سواليف:
2025-03-12@15:04:43 GMT

الدويري: على حزب الله التقاط رسالة القسام

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

#سواليف

في تعليقه على #كمين ” #بشائر_النصر “، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إنه يدل على أن #المقاومة لا تزال موجودة في قطاع #غزة، وهو إجابة عن مزاعم #جيش_الاحتلال بتدمير “لواء رفح”، ودعا #حزب_الله اللبناني إلى التقاط #رسالة #المقاومة_الفلسطينية.

وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأطلق على العملية اسم كمين “بشائر النصر”.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن فيديو القسام يتكون من 3 أجزاء، منها عمليات الرصد واكتشاف الحركة، ويظهر 3 مقاتلين يحملون القذائف وكانوا على مسافة لا تتجاوز من 40 إلى 50 مترا وفي أرض مكشوفة، حيث استهدفوا في المرة الأولى دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة “الياسين 105″، ثم دبابة ثانية، ثم جرافة “دي 9” بقذيفة “الياسين 105″.

مقالات ذات صلة مصادر إسرائيلية: حماس تعزز سلطتها بمناطق غادرها الجيش في غزة 2024/09/25

ورجح الدويري سقوط قتلى وجرحى في العملية التي نفذتها كتائب القسام، ولهذا جاءت عمليات الإجلاء الإسرائيلية، لافتا إلى أن فيديو القسام ينفي مزاعم الإسرائيليين التي تقول إنهم قضوا على “لواء رفح”، وقال إن تصريحاتهم لا تنسجم مع الواقع الميداني.

وأشار الدويري إلى أن مشكلة المقاومة الآن في غزة هي أنها فقدت ما أسماها فرصة المسافة صفر في التعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل تنفيذ الكمائن أمرا صعبا بعض الشيء، لكن أينما يتحرك جيش الاحتلال سيجد المقاومين الفلسطينيين له بالمرصاد.

وكلما أتيحت الفرصة للمقاتل أن يخرج من الأنفاق ستظهر الفيديوهات التي توثق عملياته، وبالنظر إلى عمليات التدمير الواسعة للقطاع، لا يستطيع المقاتل أن يغامر بالخروج إلّا في حال وجود صيد ثمين.

وأكد أن الفيديوهات التي تنشرها فصائل المقاومة في المرحلة الحالية تؤثر في المشهد العسكري في غزة، حيث تظهر قدرة المقاومة على الاستمرار في القتال رغم مرور 355 يوما من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ومن جهة أخرى، دعا الخبير العسكري والإستراتيجي حزب الله إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية، باعتبار أن قوته هي أضعاف قوة كتائب القسام، والمساحة التي يدافع عنها هي 8 أضعاف المساحة التي يقاتل فيها المقاوم الفلسطيني في غزة.

وبحسب الدويري، فإن كمين “بشائر النصر” يأتي بينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يضع قطاع غزة في الظل وينقل التركيز إلى الجبهة الشمالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كمين بشائر النصر فايز الدويري المقاومة غزة جيش الاحتلال حزب الله رسالة المقاومة الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة

الثورة نت|

شيّعت المقاومة الإسلامية وجماهيرها الشهيد القائد عباس سلامة “أبو الفضل” في بلدته كونين بمسيرة حاشدة تقدّمها عضو  كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله وجمع من العلماء وحشد من الأهالي.

وألقى النائب فضل الله كلمة فقال: “أمام استمرار العدوان على بلدنا واحتلال أرضنا نعطي الفرصة تلو الأخرى للدولة اللبنانية كي تتحمَّل مسؤولياتها لمواجهة انتهاك سيادتها، ونطالبها بأن لا تبقى تتصرَّف من موقع المتفرّج وغير المبالي، وكأن ما يجري ليس على أرضها، أو لا يعنيها وهو ما يراكم الشعور بفقدان الثقة بدورها، ويجعلها غريبة عن شعبها وبعيدة عن همومه وقضاياه، وتزداد الهوة بينها وبين الناس”.

وأضاف: “في الوقت الذي نريد للدولة أن تقوم بواجباتها اتّجاه شعبها، وأن تنجح في ذلك، وأن لا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للناس من خيار سوى القيام بكلّ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حياتهم وأرزاقهم”.

