تطورت أساليب العمل الإستخباري كثيرا وصارت شديدة الخبث بدرجة يصعب تتبعها والكشف عنها. فمثلا الحكومات ومخابرات الدول لم تعد تدفع لل”متعاونين” معها مباشرة لان ذلك قد يتم الكشف عنه ما يحرج “المتعاونين”.

الان تتم الدفعيات عن طريق جمعيات ومنظمات تبدو بريئة أو محايدة، ياتيها المال من حكومة أو رجل بر، أو فاعل خير آخر لتستخدمه في توظيف “المتعاونين” – كموظفين لا وظيفة لهم، أو مستشارين لا يستشارون في شيء ، أو خبراء لا خبرة لهم، أو حتي كادر يحترف الورش يردد نفس الكليشيهات التي جازفها قبل ربع قرن-، مهمتهم المعلنة نشر قيم نبيلة منها التنمية والديمقراطية وحقوق الأقليات والسلام، أما المهمة الحقيقية فهي الدفع باجندة أخري يصعب الدفاع عنها علنا.

ومن جماليات هذا النهج أنه يعفي سيد الشي من فوائد ما بعد الخدمة لل”متعاونين” حين يتم القذف بهم في كوشة التاريخ. هكذا تدنت القيمة السوقية للعميل لان المعروض فاق الطلب.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.

وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.

رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.

وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.

وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.

أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.

إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.

وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • استقرار الأسعار وزيادة المعروض.. تفاصيل اجتماع وزير التموين برئيس مصر للزيوت
  • قبل مناقشته.. ما أهداف مشروع قانون الرقم القومى الموحد للعقارات المعروض أمام النواب؟
  • ارتفاع مؤشر بورصة مسقط 1.39% .. والقيمة السوقية تتجاوز 27 مليار ريال في 2024
  • رئيس شعبة الذهب: يصعب إصدار نصائح دقيقة بشأن الشراء أو البيع
  • الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
  • أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية
  • هل بلغ الطلب على النفط ذروته في الصين؟
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية وسط مخاوف من زيادة المعروض العالمي
  • صن داونز يتفوق علي الأهلي في القيمة التسويقية
  • رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية