مصادر إسرائيلية: حماس تعزز سلطتها بمناطق غادرها الجيش في غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن مصادر أمنية، إن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تعمل على تعزيز سلطتها مجددا في المناطق التي غادرها #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي لاحظ اتجاها مقلقا وهو #سيطرة حماس على نحو مليوني شخص بغزة دون معارضة لحكمها.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها “لا أحد من #سكان غزة يقف ضد حماس ولا أحد يتحدى حكمها”، وشددت على أن حماس هي المستفيد الأكبر من فشل القيادة السياسية في إيجاد بديل لحكم غزة.
وفي الإطار ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن ضابط في الجيش الإسرائيلي خشيته من محاولات تنظيم جديدة من حماس لاستهداف الجنود الإسرائيليين في القطاع.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت في منتصف الشهر الجاري أن حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت المحكمة العليا أن حماس ما زالت تحكم في غزة وأن جيش الاحتلال يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.
إعلان
وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو أوردت ردها في جلسات تعقدها المحكمة العليا لبحث التماس تقدمت به منظمات بسبب الوضع الإنساني في غزة وتوزيع المساعدات في القطاع.
وقالت الحكومة في ردها إن إسرائيل لا تحتفظ بسيطرة فعّالة على قطاع غزة، وإن وجود الجيش بغزة محدود بشكل لا يسمح بسيطرة فعلية وتفعيل صلاحيات الحكم.
وأكدت الحكومة أن حماس لا تزال تستطيع ممارسة صلاحيات الحكم في القطاع، وأن جيش الاحتلال لا يزال يتعرض لمقاومة مسلحة في غزة من جانب من وصفتهم بالأعداء في غزة من تحت الأرض وفوقها.
يذكر أن العديد من المحللين الإسرائيليين أجمعوا بعد تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس على أن الحركة لن تساوم في نزع سلاح المقاومة، وأكدوا على أن قطاع غزة في اليوم التالي للحرب سيبقى تحت سيطرتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الجيش الإسرائيلي غزة سيطرة سكان فی القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قوات لواء غولاني عادت للعمل في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة عمليات تفكيك ما تبقى من البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وذكر الجيش في بيان أنه: "بعد أشهر من النشاط على الجبهة الشمالية، عادت قوات لواء غولاني، بقيادة الفرقة 36، للعمل في قطاع غزة".
وتابع البيان: "خلال الأسبوع الماضي، عملت قوات اللواء في منطقة رفح لتحديد مواقع وتفكيك ما تبقى من البنية التحتية الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك المباني التي يستخدمها الإرهابيون، ومواقع المراقبة وإطلاق النار. وطوال العملية، تعمل القوات على تحديد مواقع الأسلحة والقضاء على الإرهابيين".
وأضاف الجيش: "ستواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لحماية مواطني دولة إسرائيل".
وشهد امس، الاثنين، قصفا مدفعيا مكثفا من الجيش الإسرائيلي على المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، كما نسف الجيش عددا من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وفقا لوكالة "وفا".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شنّت القوات الإسرائيلية هجوما واسعا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل قرابة 51 ألف مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.