أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن نحو 30 دولة فقط من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، أيدت إعلان مجموعة السبع لدعم إعادة إعمار أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض في بيانه: " سيستضيف الرئيس بايدن اليوم حدثا على مستوى القيادة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق الإعلان المشترك لدعم تعافي وإعادة إعمار أوكرانيا.

وسيعلن الرئيس بايدن انضمام أكثر من 30 دولة والاتحاد الأوروبي إلى هذا الإعلان التاريخي".

ويؤكد الإعلان جميع الوعود القديمة التي قطعتها دول مجموعة السبع لدعم أوكرانيا.

وجاء في الإعلان: "جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين، نظل ملتزمين بتقديم المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية لأوكرانيا ودعم إعادة الإعمار".

وأشار إلى رغبة الغرب في إبقاء الأصول السيادية الروسية مجمدة حتى "تدفع روسيا ثمن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا".

كما يتعهد الموقعون بمواصلة العمل على تزويد كييف بقرض بقيمة 50 مليار دولار بحلول نهاية عام 2024، وهو القرض الذي وعد به أعضاء مجموعة السبع في قمة بوليا جنوبي إيطاليا على أن يتم تغطيته من دخل الأصول الروسية المجمدة.

وأفاد الإعلان أيضا أنه "من أجل تنفيذ كل هذه الالتزامات، سيعمل كل واحد منا على تزويد أوكرانيا بدعم ثنائي محدد متفق عليه في هذا الإعلان المشترك".

وعلى أوكرانيا من جانبها، وفقا للإعلان، أن تلتزم بتنفيذ إصلاحاتها الاقتصادية والقضائية ومكافحة الفساد وحوكمة الشركات والدفاع والإدارة العامة وإدارة الاستثمار العام وإنفاذ القانون. هذه الإصلاحات ضرورية وستكون حيوية لتمكين الدعم الطويل الأجل لإعادة الإعمار والتعافي في أوكرانيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعادة اعمار إعادة إعمار أوكرانيا إعمار أوكرانيا الاتحاد الاوروبي الاعلان التاريخي البيت الأبيض الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض

انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.

أخبار ذات صلة ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض ترامب يوقف القروض والمنح الاتحادية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يلتقي ترامب في البيت الأبيض 11 فبراير الجاري
  • ملك الأردن يلتقي ترامب 11 فبراير في البيت الأبيض
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون هجوم حركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون هجوم حركة "23 مارس" في شرق الكونغو الديمقراطية
  • بفيديو مؤثر.. البيت الأبيض يرد رسمياً على دموع سيلينا غوميز
  • صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • هل تعني عودة ترامب إلى البيت الأبيض انتصارا لـالأوليغارشية؟
  • مجموعة لاهاي.. 9 دول تشكل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • الطرد من البيت الأبيض .. 5 أسباب تهدد بعزل ترامب