محمد بن سعود يشيد بالتكامل الإلكتروني لقطاعي الأمن والعدالة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشاد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس القضاء، بمستوى التكامل والربط الإلكتروني للأنظمة التقنية لمحاكم رأس الخيمة والنيابة العامة في الإمارة والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، التي تأتي انطلاقاً من حرص سموه على المتابعة الميدانية لفرق العمل وسير خطط الربط الإلكتروني في الإمارة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، اللقاء التنسيقي الذي عقد في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بحضور المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس محاكم رأس الخيمة، والمستشار حسن محيمد الحبسي، الأمين العام لمجلس القضاء النائب العام لإمارة رأس الخيمة، واللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة وعدد من المسؤولين.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على عملية التكامل التقني في إطار منظومة الأمن والعدالة في الإمارة، وأهم المنجزات والأنشطة وآلية العمل والخدمات التي تقدمها للجمهور، كما استعرض سموه عدداً من الرؤى التي تخدم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجميع الشركاء الإستراتيجيين على مستوى الحكومة. وأثنى سموه على الدور البارز للجهات الشرطية والعدلية، والجهود التي ساهمت في تحسين مستوى تنافسية الإمارة في مجال الأمان والعدالة.
ووجه سموه بضرورة تبني الأفكار والمقترحات التي تخدم الإمارة وتساهم في النهوض بها وصولاً للمزيد من التقدم والنماء. وزار سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، عقب اللقاء، غرفة العمليات الرئيسية واطلع على مشروع المدينة الآمنة والأنظمة التطويرية والذكية فيها، والتقى الموظفين وفرق العمل، مثمناً سموه دور غرفة العمليات في سرعة الاستجابة للبلاغات والاستفسارات على مدار الساعة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي الإمارات رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
بدأ فرعان من العائلة المالكة في قطر معركتهما بشأن ماسة بملايين الدولارات في المحكمة العليا بلندن، الاثنين، إذ تحاول شركة يديرها ابن عم لأمير قطر إثبات أحقيته في شراء الماسة، البالغة 70 قيراطا.
ويضع النزاع بشأن ماسة (عين الصنم) جامع الأعمال الفنية الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، ابن عم حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مواجهة أقارب وزير الثقافة السابق الشيخ سعود بن محمد آل ثاني.
وكان الشيخ سعود، الذي تولى منصب وزير الثقافة في قطر بين عامي 1997 و2005، أحد أكثر جامعي الأعمال الفنية نشاطا في العالم واشترى ماسة "عين الصنم" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأوردت "رويترز" أنه أعار الماسة لشركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة (كيبكو)، التي يرأسها الشيخ حمد بن عبد الله، قبيل وفاته في 2014.
ومنحت الاتفاقية شركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة خيار شراء الماسة بموافقة شركة إيلانوس القابضة، وهي شركة ترتبط في نهاية المطاف بأقارب الشيخ سعود.
وتعود ملكية (إيلانوس) إلى مؤسسة آل ثاني، التي مقرها ليختنشتاين، والمستفيدون منها هم أرملة الشيخ سعود وأطفاله الثلاثة، بحسب الوكالة.
ويختلف الطرفان على قيمة الماسة.
يقول محامو كيبكو إن هناك رسالة، أرسلها محامي مؤسسة آل ثاني في 2020، ترقى إلى كونها اتفاقا لبيع ماسة (عين الصنم) مقابل عشرة ملايين دولار، ويطلب من المحكمة العليا إصدار أمر لإيلانوس ببيع الماسة إلى كيبكو.
لكن إيلانوس تقول إن الرسالة تم إرسالها عن طريق الخطأ.
وقال سعد حسين محامي إيلانوس في وثائق مقدمة للمحكمة إن الشيخ حمد بن سعود آل ثاني، نجل الشيخ سعود، سعى فقط إلى استكشاف إمكانية البيع بالثمن المناسب، لكنه لم يتشاور مع المستفيدين الآخرين من المؤسسة.
وأضاف حسين أن خبير الألماس في إيلانوس قيّم الماسة بنحو 27 مليون دولار، وهو ما قال محامو كيبكو إنها محاولة للوصول إلى سعر شراء أكبر