اكتشاف نوع جديد من القرش «الشبح»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
عثر باحثون في نيوزيلندا على نوع جديد من أسماك القرش الشبح، وهي سمكة قادرة على الصيد في المياه العميقة للمحيط الهادئ.
وقال الباحثون: إنهم اكتشفوا عينات من هذا النوع ضيق الأنف في هضبة تشاتام، وهي منطقة في المحيط الهادئ تمتد لأكثر من 1000 كم شرق نيوزيلندا.
وأضافوا أنهم اكتشفوا” سمكة شبحية” تتجول في قاع المحيط الهادئ؛ بحثًا عن فريسة على عمق يزيد على ميل واحد.
بدورها، أوضحت الباحثة بريت فينوتشي، التي أطلقت على هذا النوع اسم “Harriotta avia” تكريمًا لجدتها، أن” أسماك القرش الشبح مثل هذه تقتصر بشكل أساس على قاع المحيط”.
وبيّنت أن بيئة هذه الأسماك تجعل من الصعب دراستها ومراقبتها، ” ما يعني أننا لا نعرف الكثير عن دورة حياتها أو تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، ولكن هذا يجعل اكتشافات مثل هذه أكثر إثارة”.
يذكر أن أسماك القرش الشبح، التي تسمى أيضًا chimaera، ترتبط بأسماك القرش والشفنينيات، ولها هيكل عظمي غضروفي. وهي تتغذى على القشريات على أعماق تصل إلى نحو 2600 متر.
وكان يُعتبر هذا القرش الشبح في السابق جزءًا من نوع واحد على مستوى العالم، قبل أن يكتشف الباحثون اختلافات جينية ومورفولوجية تميزه عن الأنواع المشابهة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين
أستراليا والصين.. قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن أستراليا ستقدم أكثر من 100 مليون دولار لجزر سليمان لتوسيع قوتها الشرطية حتى تتمكن الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، والتي تربطها أيضا علاقات أمنية مع الصين، من تقليل اعتمادها على الشركاء الخارجيين.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، تتسابق الولايات المتحدة وأستراليا للحد من طموحات الصين الأمنية في المنطقة ذات الموقع الاستراتيجي منذ أن وقع زعيم جزر سليمان آنذاك ماناسيه سوغافاري اتفاقية أمنية مع بكين في عام 2022.
وقال ألبانيز للصحفيين في كانبيرا اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، إن التزام التمويل البالغ 190 مليون دولار أسترالي (118 مليون دولار أمريكي) لتوسيع قوة شرطة جزر سليمان الملكية على مدى أربع سنوات، مع التدريب والبنية الأساسية، أظهر أن أستراليا هي "الشريك الأمني المفضل" لجزر سليمان.
وقال ألبانيز ونظيره في جزر سليمان جيرميا مانيلي في بيان مشترك إن هذه الخطوة "تستجيب للرغبة القوية لجزر سليمان في بناء قدرة أمنية سيادية دائمة، وبالتالي تقليل اعتمادها على الشركاء الخارجيين بمرور الوقت".
وتستضيف جزر سليمان وجودًا صغيرًا للشرطة الصينية منذ عام 2022، ووصلت فرقة جديدة إلى العاصمة هونيارا الشهر الماضي.
وكانت الشرطة الأسترالية قد وفرت الأمن في جزر سليمان من عام 2003 إلى عام 2017 بناءً على طلب حكومة الأرخبيل بعد الصراع الداخلي، وعادت في عام 2021 للمساعدة في قمع أعمال الشغب ودعم الانتخابات الوطنية هذا العام.
وقال ميهاي سورا، مدير برنامج جزر المحيط الهادئ في معهد لوي للأبحاث، إن قطاع الأمن في جزر سليمان لا يزال "موضع نزاع شديد".
وقال في تعليقه على إعلان التمويل "إنه يبقي أستراليا في اللعبة، لكنه لن يبطئ وتيرة المنافسة".ذ
وأضاف أن "رئيس الوزراء مانيلي وافق على الحصول على دعم إضافي للقانون والنظام من أستراليا، لكنه لم يلتزم بتقليص شراكات بلاده الأمنية مع الصين، وهو ما يظل الهدف الرئيسي لكانبيرا".
وكان مانيلي قد طلب أموالاً لمضاعفة حجم قوة شرطة جزر سليمان الملكية من 1500 إلى 3000 ضابط خلال زيارة إلى كانبيرا في يونيو.
وقال ألبانيز إن "هذه الشراكة من شأنها أن تعزز الأمن الداخلي لجزر سليمان، ولكنها ستعزز أيضا قدرتها على المساهمة في الاستقرار الإقليمي".
وفي أغسطس، اتفق منتدى جزر المحيط الهادئ على تشكيل استراتيجية إقليمية للشرطة ، حيث تعمل الدول الأعضاء البالغ عددها 18 دولة على تعزيز أعداد قوات الشرطة وتوفير الأمن داخل "أسرة المحيط الهادئ"، في حين أن الصين ليست عضواً في المنتدى.
ووقعت أستراليا سلسلة من اتفاقيات التمويل والأمن مع جيرانها في جزر المحيط الهادئ في ديسمبر، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نهج السياسة الخارجية للإدارة الأميركية القادمة تحت قيادة دونالد ترامب.
ومن بين هذه الاتفاقيات، اتفاقية تمويل الشرطة مع ناورو تمنح أستراليا حق النقض على استخدام الصين لمينائها ومطارها لأغراض أمنية، كما يمكن إلغاء اتفاقية رياضية مع بابوا غينيا الجديدة إذا شكلت علاقات شرطية مع الصين.