مقالات مشابهة سنستخدم القوة الكاملة في لبنان حتى عودة سكان الشمال

‏11 دقيقة مضت

تطوير حقل أرطاوي العراقي يتقدم خطوات مهمة

‏14 دقيقة مضت

الرائد والرياض يعبران بسلام إلى دور الـ16

‏16 دقيقة مضت

جيرونا يتعادل سلباً مع رايو فايكانو

‏19 دقيقة مضت

إنفوغراف… ماذا نعرف عن صاروخ «قادر 1» الذي أطلقه «حزب الله» على تل أبيب؟

‏26 دقيقة مضت

vivo تقدم هاتفي vivo V40 Lite وV40 Lite 4G رسمياً بنفس المواصفات تقريباً

‏28 دقيقة مضت

دعت السعودية، الأربعاء، أعضاء مجموعة العشرين إلى تكثيف الجهود المشتركة لتجاوز العجز الدولي في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، واعتماد مسار موثوق ولا رجعة فيه لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مجدَّدة التأكيد على الحاجة الملحة للقيام بإصلاح جذري في منظومة الأمم المتحدة، خصوصاً مجلس الأمن.

وقال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال جلسة لوزراء خارجية «مجموعة العشرين» في نيويورك: «عندما ننظر في واقع المجتمع الدولي اليوم، وتنوع احتياجاته وتعدد أزماته، وتفاوت فجوات التنمية بين الدول، ندرك الحاجة الماسة للتمسك بالنماذج الناجحة للعمل الجماعي، وكذلك أهمية السعي لتطوير وإصلاح المؤسسات الدولية».

وأضاف أن «تداعيات الحروب والصراعات السياسية تقوّض جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين، وتلقي بظلالها على سائر جوانب العمل متعدد الأطراف»، معتبراً أن فشل تلك المؤسسات في القيام بواجباتها الأساسية تجاه هذه الأزمات «يُشكّل فجوة في العمل الدولي، وأزمة ثقة تنال من شرعيتها، وهذا ما نشاهده اليوم في تعاطي بعض المؤسسات الدولية مع الكارثة الإنسانية بفلسطين».

الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع لوزراء خارجية «مجموعة العشرين» بنيويورك (واس)

وعَدّ وزير الخارجية السعودي، إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني «تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وتقويضاً للفرص في تحقيق الأمن والسلام الشامل في المنطقة»، مؤكداً: «يتعيّن على دول مجموعة العشرين تكثيف جهودها المشتركة لتجاوز العجز الدولي في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقوانين والأعراف والقوانين الدولية، وتمكين التوصل لوقف إطلاق النار، واعتماد مسار موثوق ولا رجعة فيه لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة».

وشدّد على أن الحاجة باتت ملحة لإصلاح جذري في منظومة الأمم المتحدة، وبالأخص مجلس الأمن؛ لتعويض الخلل في التصدي للأزمات، والاستجابة لاحتياجات الشعوب والتحولات الدولية ومتطلبات التنمية، مشيراً إلى أن السعودية دعت لإجراء إصلاحات شاملة في مجلس الأمن تراعي عدالة التمثيل، بما في ذلك زيادة عدد الأعضاء، وتخصيص مقاعد إضافية للدول العربية.

ونوّه الأمير فيصل بن فرحان إلى تأكيد السعودية أن «الهدف من إصلاح مجلس الأمن، هو تعزيز مصداقيته، واستجابته الفعّالة؛ إيماناً منها بأهمية ذلك في مواجهة الأزمات والتحديات المعاصرة، بما يسهم في خلق عالم أكثر عدالة وأمناً واستقراراً».

جانب من مشاركة الأمير فيصل بن فرحان في اجتماع لوزراء خارجية «مجموعة العشرين» بنيويورك (واس)

وأبان بأن المتغيرات الاقتصادية الدولية «تحتم علينا مواصلة جهود إصلاح وتطوير البنية المالية الدولية والنظام التجاري الدولي متعدد الأطراف»، مشيراً في هذا الإطار إلى «معاناة الدول المنخفضة الدخل نتيجة تباطؤ النمو وتنامي الالتزامات المالية، بما يشكّل تحديات لتمويل التنمية في الدول الأكثر احتياجاً، حيث تقدّر الفجوة التمويلية السنوية بما يتراوح 2.5 تريليون و4 تريليون دولار أميركي».

ولفت وزير الخارجية السعودي إلى تأكيد بلاده على أهمية الجهود التي تبذلها مجموعة العشرين لتعزيز فاعلية بنوك التنمية متعددة الأطراف لسد هذه الفجوة، ومنها وضع خريطة طريق للبنوك التابعة للدول الأعضاء، وتنفيذ توصيات «إطار كفاية رأس المال»، ووضعها لتدابير قد تفتح المجال لإمكانية زيادة الإقراض بمقدار 357 مليون دولار على مدى العقد المقبل.

وتابع: «يهدف الإصلاح البنّاء لتعظيم دور هذه المؤسسات في تلبية احتياجات الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وتعظيم أثر التنمية»، مؤكداً أن ذلك «يتطلب العمل على تحسين نماذج التشغيل، وتعزيز الاستجابة، وبناء القدرات المالية، وزيادة إمكانية الوصول للدول المستفيدة دون الإخلال بمكانة واستقلالية المؤسسات الدولية القائمة وفعالية عملها».

جانب من اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في نيويورك (واس)

وواصل الأمير فيصل بن فرحان: «تؤكد المملكة أن إصلاح النظام التجاري متعددة الأطراف، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، يُشكِّل خطوة حيوية نحو تعزيز الشفافية والكفاءة والاستدامة في التجارة الدولية»، داعياً جميع الأعضاء إلى المشاركة الفعالة في مناقشات الإصلاح، مع الحفاظ على تنفيذ الاتفاقية الحالية، وتعزيز أبعاد التنمية، ومؤكداً على أهمية تركيز الجهود على نظام تسوية النزاعات، وتعزيز القدرة على الاستجابة للتحديات التجارية العالمية بشكل أكثر مرونة وفعالية.

وبيّن أن التعاون الوثيق بين دول «العشرين» يُسهِم في تعزيز شرعية النظام التجاري متعدد الأطراف، وزيادة الثقة بالبنية المالية الدولية، وصياغة نظام مالي وتجاري دولي مرن وشامل ومستدام، مشيراً إلى التزام السعودية بتعزيز العمل المشترك ضمن المجموعة، و«قد أثبت تعاوننا قدرته على تعزيز الاستجابة الفعّالة لاحتياجات الاقتصاد العالمي، وتمهيد الطريق نحو مستقبل عادل ومستدام».

من جانب آخر، ناقش اجتماع وزاري مشترك بين مجلس التعاون الخليجي وأميركا، في نيويورك، الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة بقطاع غزة ولبنان. وبحث الاجتماع الذي جاء على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين، سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين المجلس وأميركا.

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الخليجي – الأميركي بنيويورك (واس)


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الأمیر فیصل بن فرحان مجموعة العشرین مجلس الأمن دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وأشار د. عبد العاطي في كلمته إلى الظرف الدولي الدقيق الراهن، والذي يشهد تصاعداً لحدة التوترات الجيوسياسية، إلى جانب استمرار تداعيات الأزمات الدولية المتعاقبة، وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفاقم تحديات تغير المناخ، وحالة الاستقطاب والانتقائية في تعامل المجتمع الدولي مع هذه التحديات، ضارباً مثالاً بما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية كدليل على هذا الإخفاق.

 وشدد وزير الخارجية في هذا السياق على ضرورة تكاتف كافة الأطراف الفاعلة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، كما أشار إلى التصعيد الاسرائيلي الحالي والخطير في لبنان الذي يجر المنطقة إلى مخاطر الانزلاق لحرب شاملة، وهو ما طالما حذرت منه مصر وتدينه. 

وتطرق الدكتور عبد العاطي إلى ما يعانيه العالم حالياً من أزمات وتحديات متلاحقة، حيث تُعد الدول النامية هي الأكثر تأثراً بها، بالنظر إلى ضعف إمكانياتها ومحدودية التمويل المتاح لها وعدم توافر التكنولوجيا الحديثة بها، وذلك في الوقت الذي تتقاعس فيه بعض الدول المتقدمة عن الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها بتوفير تمويل المناخ، وابرز الخطورة البالغة لتأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية. 

وشدد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لإصلاح وتطوير وتعزيز دور المنظمات والمؤسسات الدولية، فضلاً عن إصلاح الهيكل المالي العالمي، معرباً عن تطلعه لأن تقوم مجموعة العشرين بدور إيجابي في عملية تطوير أساليب عمل المؤسسات الاقتصادية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتمكينها من دعم الدول النامية في احتواء الأثار التراكمية للأزمات الدولية المتعاقبة.

مقالات مشابهة

  • للقضاء على ظاهرة السير عكس الاتجاه.. نقل موقف "العشرين - فيصل" إلى الدوران
  • الأمير فيصل بن فهد بن مقرن يستقبل ٢٢ باحثًا من جامعة حائل
  • عبد العاطي يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرعى حفل جامعة الحدود الشمالية بمناسبة اليوم الوطني الـ94
  • صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف يفتتح المعرض السعودي للبنية التحتية
  • بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب في الرياض يحتفي باليوم الوطني 94 للمملكة
  • الأمير فيصل بن عيّاف يرعى “القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية”
  • قرقاش: الإمارات وقيادتها حليف موثوق لشراكة تخدم مستقبل الوطن
  • المشاط تلتفي مع رئيس مجموعة البنك الدولي ورئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي ورئيس مؤسسة "روكفيلر" الدولية