قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن مصادر أمنية، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعمل على تعزيز سلطتها مجددا في المناطق التي غادرها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي لاحظ اتجاها مقلقا وهو سيطرة حماس على نحو مليوني شخص بغزة دون معارضة لحكمها.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها "لا أحد من سكان غزة يقف ضد حماس ولا أحد يتحدى حكمها"، وشددت على أن حماس هي المستفيد الأكبر من فشل القيادة السياسية في إيجاد بديل لحكم غزة.

وفي الإطار ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن ضابط في الجيش الإسرائيلي خشيته من محاولات تنظيم جديدة من حماس لاستهداف الجنود الإسرائيليين في القطاع.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت في منتصف الشهر الجاري أن حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت المحكمة العليا أن حماس ما زالت تحكم في غزة وأن جيش الاحتلال يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.

وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو أوردت ردها في جلسات تعقدها المحكمة العليا لبحث التماس تقدمت به منظمات بسبب الوضع الإنساني في غزة وتوزيع المساعدات في القطاع.

وقالت الحكومة في ردها إن إسرائيل لا تحتفظ بسيطرة فعّالة على قطاع غزة، وإن وجود الجيش بغزة محدود بشكل لا يسمح بسيطرة فعلية وتفعيل صلاحيات الحكم.

وأكدت الحكومة أن حماس لا تزال تستطيع ممارسة صلاحيات الحكم في القطاع، وأن جيش الاحتلال لا يزال يتعرض لمقاومة مسلحة في غزة من جانب من وصفتهم بالأعداء في غزة من تحت الأرض وفوقها.

يذكر أن العديد من المحللين الإسرائيليين أجمعوا بعد تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس على أن الحركة لن تساوم في نزع سلاح المقاومة، وأكدوا على أن قطاع غزة في اليوم التالي للحرب سيبقى تحت سيطرتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والترويع في غزة

قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية خير برهان على إخفاق النظام الدولي في التعامل مع مسببات الأزمات، موضحًا أن ماكينة الحرب الإسرائيلية تحصد المزيد من الأرواح وتخلف الدمار وتُفاقم الوضع الإنساني في حرب انتقامية ضد قطاع غزة وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الصحية.

وأشار خلال كلمته أمام مجموعة العشرين، والمُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه في هذه الحرب بقطاع غزة يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي سلاح التجويع والحصار والترويع.

وتابع: «إلى جانب استخدام العتاد العسكري ليجعل القطاع غير قابل للحياة، وإجبار سكان قطاع غزة على التهجير القسري في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته والعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسلحين شاركوا بهجوم 7 أكتوبر
  • حماس: مجزرة العدو الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة الفالوجة إمعان في حرب الإبادة
  • قتلى بغارة على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مسلحين
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  • وزير الخارجية: الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والترويع في غزة
  • مصادر عسكرية تكشف حقيقة إلقاء منشورات ببلدة لبنانية تمهل السكان ساعتين للإخلاء
  • رغم جهود بادين.. مقتل 22 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على غزة
  • ما هي خطة “الجنرالات” التي ستُغير شكل قطاع غزة؟ ومن هو إيلاند صاحب المخطط؟
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مدنا ويداهم منازل ويعتقل فلسطينيين