تطورت أساليب العمل الإستخباري كثيرا وصارت شديدة الخبث بدرجة يصعب تتبعها والكشف عنها. فمثلا الحكومات ومخابرات الدول لم تعد تدفع لل”متعاونين” معها مباشرة لان ذلك قد يتم الكشف عنه ما يحرج “المتعاونين”.

الان تتم الدفعيات عن طريق جمعيات ومنظمات تبدو بريئة أو محايدة، ياتيها المال من حكومة أو رجل بر، أو فاعل خير آخر لتستخدمه في توظيف “المتعاونين” – كموظفين لا وظيفة لهم، أو مستشارين لا يستشارون في شيء ، أو خبراء لا خبرة لهم، أو حتي كادر يحترف الورش يردد نفس الكليشيهات التي جازفها قبل ربع قرن-، مهمتهم المعلنة نشر قيم نبيلة منها التنمية والديمقراطية وحقوق الأقليات والسلام، أما المهمة الحقيقية فهي الدفع باجندة أخري يصعب الدفاع عنها علنا.

ومن جماليات هذا النهج أنه يعفي سيد الشي من فوائد ما بعد الخدمة لل”متعاونين” حين يتم القذف بهم في كوشة التاريخ. هكذا تدنت القيمة السوقية للعميل لان المعروض فاق الطلب.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد رفع القيمة.. كيفية الحصول على قرض بدون فوائد من الأوقاف

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

قرر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ضخ مبلغ (50) مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.

ويوضح "مصراوي" كيفية الحصول على قرض حسن من وزارة الأوقاف، والأوراق المطلوبة، والفئات المستحقة، للعاملين بالأوقاف أو الجهاز الإداري للدولة على النحو التالي:

- الحصول على استمارة القرض من إدارة الشئون المالية أو طبعها من الموقع الإلكتروني للوزارة.

- إعداد المستندات المطلوبة على النحو التالي:

- بيان مفردات المرتب الخاص بالعامل معتمدًا بخاتم شعار الجمهورية.

- صورة من بطاقة الرقم القومي.

- مستند مؤيد لسبب طلب القرض، مثل: تقرير طبي "في حالة المرض".

- وثيقة زواج حديثة "في حالة الزواج"، على أن يكون الزواج قد تم خلال العامين الماضيين.

- بعد ذلك تقوم بتسليم الاستمارة مع المستندات المطلوبة إلى الإدارة العامة لشئون البر بوزارة الأوقاف.

يأتي ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف بالإسهام في برامج الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم وزارة الأوقاف لمواردها الذاتية ودورها في خدمة المجتمع، علمًا بأن القرض يسدد بدون إضافة أية رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، حيث يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير، ويتم استيفاء القرض وفق نظام منضبط يتم تدويره.

وتم ضخ مبلغ (50) مليون جنيه قروض حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية لأبناء الوزارة من العاملين بوزارة الأوقاف، والمديريات الإقليمية، وديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة، وأيضًا منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة قروض حسنة دون أي فوائد أو مصروفات إدارية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بزيادة المعروض من الخام
  • استقرار أسعار الذهب في الإمارات: عوامل السوق تؤثر على القيمة
  • بعد رفع القيمة.. كيفية الحصول على قرض بدون فوائد من الأوقاف
  • حرب لبنان … لماذا يصعب على نتنياهو ونصر الله التراجع؟
  • رئيس الجندل: القيمة السوقية لفريق الجندل الذي انتصر على الأهلي 6 ملايين ريال.. فيديو
  • القيمة السوقية لـ نجوم الأهلي والزمالك في كأس السوبر الأفريقي
  • قيادي بالمقاومة الوطنية: المليشيات الحوثية تعيش حالة رعب يصعب توصيفها مع قدوم 26 سبتمبر
  • بورصة مسقط تغلق مرتفعة.. والقيمة السوقية عند 24.57 مليار ريال
  • خبير أمريكي: دفاعات الحوثيين الجوية المتطورة تشكل تهديداً يصعب على الجيش الأمريكي كشفه