صمت إسرائيلي بعد قصف ميناء ايلات وحديث عن تهديدات بضرب العراق
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت القناة السابعة الإسرائيلية، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، ان الهجوم الذي وقع على ميناء ايلات واستخدمت خلاله طائرتين مسيرتين اتى من جهة الشرق، مبينة أن الجيش لم يعلق حتى اللحظة على الهجوم.
وقالت القناة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجيش الإسرائيلي لا يعلم مصدر انطلاق المسيرات التي انفجرت في ميناء ايلات، لكن فصائل عراقية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم".
القناة وعبر موقعها الالكتروني اكدت أيضا ان "الجيش الإسرائيلي لم يعلق حتى اللحظة على الهجوم، مكتفيا بالإشارة الى تحركات عاجلة لإخماد النيران والسيطرة عليها بعد اندلاعها في فندق هيرود القريب من الميناء نتيجة للانفجار".
يشار الى ان وسائل اعلام صهيونية تحدثت عن وجود تهديدات أصدرها الجيش الإسرائيلي لاستهداف العراق في حال ثبت إطلاق المسيرات من أراضيه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا متهم بجرائم حرب بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، النقاب عن تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا قبيل استدعائه للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة .
وقالت القناة: "لحظات دراماتيكية في إسرائيل أمس، بعد أن أصبح من الواضح أنه تم تحديد موقع جندي إسرائيلي في الخدمة النظامية كان على الأراضي السريلانكية، من قبل منظمة هند رجب المؤيدة للفلسطينيين (مقرها بلجيكا)".
وتمكنت المنظمة "من مقارنة الصورة التي قام بتحميلها على الشبكات الاجتماعية مع الصورة التي رفعها من خدمته العملياتية في غزة"، وفق القناة.
وأضافت: "نتحدث عن جندي في الخدمة النظامية، ورصدت المنظمة وجوده في سريلانكا، وقامت على الفور بتحميل صورة تبين نشره لنفسه على شبكات التواصل الاجتماعي في الفيديو قالت إنه يتفاخر فيه بقتل مواطن فلسطيني، وناشدت السلطات السريلانكية وطالبتها بالقبض عليه".
وتابعت: "قامت هذه المنظمة بنشر الخبر وأخبرت السلطات بسريلانكا أن يد الجندي النظامي، الذي لن يتم الكشف عن اسمه هنا، ملطخة بالدماء".
وأردفت أن "الجندي تلقى مكالمة هاتفية من السلطات الإسرائيلية طلبت منه مغادرة سريلانكا على الفور خشية أن يتم القبض عليه".
ولم توضح المنظمة كيف خرج الجندي من سريلانكا ولأي وجهة، فيما لم تعلق أي جهة سريلانكية على الواقعة حتى الساعة 12:00 تغ.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتخشى إسرائيل أن يكون هناك المزيد من مذكرات الاعتقال تم إصدارها بسرية ضد قادة وجنود إسرائيليين.
وقالت القناة: "ليس هناك شك على الإطلاق في أنه منذ صدور مذكرات الاعتقال، تشعر المزيد والمزيد من الدول أن لديها الإرادة ل فتح إجراءات جنائية ضد الجنود النظاميين أو السابقين، وتحاول المنظمات المؤيدة للفلسطينيين أن تؤدي إلى ذلك".
وأضافت: "هذه المرة تمكنت إسرائيل من منع ذلك في اللحظة الأخيرة لكن العواقب بعيدة المدى واضحة".
وكانت منظمات حقوقية في العديد من البلدان أعلنت عن جمع معلومات عن جنود إسرائيليين نشروا مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يرتكبون جرائم في غزة لمطالبة السلطات المحلية لاعتقالهم.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس