناورة والتحرك"، دون الإشارة بشكل واضح إلى توغل بري محتمل في جنوب لبنان.
وقال قائد القيادة الشمالية أوري جوردين: "خلال زيارة أمس الثلاثاء للقوات على الحدود الشمالية لإسرائيل دخلنا مرحلة جديدة من الحملة"، بحسب بيان لجيش الاحتلال صدر الأربعاء.
وأضاف جوردين: "بدأت العملية بضربة كبيرة لقدرات حزب الله، بالتركيز على قدراته لإطلاق النار، وضربة كبيرة للغاية لقادة المنظمة وعناصرها. وفي ضوء هذا، نحتاج إلى تغيير الوضع الأمني، ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد تماما للمناورات والتحرك".
وفي شأن متصل، قرر جيش الاحتلال "تجنيد لواءين احتياطيين للقيام بمهام عملياتية في القطاع الشمالي، وتجنيدهما سيمكن من مواصلة الجهود القتالية ضد المنظمة الإرهابية حزب الله وحماية مواطني دولة إسرائيل وتهيئة الظروف لعودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم"، على حد وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاجتياح حزب الله لبنان البنتاغون الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال البنتاغون الاجتياح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.