ماكرون: حرب غزة "طالت كثيراً".. ويجب وقف التصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بوقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن" في غزة، قائلاً إن الحرب الإسرائيلية الدامية طالت أكثر من اللازم.
وقال ماكرون من منبر الأمم المتحدة: "لا بد من بدء مرحلة جديدة في غزة (بحيث) تصمت الأسلحة وتعود الطواقم الإنسانية ويحظى المدنيون بحماية"، مؤكداً أن فرنسا ستشارك "في أي مبادرة من شأنها إنقاذ أرواح" وتتيح ضمان أمن الجميع.
وكرر ماكرون تنديده الشديد بالهجوم الإرهابي الرهيب وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الفائت.
#عاجل| الرئيس الفرنسي: لا نريد حرباً جديدة في #لبنان pic.twitter.com/NtbAsp2sn0
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 25, 2024وشدد على أن "الإرهاب مرفوض مهما كانت أسبابه، ونحن نبكي هنا ضحايا هجوم حماس.. وبينهم 48 مواطناً فرنسياً".
لكنه أكد في الوقت نفسه أن "أبرياء كثر قضوا" في الرد الإسرائيلي على الهجوم، معتبراً أن ما حصل كان "فضيحة للإنسانية ومصدراً خطيراً للكراهية والقلق اللذين يهددان أمن الجميع".
إلى ذلك، حض إسرائيل بقوة على وقف التصعيد في لبنان، وحزب الله على وقف إطلاق الصواريخ على تل أبيب.
ورأى ماكرون أن "الخطر الرئيسي راهناً هو (خطر) التصعيد" في الشرق الأوسط، معرباً عن تعاطفه مع لبنان والشعب اللبناني.
كذلك، أكد أن حزب الله "يجازف منذ وقت طويل جداً بجر لبنان إلى الحرب"، الأمر الذي دفع "إسرائيل إلى توسيع عملياتها" ولكن ليس "من دون عواقب".
وقال ماكرون إن فرنسا تطالب الجميع بالوفاء بالتزاماتهم على طول الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان، مؤكداً أن باريس ستتحرك "من أجل بلورة مسار دبلوماسي لا غنى عنه يهدف إلى تحييد السكان المدنيين والحؤول دون انفجار إقليمي".
وطلبت فرنسا اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي، وأعلن ماكرون أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو سيتوجه إلى لبنان نهاية هذا الأسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون الرد الإسرائيلي وقف التصعيد ماكرون حزب الله مسار دبلوماسي وزير الخارجية إسرائيل وحزب الله فرنسا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
استقبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الإثنين بالرباط، برونو روتايو وزير الدولة، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية وعقد معه اجتماع عمل بحضور مسؤولين سامين من البلدين.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن الوزيرين استعرضا خلال هذا الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في انسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة الذي وقعه الملك محمد السادس، والسيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.
ونوه الجانبان، بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين والذي سيتعزز بشكل أكبر على ضوء الموقف الفرنسي المؤكد على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية.
وأكد الوزيران على أن التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية متميزة قائمة على الثقة المتبادلة، تغذيها التحديات المشتركة والقراءة التي يتقاسمها البلدان للمحيط الإقليمي والدولي، وكذا تطابق وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية.
ومن هذا المنظور، ومن أجل تعزيز هذه الدينامية وتجاوز، بشكل بناء، مختلف الظرفيات، اقترح السيد لفتيت إرساء إطار للشراكة والتعاون جديد وشامل. هذا الأخير سيكون قائما على مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين من أجل جعله آلية تكون في مستوى التطلعات المشتركة. وفي هذا الصدد، تشكل المصادقة على خارطة الطريق المغرب – فرنسا للتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين لبنة أساسية.
وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية.
وذكر لفتيت بالمقاربة الشمولية والإنسانية في الآن ذاته التي تعتمدها المملكة في مجال حكامة الهجرة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية. وأكد في هذا الصدد، أهمية العمل الذي تقوم بها مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا، الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية.
كما جدد الوزير التأكيد على الالتزام التام للجانب المغربي، من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك سواء على المستوى المسطري أو على مستوى الإبلاغ.
وخلص البلاغ إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الوقاية المدنية، وتدبير الأحداث الكبرى.
كلمات دلالية أمن المغرب تعاون فرنسا