أصدرت وزارة الصحة والسكان دليلا إرشاديا كاملا لأعراض مرض السكر، على هامش حملة «100 يوم صحة»، ضمن خطة توعوية لرفع مستوى الثقافة الصحية لدى المواطنين بالعادات والسلوكيات الخاطئة، والبعد عنها لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عنها، ورفع التوعية تجاه الاكتشاف المبكر للأمراض ما يسهم في رفع معدلات الشفاء.

أعراض مرض السكر

وحددت وزارة الصحة والسكان أعراض مرض السكر على النحو التالي:

- العطش الشديد وجفاف الفم.

- نقص مفاجئ في الوزن.

- تأخر في التئام الجروح.

- حكة والتهابات جلدية.

- ألم وتنمل في الأطراف.

- حرارة القدمين.

- تعب وإرهاق.

- كثرة التبول.

- الجوع الشديد.

- اضطرابات في البصر.

الذهاب إلى الطبيب حال ظهور الأعراض

وطالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة إجراء الكشف الطبي على الجسم بشكل منتظم، من فترة لأخرى، لافتة إلى أنه بمجرد ملاحظة هذه الأعراض لابد من الذهاب إلى الطبيب المختص بشكل فوري.

وأشارت الوزارة إلى أن حملة «100 يوم صحة» تعمل على توفير خدمة الكشف والعلاج بشكل منتظم، من خلال القوافل الطبية والوحدات الصحية، وتعمل من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساء.

وأضافت وزارة الصحة، أنه يمكن الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة لمعرفة أقرب وحدة صحية تابعة لمحيط إقامتك، والاستفادة من الخدمات، لافتة إلى أن الكشف والعلاج مجانا، ولا يتحمل المواطن فيها أي أعباء مالية، وكلما تم الكشف بشكل مبكر عن المرض كلما زاد معدلات الشفاء بنسبة تصل إلى 90%.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اعراض مرض السكر التئام الجروح التاسعة مساء الثقافة الصحية الخط الساخن الصحة والسكان القوافل الطبية أعراض مرض السكر مرض السكر وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة

أطلق وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض برنامجا جديدا غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة التي لا تحتاج لدخول المستشفى وذلك للمواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة وللنازحين عن بلداتهم وقراهم، وستتم المباشرة بهذا البرنامج الجديد ابتداء من صباح غد الثلاثاء 19 تشرين الثاني الحالي. 

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير الأبيض في مستشفى الكرنتينا أوضح فيه تفاصيل آلية التغطية.

ولفت الأبيض إلى "أن هذا البرنامج هو واحد من أفضل البرامج التي تقوم الوزارة في تنفيذها في السنوات الأخيرة، وذلك لسببين:

أولا - للمرة الأولى تغطي الوزارة هذه الخدمة وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان

ثانيا: ثمة حاجة شديدة لهذه الخدمة بسبب النزوح الكبير الذي يشهده لبنان".
 
وقال الوزير الأبيض:" إن الوزارة كانت تغطي الخدمات الطارئة في حال احتاج المريض الدخول إلى المستشفى، إنما لم تكن تغطي كلفة خدمات الطوارئ إذا لم يدخل المريض إلى المستشفى رغم حاجة عدد كبير جدا من المرضى لعلاجات وفحوصات وتشخيص في الطوارئ فقط من دون إستشفاء". 
 
وأوضح وزير الصحة العامة أنه "لمس الحاجة لهذه الخدمة شخصيا خلال جولاته على مراكز الضيافة فكان السعي لإطلاق هذا البرنامج إنما من دون أن تقتصر الخدمات فقط على النازحين بل لأن تشمل كذلك مجمل المواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة، وليست لديهم أي جهة ضامنة صحية".
 
وأكد وزير الصحة العامة "أن هذا البرنامج الجديد محصور بالحالات الطارئة التي لا يمكنها الإنتظار للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، أما الحالات الباردة مثل الأمراض المزمنة وعدد من الأمراض الحادة فستبقى خدماتها مؤمنة في مراكز الرعاية".

تفاصيل التغطية وآليتها

تابع الوزير الدكتور الأبيض :" أن تغطية المعاينة الطارئة التي تحصل في الطوارئ تشمل كذلك ما يتبعها من فحوصات دم أو صور أشعة قد يحتاج إليها المريض إضافة إلى العلاج المطلوب.
فإذا كان المريض مصابا مثلا بزكام حاد تتم معاينة وضعه في الطوارئ وتجرى له الفحوص اللازمة ويعطى علاجا قد يكون المصل أو دواء للإلتهابات، ويكون كل ذلك مشمولا بالتغطية. كذلك في مثل آخر إذا ما تعرض أحد النازحين لحادث كسر في اليد، يمكنه التوجه إلى الطوارئ وإجراء صورة أشعة وعلاج الكسر بتغطية من الوزارة ومن دون الدخول إلى المستشفى".

وقال الأبيض:"إن كلفة هذه الخدمة تقدر بأربعة ملايين وخمسمئة ألف ليرة أو ما يعادل خمسين دولارا، وتغطيها الوزارة بنسبة سبعين في المئة (تتحمل الوزارة 3150000 ليرة لبنانية) ليبقى على المواطن غير النازح دفع نسبة ثلاثين في المئة (مليون و350000 ليرة لبنانية)، باستثناء النازح المسجل في غرفة إدارة الطوارئ والذي يحصل على تغطية شاملة.
 
وفي حال إحتاج المريض بعد المعاينة والفحوصات الأساسية للمزيد من الفحوصات، يمكن لطبيب الطوارئ أن يطلب ذلك من وزارة الصحة العامة على المنصة الموجودة وعندما تأتي الموافقة يتم استكمال الفحوصات أو تحويل المريض إلى أحد مراكز الرعاية الأولية".
 
وأوضح وزير الصحة العامة "أن المستشفيات المشاركة في البرنامج هي سبع وعشرون مستشفى حكوميا وسبعة عشر مستشفى خاصا". (لائحة المستشفيات مرفقة بالخبر)

وذكر بأن الخطين الساخنين 1214 و1787 متاحان لتقديم الإستفسارات للمواطنين حول أي سؤال.

أضاف :"أن هذه الخطوة مهمة جدا ويتم إطلاقها وسط الظروف الصعبة الراهنة، إنما ستبقى مستمرة بعد توقف الحرب على لبنان لأن الهدف منها إستكمال الحزمة التي تقدمها وزارة الصحة العامة لمرضاها من رعاية صحية أولية واستشفاء وخدمة طوارئ". 
 
وقال الوزير الدكتور الأبيض :" إن الوزارة تبقى مصرة في هذه الظروف الصعبة على القيام بواجباتها تجاه أهلها النازحين وغير النازحين، والعمل مستمر لترشيد الموارد الموجودة لتوسعة مروحة الخدمات التي يتم تأمينها".

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال وشباب!.. سوريا تسجل أرقاماً قياسية في إصابات الزهايمر
  • مات في عز شبابه.. أعراض صادمة تنذر بإصابتك بمرض ملك جمال الأردن
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
  • من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة
  • مرض السكري..كيف تحمي نفسك من الإصابة بهذه الحالة الصحية؟
  • مصر ضمن الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر
  • «الرقابة الصحية»: 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030
  • علاقة السمنة بمرض السكري.. ونصائح للوقاية منه
  • برلمانية: الضابط الوحيد لتنفيذ تسعيرة الكشف عند الأطباء هي وزارة الصحة
  • اكتشاف العلاقة بين هرمونات التوتر والاصابة بمرض السكري