وأشار إلى أنه “أمام ما يجري ضدَّ بلدنا من احتلال واعتداءات وأمام ما يحصل في محيطنا خصوصًا في سورية من سفك دماء المدنيين العزَّل في ظل صمت عالمي، ومن احتلال “إسرائيلي”، ومحاولات تقسيم هذا البلد، يجعلنا اليوم أكثر اقتناعًا بخيارنا في التمسك بعناصر القوَّة وفي مقدمها المقاومة لتحرير أرضنا وحماية شعبنا، وصون بلدنا ومنع استباحته ليبقى بلدًا حرًا وشعبه عزيزًا كريمًا”.

وتحدث عن الشهيد القائد سلامة فقال: “نشيِّع اليوم قائدًا مقدامًا، ومقاومًا شجاعًا، وأخًا عزيزًا، حمل في تقاسيم وجهه، وعلى كتفيه تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات، منذ البدايات حين انتمى إلى الخلايا الأولى للمقاومة الإسلامية في العام 1982 هنا في كونين”.

وأضاف “هي بلدته ومهواه، وقد جبلته طينتها سحنة ولكنة وطيبة وسقاها من ماء قلبه، حبًّا وعطاء، وكانت حقولها وبيوتها باكورة عمله المقاوم في مطلع شبابه خلال مرحلة كانت من أشدِّ أيَّام غطرسة العدوّ واحتلاله، وفي زمن الغربة والقلِّة وندرة الإمكانات، وخطر التصفية والزج في المعتقلات، وأطلق رصاصاته الجريئة الأولى مع رفاقه في كونين ضدَّ رموز العملاء، قبل أن يعود إليها في شباط عام 1986 مع رفاق دربه لتنفيذ أولى عمليات الأسر الناجحة، وليلمع اسم أبو الفضل قامة من قامات المقاومة العالية ويصبح في محور بنت جبيل بطلًا من أبطاله إلى جانب من مضوا من رفاق دربه القادة الشهداء، ومن بقي ينتظر وما بدلوا تبديلا”.

وتابع “كان الحاج عباس ينتقَّل من عملية إلى أخرى، ومن إنجاز تلو إنجاز حتَّى بلغت المقاومة التحرير في عام 2000، ليعود إلى الأرض التي أحبَّها يزرع فيها العطاء والخير، من دون أن يغادر ساحة جهاده، ويشهد له تموز وآب وميادين المقاومة بالبطولات دفاعًا عن لبنان والمقدسات والمظلومين، وعندما اشتدَّ العدوان على بلدنا في معركة أولي البأس، لم يهدأ وكان في حركة دائمة، وكانت وجهته الجنوب وقد تولَّى مسؤوليات مركزية في الجبهة كقائد مخضرم متمرِّس من أجل التصدي للغزو “الإسرائيلي” الذي تحطَّم جبروته على أبواب القرى والبلدات الحدوديَّة بفضل صمود المقاومين وتضحياتهم، وكما في كلّ تاريخه لم يرضَ الشهيد القائد عباس سلامة إلا أن يكون في الخطوط الأماميَّة، مع أنَّ مسؤوليته المركزية تسمح له بالبقاء بعيدًا عن خط الجبهة، لكنَّه تقدَّم الصفوف كي لا تسقط لنا راية، وقال لأهله لن أعود وهذا آخر وداع، ومثلك يا حاج عباس لا يليق به إلا أن يختم مسيرة جهاده بالشهادة، وكان له ما أراد مواسيًا سيد الشهداء وآله الأطهار”.

وأضاف “انَّنا من منبر الشهداء نجدِّد عهدنا لهم بحفظ دمهم وصون تضحياتهم من خلال مواصلة هذا الطريق مهما كانت الصعاب والتضحيات”.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الناطق العسكري باسم أنصار الله: قررنا استئناف حظر كل السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب
  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • إسرائيل تفرج عن 4 لبنانيين.. وتبقي على أسر العسكري في الجيش
  • حزب الله: كان لدينا خلل أمني وجار التحقيق لأخذ العبر والمحاسبة
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
  • الدويري: الضفة الغربية أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد ينتهي بضمها لإسرائيل
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة
  • ممثل حماس: اليمن يوجه رسالة قوية للعدو والعرب بتأثيره في معادلة الصراع