جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استدعاء لوائين من الاحتياط في الشمال
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، استدعاء لوائين من قوات الاحتياط الإسرائيلية إلى القتال في العمليات العسكرية على الحدود الشمالية، في ظل التوترات المتصاعدة، والحرب القائمة بين إسرائيل وحزب الله.
تجنيد جديد في الجيش الإسرائيليصرح الجيش الإسرائيلي، بأنه قرر تجنيد لوائي الاحتياط بشكل فوري، للقيام بمهام عملياتية حربية في القطاع الشمالي، ردا على الخطر المتصاعد من حزب الله اللبنانى، مؤكدًا أن تجنيد هذين اللوائين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد المقاومة اللبنانية وحماية المستوطنين الإسرائيليين.
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تجنيد اللوائين سيسمح بتهيئة الظروف ويحد من الخطر لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، مدعيًأ ان لوائي الاحتياط مكلفين بمواصلة الجهود القتالية ضد المقاومة اللبنانية، والدفاع عن الشمال بكل مالديهم من عزم، من أجل تطهيره ونشر الأمن لعودة السكان.
جيش الاحتلال في مرحلة حرب جديدةوصرح قائد القيادة الشمالية، اللواء، أوري جوردين، خلال زيارته لقادة وجنود قوات اللواء السابع، أن جيش الاحتلال دخل مرحلة حرب جديدة، وعلميات السهام بدأت تصوب نحو الشمال، مشيرًا على ضرورة استعداد الجنود وتأهيلهم من أجل تغيير الوضع الأمني وتمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم.
عملية برية لعودة 100 ألف نازحوتشن القوات الإسرائيلية، منذ الاثنين الماضي، هجمات جوية مكثفة، مستهدفة مجمل قرى وبلدات جنوب وشرق لبنان، فيما تشن بين الحين والآخر ضربات محددة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وخلال هذا الإسبوع الجاري، نشرت الصحف داخل دولة الاحتلال معلومات حول عملية برية يشنها المسؤولين الإسرائيليين، من أجل تأمين عودة أكثر من 100 ألف نازح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة جنوب لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.