« براد بيت» مزيف يحتال على امرأتين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
البلاد- وكالات
أعلنت الشرطة الإسبانية، أنها أوقفت خمسة أشخاص في إسبانيا؛ لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين» من خلال انتحالهم شخصية الممثل الأمريكي براد بيت عبر الإنترنت وعلى تطبيق «واتساب».
وقالت الشرطة المدنية في بيان: إن المشتبه بهم تواصلوا مع الضحيتين المفترضتين عبر موقع على شبكة الإنترنت موجه لمحبّي الممثل.
كما استخدموا «منصات المراسلة الفورية لتبادل الرسائل والبريد الإلكتروني معهما؛ حتى اعتقدتا أنهما كانتا تتحدثان عبر الواتساب مع براد بيت نفسه».
وقبضت الشرطة على خمسة أعضاء مشتبه بهم في العصابة في الأندلس، وتمكنت من استرداد 85 ألف يورو من مبلغ الاحتيال الإجمالي. وضبط المحققون خلال عمليات التفتيش هواتف محمولة وبطاقات مصرفية وجهازي كمبيوتر شخصيين، إضافة إلى مذكرات «سُجلت فيها العبارات التي يستخدمها المحتالون لخداع ضحاياهم».
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ألف یورو
إقرأ أيضاً:
غضب افتراضي بعد اعتداء إسرائيلي على سيدة فلسطينية ونزع حجابها
ووثقت كاميرا مراقبة لحظة اعتداء عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية بالضرب المبرح على السيدة الفلسطينية وتجريدها من بعض ملابسها في مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأصيبت السيدة البالغة من العمر 30 عاما بنزيف داخلي ورضوض جسدية، وتتلقى حاليا العلاج في أحد مستشفيات مدينة كفار سابا، وهي في الأصل مريضة بالسرطان، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وروت السيدة الفلسطينية تفاصيل ما حدث، إذ قالت إن الشرطة الإسرائيلية زارت منزلها في بلدة قلنسوة أكثر من مرة لتفحص كاميرات المراقبة الخاصة بحماية المنزل بسبب موقعه القريب من الشارع العام.
وكشفت أنها تعرضت للاعتداء من قبل عناصر الشرطة عندما حاولت منعهم من الدخول في المرة الثانية للعبث بكاميرات المراقبة.
في المقابل، ادعت الشرطة الإسرائيلية أن "السيدة منعت دخول عناصر الشرطة خلال تنفيذ مهمة ضد المجرمين، وحاولت التشويش على عملهم وهاجمت أحدهم، لذا تم اعتقالها".
وأشارت الشرطة إلى أن عناصرها "اضطروا لاستخدام القوة ضد السيدة عندما قاومت محاولة اعتقالها، وعند تكبيلها أعيد لها غطاء الرأس بعد أن سقط خلال عملية الاعتقال".
استياء عارم
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/9) جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين بشأن الحادثة التي اجتاحت منصات التواصل والشبكات الافتراضية، فعلق محمد قائلا "فعلا أصبحنا كغثاء السيل تُنتهك حرمة نسائنا ويُنزع حجابهن ولا نستطيع أن نفعل شيئا".
إعلانوقال أبو عز الدين في تغريدته "امرأة فلسطينية تدافع عن نفسها ضد اليهود المعتدين بكل شجاعة وقوة، في حين مليار مسلم يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم".
واستهجنت جميلة صمت المجتمع الدولي تجاه الواقعة المأساوية، وقالت "الغرب المنافق الذي طالما تغنى بحقوق المرأة وتشدق بحقوق الإنسان بلع لسانه".
بدوره، سلط حساب يحمل اسم "أسرى الحرية" الضوء على الانتهاكات الممنهجة ضد فلسطينيي الـ48 الذين يشكلون 21% من سكان إسرائيل، ويتجاوز عددهم مليوني فلسطيني.
وقال الحساب نفسه "هذا جزء بسيط من العنف الممنهج والممارس على أخواتنا الفلسطينيات في الداخل".
يذكر أن عائلة السيدة الفلسطينية قالت إن الاعتداء يحمل طابعا عنصريا، وإنها لن تصمت عنه، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى رسمية وستلاحق الشرطة قانونيا.
9/1/2025