حمدان: العدو الصهيوني يسعى لإحداث شرخ بين مقاومة لبنان وغزة وهذا لن يحدث
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني يريد أن يحدث انشقاقا بين المقاومة في فلسطين ولبنان كي يستفرد بهما وهذا لن يحدث.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن حمدان في تصريحات له، قوله: “أشقائنا في جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق يدركون تماما أهداف العدو ونيته والمعادلة اليوم هي وقف شامل للعدوان مقابل أن تتوقف المقاومة في فلسطين ولبنان”.
وأضاف:” الولايات المتحدة والأوروبيون هم من يعطلون الموقف الدولي الداعم لغزة ويحمون العدو الصهيوني والجانب الأمريكي يدرك تماما مطالب المقاومة في فلسطين ولبنان وهي إنهاء العدوان والاحتلال والأمر لا يتطلب ضوءا أخضر أمريكيا بل ضوء أخضر صهيوني لوقف العدوان”.
وأشار إلى أن عدم وقف العدوان على غزة أعطى “نتنياهو” فرصة لشن عدوانه على لبنان وعلى العدو الصهيوني وداعميه أن يدركوا تماما أنه مهما طال الوقت فإن المقاومة لن تستسلم.. مضيفا: “لا نرغب في أن تطول فترة العدوان على غزة ولا على أهلنا في لبنان”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهدافا تريد استكمالها في هذه المرحلة، بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة؛ لأن وقف إطلاق النار كان مطروحا بطريقة البعض لم يفهمها، بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.