نهيان بن مبارك: قيادتنا تحرص على تطوير منظومة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كرَّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مجموعة من قادة الرعاية الصحية تقديراً لإسهاماتهم في تشكيل مستقبل التعاون العالمي في القطاع الصحي، خلال حفل عشاء أُقيم عقب اختتام فعاليات قمة فوربس الشرق الأوسط السنوية الثالثة لقادة الرعاية الصحية بالشراكة مع «بيورهيلث».
شهد اليوم الختامي حضور مباركة مبارك إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى جانب قادة وخبراء في مؤسَّسات رعاية صحية عالمية، مثل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، و«فيليبس»، وحياة بيوتك.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «تُرحِّب دولة الإمارات بجميع المبادرات والأنشطة الداعمة للجهود التي تساعدنا على تعزيز رفاهية وازدهار الوطن». وأضاف: «بفضل القيادة الرشيدة والرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فإننا نعمل بشكل مستمر على تطوير منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ولقد تحسَّنت صحة أفراد مجتمعنا بشكل كبير، وإذ ندرك ضرورة تثقيف الجمهور باستمرار حول أنماط الحياة الصحية، فإننا ملتزمون بزيادة وعي المجتمع بشأن أهمية اتّباع أسلوب حياة صحي».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «نحن في بيورهيلث ملتزمون منذ فترة طويلة بإعادة تعريف الرعاية الصحية، وجعل التعاون والابتكار محرّكَيْن رئيسيَيْن للتغيير، هدفنا هو تعزيز إطالة العمر الصحي وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات هنا وفي جميع أنحاء العالم».
وتحت شعار «تجاوز الحدود: تعزيز الصحة من أجل حياة أطول»، جمعت القمة، التي عُقِدَت في سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي يومي 19 و20 سبتمبر 2024، أكثر من 3,000 من القادة وصُنّاع السياسات وخبراء الصحة، لرسم رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق استدامة وشمولية أكبر في قطاع الرعاية الصحية، من بينهم منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة نورة الغيثي، وكيل الدائرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض برنامجا جديدا غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة التي لا تحتاج لدخول المستشفى وذلك للمواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة وللنازحين عن بلداتهم وقراهم، وستتم المباشرة بهذا البرنامج الجديد ابتداء من صباح غد الثلاثاء 19 تشرين الثاني الحالي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير الأبيض في مستشفى الكرنتينا أوضح فيه تفاصيل آلية التغطية.
ولفت الأبيض إلى "أن هذا البرنامج هو واحد من أفضل البرامج التي تقوم الوزارة في تنفيذها في السنوات الأخيرة، وذلك لسببين:
أولا - للمرة الأولى تغطي الوزارة هذه الخدمة وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان
ثانيا: ثمة حاجة شديدة لهذه الخدمة بسبب النزوح الكبير الذي يشهده لبنان".
وقال الوزير الأبيض:" إن الوزارة كانت تغطي الخدمات الطارئة في حال احتاج المريض الدخول إلى المستشفى، إنما لم تكن تغطي كلفة خدمات الطوارئ إذا لم يدخل المريض إلى المستشفى رغم حاجة عدد كبير جدا من المرضى لعلاجات وفحوصات وتشخيص في الطوارئ فقط من دون إستشفاء".
وأوضح وزير الصحة العامة أنه "لمس الحاجة لهذه الخدمة شخصيا خلال جولاته على مراكز الضيافة فكان السعي لإطلاق هذا البرنامج إنما من دون أن تقتصر الخدمات فقط على النازحين بل لأن تشمل كذلك مجمل المواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة، وليست لديهم أي جهة ضامنة صحية".
وأكد وزير الصحة العامة "أن هذا البرنامج الجديد محصور بالحالات الطارئة التي لا يمكنها الإنتظار للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، أما الحالات الباردة مثل الأمراض المزمنة وعدد من الأمراض الحادة فستبقى خدماتها مؤمنة في مراكز الرعاية".
تفاصيل التغطية وآليتها
تابع الوزير الدكتور الأبيض :" أن تغطية المعاينة الطارئة التي تحصل في الطوارئ تشمل كذلك ما يتبعها من فحوصات دم أو صور أشعة قد يحتاج إليها المريض إضافة إلى العلاج المطلوب.
فإذا كان المريض مصابا مثلا بزكام حاد تتم معاينة وضعه في الطوارئ وتجرى له الفحوص اللازمة ويعطى علاجا قد يكون المصل أو دواء للإلتهابات، ويكون كل ذلك مشمولا بالتغطية. كذلك في مثل آخر إذا ما تعرض أحد النازحين لحادث كسر في اليد، يمكنه التوجه إلى الطوارئ وإجراء صورة أشعة وعلاج الكسر بتغطية من الوزارة ومن دون الدخول إلى المستشفى".
وقال الأبيض:"إن كلفة هذه الخدمة تقدر بأربعة ملايين وخمسمئة ألف ليرة أو ما يعادل خمسين دولارا، وتغطيها الوزارة بنسبة سبعين في المئة (تتحمل الوزارة 3150000 ليرة لبنانية) ليبقى على المواطن غير النازح دفع نسبة ثلاثين في المئة (مليون و350000 ليرة لبنانية)، باستثناء النازح المسجل في غرفة إدارة الطوارئ والذي يحصل على تغطية شاملة.
وفي حال إحتاج المريض بعد المعاينة والفحوصات الأساسية للمزيد من الفحوصات، يمكن لطبيب الطوارئ أن يطلب ذلك من وزارة الصحة العامة على المنصة الموجودة وعندما تأتي الموافقة يتم استكمال الفحوصات أو تحويل المريض إلى أحد مراكز الرعاية الأولية".
وأوضح وزير الصحة العامة "أن المستشفيات المشاركة في البرنامج هي سبع وعشرون مستشفى حكوميا وسبعة عشر مستشفى خاصا". (لائحة المستشفيات مرفقة بالخبر)
وذكر بأن الخطين الساخنين 1214 و1787 متاحان لتقديم الإستفسارات للمواطنين حول أي سؤال.
أضاف :"أن هذه الخطوة مهمة جدا ويتم إطلاقها وسط الظروف الصعبة الراهنة، إنما ستبقى مستمرة بعد توقف الحرب على لبنان لأن الهدف منها إستكمال الحزمة التي تقدمها وزارة الصحة العامة لمرضاها من رعاية صحية أولية واستشفاء وخدمة طوارئ".
وقال الوزير الدكتور الأبيض :" إن الوزارة تبقى مصرة في هذه الظروف الصعبة على القيام بواجباتها تجاه أهلها النازحين وغير النازحين، والعمل مستمر لترشيد الموارد الموجودة لتوسعة مروحة الخدمات التي يتم تأمينها".