قداسة البابا: نتألم بشدة لاتساع رقعة الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن أسفه لاتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا بالصلاة لأجل انتهاء الحروب، ولأجل الأسرة المتألمة والمضارة بكل نوع من جراء الحروب وكذلك المصابين.
جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي أقيم مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة.
وأشار قداسته إلى أن الحرب بدأت في أراضي فلسطين، انتقلت الآن في لبنان، لافتًا إلى أن الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد أمور كلها مرفوضة.
وناشد قداسة البابا الجميع بإعلاء قيم الحكمة والإنسانية والرحمة.
وأضاف: "نثق أن الله هو ضابط الكل، ولا يظن أحد أن الله يصمت على ما يحدث، إنما هو يعطي فرصة للإنسان لكي ما يتوب ويرجع، وفي الوقت المناسب سيتكلم الله ويمد يده للمتألمين والمجروحين، ولكي ينتقم من الظالمين.
وأعرب عن ألمه لأجل الأطفال الذين ينشأون في أجواء الحروب، وكذلك الشباب الذين تقضي الحروب على أحلامهم وتطلعهم للمستقبل.
واختتم بالدعوة للصلاة لأجل أن يحفظ الله بلادنا ويمتعها بدوام الاستقرار وبالذات على المستوى الاقتصادي، ويمنح الحكمة للمسؤولين لأجل مصر باعتبارها بلد كبرى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي البابا تواضروس الثاني الحرب في الشرق الأوسط كنيسة الشهيد مارجرجس فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
إذا لم يطور جبريل ومناوي خطابهما ويقتربا من الوسط والشمال والشرق في تحالفات سياسية (..)
#مناوي_وجبريل
إذا لم يطور جبريل ومناوي خطابهما ويقتربا من الوسط والشمال والشرق في تحالفات سياسية وتقارب إجتماعي، فإن النتيجة الحتمية ستكون دولة مغلقة ومحاصرة في دارفور تقضي نهاراتها في الحروب الأهلية، وأمسياتها في الحروب مع الجيران.
ندرك أن من الصعب بالنسبة للزعيمين الآن التفكير بموضوعية وعقلانية وهما تحت تأثير مخدر السلطة، لكننا نقول كلمتنا عسى أن تدرك لحظة صدق مع الذات فيهما.
دعونا نمنح الوحدة الوطنية والسلام الفرصة الأخيرة.
محمد عثمان ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب