غدًا بـ «الصحفيين».. "150 عاما على مجلة روضة المدارس.. لماذا اختفت الصحافة المدرسية؟"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ندوة بعنوان "١٥٠ عاما على مجلة روضة المدارس.. لماذا اختفت الصحافة المدرسية؟"، وذلك ضمن فعاليات معرض نقابة الصحفيين للكتاب.
تناقش الندوة التي تقام غدا الخميس ٢٦ سبتمبر بـ قاعة طه حسين بمقر النقابة في الدور الرابع الساعة 6 مساء، التعريف بتاريخ الصحافة المدرسية وأهمية عودتها، من خلال عرض لتاريخ مجلة "روضة المدارس"، التي بدأت في مصر عام ١٨٧٠م، وكانت سببًا في تخريج صحفيين، وكتّاب كبار، يتحدث خلالها، الكاتب والمفكر د.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين ندوة الصحفيين معرض نقابة الصحفيين للكتاب ١٥٠ عاما على مجلة روضة المدارس
إقرأ أيضاً:
الصحافة الرياضية التي غابت
حسن الوريث
ابلغني أحد الزملاء الإعلاميين الرياضيين المتميزين نيته في إصدار صحيفة رياضية لتغطية النقص الكبير في هذا الجانب حيث غابت الصحف الرياضية المتخصصة عن المشهد أو بالأصح انعدمت واقتصر الأمر على صفحات رياضية في بعض الصحف وبالتأكيد أنها لا تفي بالغرض، وهذه الصحيفة بالتأكيد ستعمل على تلبية احتياجنا في الوسط الرياضي على كافة المستويات، لكن كان هناك بعض الأمور التي ناقشناها عن إمكانيات نجاح هذا المشروع أو فشله أولها ما يتعلق بموضوع الصحافة الورقية التي بدأت تتلاشى في مقابل الصحافة الإلكترونية وأيضاً مدى وجود دعم لهذا المشروع من عدمه وأمور أخرى تتعلق بالمحتوى الذي يمكن أن تتضمنه هذه الصحيفة الرياضية حتى تجد القبول في الوسط الرياضي.
طبعاُ هناك النقطة الأهم في الموضوع والذي يتعلق بالتناولات التي يمكن أن تناقشها الصحيفة ومدى تقبل الجهات المعنية بالرياضة عن ما يوجه إليها من انتقادات بهدف إصلاح الأوضاع وتقويمها سواء في وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية والتي تصب في خدمة الرياضة والرياضيين ويجب أن تكون محل اهتمام من قبل القيادات التي تحملت المسئولية انطلاقا من واجبها الوظيفي والوطني على اعتبار أن وسائل الإعلام والصحافة الرياضية هي مرآة عاكسة وتبين الكثير من أوجه القصور لتلافيها والعمل على حل أي إشكاليات أو صعوبات، وربما أن التقبل لهذا النقد من عدمه يدل إما على وعي وادراك وحرص على معالجة أي اختلالات يتم تناولها أو انه يدل على عدم القدرة والكفاءة لأن المسئول الكفؤ هو الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ويستفيد من كل ما يتم تناوله لمعالجة أي قصور للوصول إلى النجاح المطلوب.
وبالتأكيد إننا جميعا لابد أن نعرف أهمية الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية سواءً في التعريف بالنجاحات التي تحققت وأسبابها وكذا الإخفاقات ومواطن الخلل لمعالجتها وربما أن البعض لا يهمه إلا من يتناول بطولاته الوهمية وإنجازاته المزيفة ويطبل له كثيراً بينما المفترض أن يكون تشجيع الإعلام الرياضي على كشف الاختلالات والسلبيات بهدف معالجتها، وهو ما سيشجع زميلنا على مواصلة العمل لتنفيذ مشروعه أو عدم الاستمرار انطلاقاً من الوعي بأهمية ودور الصحافة الرياضية وضرورة وجود صحيفة رياضية لتغطية النقص الموجود في هذا الجانب وعدم الاقتصار على مجرد صفحة رياضية في بعض الصحف الرسمية، وبالتالي لابد من وجود صحيفة رياضية مستقلة والأهم هو ضرورة أن تجد الدعم من الجميع سواء الجهات الرسمية أو الاتحادات والأندية والقطاع الخاص كي يخرج هذا المشروع إلى حيز الوجود.. وفي الختام تم الاتفاق مع زميلنا العزيز أن يقوم بوضع دراسة شاملة لهذا المشروع الهام ليحقق النجاح المطلوب.