في محاولة لإيقاف الحرب.. فرنسا ترسل وزير خارجيتها الى لبنان بشكل عاجل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، عن اتخاذ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قرارا بإرسال وزير خارجيته بشكل عاجل الى لبنان في محاولة أخيرة لإيقاف الحرب.
وقالت الوكالة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "ماكرون ومن مدينة نيويورك الامريكية حيث يجري اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرر ارسال وزير خارجية فرنسا مع وفد بشكل عاجل الى لبنان"، مشيرة الى ان "هدف الوفد هو اجراء مباحثات مع حزب الله لإيقاف الحرب".
وأشارت الوكالة، الى ان "ماكرون وخلال خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة رفض وبشكل قطعي وقوع أي حرب على لبنان"، مشددا على "أهمية تراجع حزب الله وإسرائيل عن النهج الحالي الذي يهدد لبنان"، على حد وصفه.
الوكالة اكدت أيضا ان "وزير خارجية فرنسا المعين حديثا جان نول باروت سيصل الى بيروت هذا الأسبوع للتباحث حول إيقاف الحرب"، لافتة الى أن "ماكرون انتقد الحكومة الإسرائيلية خلال خطابه، حيث بين أن العدد الكبير للضحايا المدنيين في قطاع غزة بالإضافة الى توجه إسرائيل نحو غزو لبنان هو امر غير مبرر ابدا"، على حد قوله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ماكرون يرحّب بالسماح لكييف باستهداف العمق الروسي
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بقرار الولايات المتّحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
Macron ????
“We negotiated as best we could, the Minsk agreements, and other stories, but there’s nothing to discuss with Russia, Ukraine must win. French troops will be in Ukraine. There will be no red lines. I am the president of this country called France, and I decide.”… pic.twitter.com/QTHcZsV9d2
وقال ماكرون إنّ هذا التغيير في موقف واشنطن: "مناسب تماماً، وأنا أعي أنه نتج أيضاً من تغيير عميق في هذا النزاع لا يستهان به هو انخراط القوات الكورية الشمالية إلى جانب روسيا على الأراضي الأوروبية".
وأضاف "القوة الوحيدة التي تعمل على تصعيد هذا الصراع اليوم هي روسيا، من خلال إشراك كوريا الشمالية إلى جانبها، وهي، كما نعلم، قوة شديدة العدوانية منخرطة في برنامج نووي بصواريخ بعيدة المدى للغاية. وبالتالي فإنّ هذا الأمر يشكّل تحوّلاً في هذه الحرب دفع بالأمريكيين للقيام بهذا الخيار".
لكنّ الرئيس الفرنسي أبدى في الوقت ذاته أسفه لأنّ ما تضمّنه البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا أتى دون توقعاته وكان يمكن أن يكون "أكثر وضوحاً".
وقال ماكرون إنّ البيان الختامي الذي رحّب فيه قادة الدول العشرين بكلّ "مبادرة بنّاءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا "لا يرقى إلى الصيغ التي سبق وأن توصّلنا إليها".
وخلا البيان الختامي للقمة من أيّ إدانة للغزو الروسي لأوكرانيا.