اكتشاف مصدر صوت المحيط العميق بعد حيرة سنوات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي العلماء في عصرنا الحالي، بتحديد وفهم الظواهر الغربية التي كانت تشكل فيما سبق لغزا غامضا، حيث تمكن باحثون في علم المحيطات بتطوير أداة جديدة تساهم بفهم الكائنات البحرية، وكيف تتحرك وتسكن في بحار الأرض العميقة.
كشف فريق بقيادة عالمة المحيطات البيولوجية، آن ألين، من مركز علوم مصايد الأسماك في جزر المحيط الهادئ التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في هاواي، عن وجود حيتان "برايد" في جميع أنحاء العالم في المياه الاستوائية والمعتدلة الدافئة، لكن هيكل سكانها وحركاتها غير مفهومة جيدًا.
ورصد العلماء خلال فترة تواجدهم في المحيط أصواتا غريبة تصدر فوق تردد معين، حيث تم وضع مسجلات صوتية سلبية طويلة الأمد تعمل لأكثر من عقدين من الزمان على رصد الأصوات القادمة من أعماق المحيط، ومن أجل فحص كل ذلك والعثور على الإشارات التي كانوا يبحثون عنها، استعانت ألين وزملاؤها بمساعدة غوغل لتصميم خوارزمية يمكنها فحص البيانات واستخلاص الأصوات البيولوجية.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "بفضل الذكاء الاصطناعي، تمكنا من القيام في غضون ساعات، بتحديد وجود موسمي ثابت للأصوات البيولوجية الرائعة في أرخبيل ماريانا وإلى الشرق في جزيرة ويك، ويشير هذا إلى أن الأصوات البيولوجية قد تكون نداءً خاصًا بحيتان برايد".
"وتابعت الوكالة، "يتوافق حدوث الأصوات البيولوجية الموسمية مع هجرة حيتان برايد بين خطوط العرض المنخفضة والمتوسطة، هناك ذروة صغيرة بين شهري فبراير، وأبريل/، وذروة أكبر بين شهر أغسطس، ونوفمبر، حيث تمر الحيتان عبر مواقع التسجيل.
وبحسب الوكالة، أن تتبع الصوت إلى مصدره يمنح العلماء طريقة جديدة لاكتشاف وفهم أنماط هجرة حيتان برايد حول العالم بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل أداة الذكاء الاصطناعي لتحديد الأصوات الأخرى وأنماطها الزمنية، لمعرفة أين تذهب الثدييات البحرية الأخرى ومتى.
وبدورهم، يأمل العلماء أن تساعدهم هذه المعلومات، في اكتشاف طرق لحماية العمالقة المذهلين الذين يسكنون محيطات عالمنا، وفقا لبحث منشور على موقع" sciencealer".
ويذكر أن حوت برايد يعتبر واحدًا من مجموعة الحيتان الكبيرة التي تضم أيضًا الحيتان الزرقاء والحيتان الحدباء؛ سميت حيتان برايد على اسم يوهان برايد، وهو نرويجي بنى أولى محطات صيد الحيتان في جنوب إفريقيا في أوائل القرن العشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الظواهر الغربية علم المحيطات الكائنات البحرية الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يكرم بطلة الذكاء الاصطناعي على مستوى الجمهورية
استقبل دكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر بمكتبه بديوان عام المحافظة زينب محمد محمود طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة الأقصر الإعدادية بنات.
وقام نائب محافظ الأقصر بتكريم الطالبة لحصولها على لقب الطالبة المثالية على مستوى محافظة الأقصر، كما أنها حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بإحدى التصميمات فى مجال الذكاء الأصطناعي، ناقلا لها تحيات وتقدير المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر متمنيًا لها دوام التوفيق.
ومن جانبه أكد "أبو زيد" على أهمية دعم وتشجيع كافة الطلاب للمشاركة في المسابقات التكنولوجية، الأمر الذى يسهم فى خلق أجيال مفكرة مبدعة.
مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تعد فرصة استثنائية للطلاب لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في حل مشكلات حقيقية،مما يعزز التفكير الإبداعي ويؤهلهم لمواكبة متطلبات العصر الرقمي.
من الجدير بالذكر أن مسابقة الذكاء الاصطناعي أنطلقت فبراير الماضى على مستوى المدارس في مصر، بمشاركة 120 مدرسة من مختلف المحافظات، في حدث غير مسبوق يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب في أحد أهم مجالات المستقبل.
واستمرت المسابقة على مدار ٤١ يومًا، وركزت المسابقة على موضوعات بالغة الأهمية تخدم المجتمع، مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير أدوات لمتابعة وتحليل الطقس، فضلًا عن تقديم مشاريع تعليمية ذكية تعزز من أساليب التعلم الحديثة.
IMG-20250410-WA0075 IMG-20250410-WA0072 IMG-20250410-WA0070 IMG-20250410-WA0069 IMG-20250410-WA0071