الأمن المصري يقبض على فتيات تيك توك ينشرن محتوى خادش للحياء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على مستخدمة منصة "تيك توك" المعروفة بلقب "وحش الكون" برفقة نجلتيها، وذلك بسبب نشرهن مقاطع فيديو تتضمن محتوى خادش للحياء العام.
وتأتي هذه العملية في إطار جهود الأجهزة المختصة لمكافحة المحتوى غير اللائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية ضبطت امرأة "لقيامها باستغلال بنتيها وبث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأصدرت وزارة الدخلية بيانا على حسابها على فيسبوك جاء فيه: "أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) باستغلال نجلتيها وتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام وبثها عبر عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي (تيك توك –إنستغرام –يوتيوب) بهدف زيادة نسبة المشاهدة وتحقيق أرباح مادية".
وتابع البيان: "وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهن بدائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، وبحوزتهن مبالغ مالية عملات "أجنبية ومحلية" و3 هواتف محمولة. وبفحصها فنيا، تبين احتوائها على دلائل وآثار تؤكد نشاطهن. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".
وقررت نيابة المنتزه بالإسكندرية حبسهن 4 أيام على ذمة التحقيقات "لقيامهن بنشر فيديوهات خادشة للحياء والتحريض على الرذيلة والفجور".
وجهت النيابة العامة عدة اتهامات للمرأة ونجلتيها بعد اعترافهن بنشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي بغرض كسب الأموال، نظرًا لعدم وجود دخل مادي لديهن.
وقد لاقت هذه القضية اهتمامًا كبيرًا من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاروا إلى حساب المرأة خلال الأشهر الماضية، ودعوا السلطات إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدها بسبب المحتوى الذي تقدمه.
ويذكر أن المحامي أشرف فرحات أعلن عبر حسابه على فيسبوك أنه تقدم ببلاغ يحمل الرقم 909825 إلى المكتب الفني للنائب العام من خلال "حملة تطهير المجتمع"، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والقبض على المتهمات.
وفي السنوات الأخيرة، قامت الأجهزة الأمنية في مصر بإلقاء القبض على عدد من الشابات المشهورات على منصات التواصل الاجتماعي، وإحالتهن إلى المحاكمة بتهم تتعلق بالأخلاق. ومن أبرز هذه الحالات، طالبة كلية الآثار السابقة حنين حسام، والفتاة العشرينية مودة الأدهم.
وتم القبض على "تيك توكر" المعروف باسم "وحش الكون" بعد توقيف "سهيلة"، المعروفة بلقب "كائن النوتيلا"، بالإضافة إلى ناشطة سورية شهيرة تُعرف بـ"صوفيا لورين"، والتي تم اتهامها ببث مقاطع تظهر فيها وهي تستعرض أجزاء من جسدها عبر منصة "تيك توك".
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حملة الجهات الأمنية المصرية لمكافحة المحتوى الخادش للحياء على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصر تيك توك خادشة للحياء الرذيلة مصر الرذيلة تيك توك خادشة للحياء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی تیک توک
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد
دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.
وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.