بعد 15 يومًا.. وفاة الطفل المتسبب في مصرع فتاة دهسا أسفل «سكوتر» بالتجمع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي الطفل المُصاب في حادث دهس سيدة بسكوتر بمنطقة التجمع الأول بعد 15 يومًا من تلقيه العلاج.
ولفظ الطفل البالغ من العمر13 عامًا أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى بعد معاناته من إصابات خطيرة لحقت به؛ إثر انقلاب الاسكوتر الذي يقوده بعد صدمه مهندسة والتسبب فى وفاتها.
وفى 11 سبتمبر الجاري لقيت فتاة مصرعها بعد أن صدمها “سكوتر”، يقوده طفل في منطقة التجمع.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت بلاغًا من شرطة النجدة بوجود حادث اصطدام ومتوفاة ومصاب بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة التجمع الأول.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتبين اصطدام سكوتر يقوده شاب بفتاة، مما تسبب في وفاتها على الفور، وانقلاب الاسكوتر وإصابة قائده بإصابات خطيرة، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وقام رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة؛ للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسكوتر الأجهزة الأمنية الأمن الداخلية وزارة الداخلية منطقة التجمع
إقرأ أيضاً:
امرأة واحدة تكفي.. «هشام» تحدى عادات الصعيد «وعايش على اللي كان»
الوفاء بين الأزواج عملة نادرة جسَّدها «هشام بدر»، الرجل الأربعينى، مع زوجته بعد وفاتها، فقد تحدى موروثات وعادات الصعيد، التى تقضى بضرورة زواج الرجل بعد وفاة زوجته، والبحث عن أخرى للمساعدة فى تربية الأبناء، لكنه تحدى كل صوت نادى بأن يتزوج، وعزف عن الزواج مرة أخرى حباً فيها وتمسك بحبه لزوجته، وقرر أن يتفرغ لأبنائه الـ5 ويساعدهم حتى يستكملوا تعليمهم وكأن أمهم ما زالت على قيد الحياة.
فى عام 2021 توفيت زوجة هشام بدر، صاحب الـ49 عاماً، بشكل مفاجئ نتيجة إصابتها بمرض السرطان: «لما زوجتى توفيت ما صدقتش طبعاً، كنت مصدوم عشان هى توفيت فى سن صغير وفجأة، وسابت ليا العيال»، ويحكى وهو يحبس دموعه أنه بعد وفاتها لا يزال يشعر بها بجانبه تعينه على مصاعب الحياة، تغلبه مشاعره فى كثير من الأحيان فيكتب لها شعراً، فهى ما زالت حية داخل وجدانه.
بعد وفاة زوجة ابن محافظة أسوان، حاول الكثير من الأهل والأصدقاء إقناعه بالزواج مرة أخرى نظراً لصغر سنه، فالبعض أوهمه أنه لا يستطيع تربية أطفاله بمفرده، ولكنه عزف عن الأمر، وغلبه حبه الشديد لها: «مش شايف غيرها قدامى، وبالفعل تفرغت لتربية بناتى لغاية دلوقتى وصلتهم وفى واحدة اتزوجت واللى فى الجامعة وغيره».
قصة حب طويلة عاشها «هشام» مع زوجته «منى»، التى كانت تعمل معلمة مثله، إذ تعرفا على بعضهما من خلال تدريباتهما فى إحدى المدارس، ومن هنا سكنت قلبه وتزوجها، ورغم وفاتها، فإن روحيهما لم تفترقا: «لما بقعد فى الأوضة بتاعتنا بحسها كأنها قاعدة جنبى لدرجة إنى ممكن أتكلم مع نفسى وأشوفها قدامى، دى حب حياتى».
19 عاماً من الحب عاشها «هشام» مع زوجته قبل وفاتها فى عام 2021، كان المنزل لا يخلو من علامات السعادة والفرحة، إذ وصفها بأنها «كنز من كنوز الحياة» الذى لا يمكن تعويضه بسهولة: «زوجتى دى كانت كل حياتى وكانت بتتقى ربنا فيا، وست وفيَّة عمرها ما زعلتنى، وكانت شايلة البيت معايا وقادرة إنها توفق بين شغلها وبين بيتها وعيالها»، رغم وفاة زوجة «هشام»، فإن مواقفها ما زالت خالدة فى ذكراها، فهو دائماً يحرص على ممارسة العادات التى تقوم بها مثل تنظيم المنزل، ومراعاة الأبناء والمذاكرة معهم وغيرها من المواقف الحياتية.