أخنوش يعقد اجتماعا مع رئيس الفيفا في نيويورك
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء بنيويورك، اجتماعا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، التي ينظمها المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذا اللقاء المنعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد السيد إنفانتينو بالمشاريع التي يتم إنجازها في مختلف مدن المملكة، معربا عن يقينه بأن "المغرب سيكون بلدا مضيفا رائعا".
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الفيفا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، "الشغوف بكرة القدم، على غرار المغاربة قاطبة"، على كل ما يبذله "من أجل رياضتنا، ومن أجل رياضة كل المغاربة، كرة القدم".
وذكر إنفانتينو بأن من المرتقب صدور قرار مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تنظيم كأس العالم 2030 في دجنبر المقبل. وأضاف "عقب مناقشاتي، وكما نعلم أن المغرب بلد كرة القدم، فإن كل شيء جاهز".
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: ""سنستضيف العالم في المغرب، لذلك فإننا نعبر منذ الآن عن ابتهاجنا. هناك مشاريع كبرى، وملاعب جيدة، ومدن خلابة، ومواطنون سيستقبلون الجميع بالترحاب".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
«الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»
ترأس وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي، اجتماعاً طارئاً للجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية والحدود.
وخلال الاجتماع، أوضح الوزير، “أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لعقود مضت، مؤكداً أن معالجتها بشكل جذري تبدأ بحماية وتأمين الحدود، خاصة مع دول الجوار الجنوبية”، وأعلن عن “جاهزية وزارة الداخلية لتشكيل قوة أمنية متخصصة لحماية الحدود الجنوبية، بالتنسيق مع كافة الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أهمية تنفيذ عمليات أمنية مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتصدي لعصابات تهريب البشر، وتفكيك شبكاتهم، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو حماية الوطن وتعزيز الأمن القومي”.
وأكد الوزير “أن ملف الهجرة غير الشرعية يعدّ قضية دولية، وليس شأناً محلياً فقط، مجدداً رفض ليبيا القاطع لأي محاولات لتوطين المهاجرين غير الشرعيين داخل أراضيها، تحت أي مبرر أو ذريعة”.
وشدد على “أهمية تكثيف الجهود لتسريع برامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في هذا الإطار، بما يضمن معالجة الظاهرة وفق مقاربة شاملة تراعي الجوانب الأمنية والإنسانية”.
وأشاد وزير الداخلية ” التي تبذلها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وكذلك الوحدات العسكرية، في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود البرية الغربية والسواحل الليبية”.
كما أكد “على أن هذه الجهود أسفرت عن ضبط العديد من عمليات تهريب البشر، وإنقاذ المهاجرين من عرض البحر، مشدداً على أن هذا العمل يأتي وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، التي تحث على إنقاذ الأرواح، والتصدي للجريمة، وحماية المجتمع، وبما تمليه علينا ضمائرنا الوطنية والإنسانية”.
هذا وشارك في الاجتماع “كل من وزيرة العدل حليمة البوسيفي، ووزير العمل والتأهيل علي العابد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، ورئيس أركان حرس الحدود بوزارة الدفاع، ورئيس جهاز حرس الحدود بوزارة الداخلية، إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين المختصين”.