الدويري: على حزب الله التقاط رسالة القسام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
في تعليقه على #كمين ” #بشائر_النصر “، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إنه يدل على أن #المقاومة لا تزال موجودة في قطاع #غزة، وهو إجابة عن مزاعم #جيش_الاحتلال بتدمير “لواء رفح”، ودعا #حزب_الله اللبناني إلى التقاط #رسالة #المقاومة_الفلسطينية.
وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأطلق على العملية اسم كمين “بشائر النصر”.
وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن فيديو القسام يتكون من 3 أجزاء، منها عمليات الرصد واكتشاف الحركة، ويظهر 3 مقاتلين يحملون القذائف وكانوا على مسافة لا تتجاوز من 40 إلى 50 مترا وفي أرض مكشوفة، حيث استهدفوا في المرة الأولى دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة “الياسين 105″، ثم دبابة ثانية، ثم جرافة “دي 9” بقذيفة “الياسين 105″.
مقالات ذات صلة مصادر إسرائيلية: حماس تعزز سلطتها بمناطق غادرها الجيش في غزة 2024/09/25ورجح الدويري سقوط قتلى وجرحى في العملية التي نفذتها كتائب القسام، ولهذا جاءت عمليات الإجلاء الإسرائيلية، لافتا إلى أن فيديو القسام ينفي مزاعم الإسرائيليين التي تقول إنهم قضوا على “لواء رفح”، وقال إن تصريحاتهم لا تنسجم مع الواقع الميداني.
وأشار الدويري إلى أن مشكلة المقاومة الآن في غزة هي أنها فقدت ما أسماها فرصة المسافة صفر في التعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل تنفيذ الكمائن أمرا صعبا بعض الشيء، لكن أينما يتحرك جيش الاحتلال سيجد المقاومين الفلسطينيين له بالمرصاد.
وكلما أتيحت الفرصة للمقاتل أن يخرج من الأنفاق ستظهر الفيديوهات التي توثق عملياته، وبالنظر إلى عمليات التدمير الواسعة للقطاع، لا يستطيع المقاتل أن يغامر بالخروج إلّا في حال وجود صيد ثمين.
وأكد أن الفيديوهات التي تنشرها فصائل المقاومة في المرحلة الحالية تؤثر في المشهد العسكري في غزة، حيث تظهر قدرة المقاومة على الاستمرار في القتال رغم مرور 355 يوما من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ومن جهة أخرى، دعا الخبير العسكري والإستراتيجي حزب الله إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية، باعتبار أن قوته هي أضعاف قوة كتائب القسام، والمساحة التي يدافع عنها هي 8 أضعاف المساحة التي يقاتل فيها المقاوم الفلسطيني في غزة.
وبحسب الدويري، فإن كمين “بشائر النصر” يأتي بينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يضع قطاع غزة في الظل وينقل التركيز إلى الجبهة الشمالية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كمين بشائر النصر فايز الدويري المقاومة غزة جيش الاحتلال حزب الله رسالة المقاومة الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيّاض: نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وبلدة القنطرة الجنوبية ثلّة من شهداء المقاومة الإسلامية، بمسيرة حاشدة وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وألقى النائب فياض كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وأكد أنّ "بقاء العدو الصهيوني في أيّ شبر من أرض لبنان يعتبر احتلالاً وتمادياً في العدوان، وأنّ هذا الأمر يرتب مسؤوليات على كل اللبنانيين، ويعطيهم الحق والواجب لاستنفاد كل الوسائل المتاحة والضرورية لتحرير أرضهم" .
وقال: "إننا أمام تجربة يجب أن تُقرأ جيداً لاستخلاص العبر منها، فقد التزم لبنان بما تنص عليه ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١ التزاماً كاملاً" ، مشيراً إلى أنّ "العدو بالمقابل أمعن بتحويل المنطقة الحدودية إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة، وراح يماطل في انسحابه، واستمر بغاراته الجوية على أهداف مدنية في المناطق اللبنانية بعيداً عن منطقة جنوبي الليطاني، ثم أعلن أنّه يعتزم البقاء في خمس تلال حدودية" .
أضاف فياض: "كل هذا جرى في ظل تواطؤ أميركي وعجز دولي، وعدم فاعلية اللجنة الدولية التي تشرف على تنفيذ الإجراءات، في وقت تبدو الدولة لا حول لها ولا قوة سوى إصدار المواقف الخجولة وإجراء الاتصالات التي لا تصل إلى النتائج المرجوَّة" .
وتابع: "إنّ هذا الواقع يدفع شعبنا إلى قناعة راسخة لا بديل عنها، أن لا بديل عن التضحيات مهما غلت في الدفاع عن الأرض وتحريرها من رجس الاحتلال" .
واردف: "إن شعبنا يريد من حكومته أن تقف إلى جانبه وأن تنصت إلى شكواه وأن تتحسس وتتفهم آلامه ومعاناته، وهو لا يزال ينتشل جثامين شهدائه من تحت الأنقاض، وهو لا يزال ينتظر أن يرى خطوات ملموسة في إطلاق عملية إعادة بناء البيوت والقرى المهدمة كي يعود هؤلاء إليها" .
وشدّد على أنّ "ما حصل في استهداف المتظاهرين سلمياً مرفوض ومدان، مهما تكن ذرائعه" ، لافتاً إلى أنّ "هذا الموقف لا يعالج بهذه الطريقة في لحظة وطنية حرجة تستدعي التضامن الوطني واحتضان الأهل الذين عانوا ويلات الحرب ودفعوا أثماناً باهظة" .
وقال: "أعلن من موقع الشراكة وحقنا في الشراكة، ومن موقع أن الدولة دولتنا جميعاً، وهي ليست ملك رئيس أو زعيم أو مسؤول، أنّنا نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج وترهن القرار السيادي اللبناني له".
وختم فياض: "بكل بساطة ووضوح، إن ما نتطلع إليه، هو أن تكون أرضنا محررة، وأن يعود المواطنون إلى بيوتهم، وأن تكون السلطة عادلة ومتوازنة، وأن يكون الوطن مستقلاً ومُعافى على صورة بنيه ومكوناته كافة وتطلعاتهم وآمالهم" .