تركيا تعلن دعمها للبنان وسط الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية التركي أبلغ نظيره اللبناني، الأربعاء، أن أنقرة تقف إلى جانب لبنان أمام الهجمات التي تشنها إسرائيل وتستهدف مليشيا حزب الله.
وأدانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل على غزة؛ رداً على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي نفذته حركة حماس.
وأوقفت تركيا كل التعاملات التجارية مع إسرائيل وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.
وقالت إسرائيل إن اتهامات الإبادة الجماعية لا أساس لها من الصحة.
#Türkiye’nin ???????? yardımı Beyrut’ta #Lübnan’ın talebi üzerine Sayın Cumhurbaşkanımızın @rterdogan talimatıyla yapılan ilaç, tıbbi malzeme ve gıda yardımı, #Beyrut Havalimanında ???????? Kamu Sağlığı Bakanı Firas Abiad’a teslim edildi.
İsrail’in hedef aldığı Lübnan’ın yanındayız.
???????????????? pic.twitter.com/xFPTBZOJxk
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية التي تقول إسرائيل إنها تستهدف فيها عناصر ميليشيا حزب الله وبنيتها الأساسية، وطالب أردوغان باتخاذ خطوات دولية لوقف حرب إسرائيل في غزة ووقف إطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله.
ونقل المصدر الدبلوماسي التركي عن وزير الخارجية هاكان فيدان، قوله لوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، في اجتماع على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الهجمات الإسرائيلية في لبنان "غير مقبولة"، وتهدف إلى "جر المنطقة إلى الفوضى".
وأضاف المصدر أن بو حبيب شكر فيدان على شحنة الأدوية التركية التي وصلت إلى لبنان، الأربعاء، وأطلع نظيره التركي على أحدث التطورات في لبنان.
وقال فيدان في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في نيويورك إن من غير الواضح إذا كان إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله سينتشر بشكل أكبر، على الرغم من أن العالم يواجه صراعاً أوسع.
وأضاف المصدر أن فيدان أكد أيضاً دعوة أنقرة القائمة منذ فترة طويلة لإصلاح مجلس الأمن الدولي لجعله "كامل الفاعلية"، وأن الوزير التركي قال إن تركيا تريد رؤية هيكل "لا يحسم فيه حق النقض (فيتو) مصير دولة أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا الإبادة الجماعية الرئيس الهجمات الإسرائيلية إطلاق النار تركيا لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين
بيروت - قالت إسرائيل إنها قتلت قياديا مسؤولا عن منظومة الدفاع الجوي في حزب الله، وأعلنت من جهة أخرى الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلوا خلال الحرب الأخيرة وذلك في "بادرة حسن نية" حيال الرئيس اللبناني الجديد.
على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ، استمرت الدولة العبرية في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
والثلاثاء جاء في بيان للجيش الإسرائيلي "هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
وقال الجيش إنه شنّ ضربة ثانية الثلاثاء في منطقة فرون، استهدف فيها عناصر في حزب الله.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي "تم رصد عدة مخربين داخل موقع كان يستخدمه حزب الله الإرهابي في منطقة فرون جنوب لبنان حيث قامت طائرة لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية باستهداف المخربين".
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بمقتل شخصين بضربتين إسرائيليتين.
وأوردت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق دير الزهراني أدت إلى استشهاد مواطن".
ولاحقا أوردت أن مواطنا آخر قتل بغارة إسرائيلية على سيارة في وادي فرون.
أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة، على رغم ان الطرفين يتبادلان الاتهامات بخرقه.
ونصّ الاتفاق على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل).
وكان يفترض أن تنجز إسرائيل الانسحاب في غضون ستين يوما من بدء تنفيذ الاتفاق.
وبعد تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على تواجدها في "خمسة مرتفعات استراتيجية" على امتداد الحدود، قائلة إن ذلك هدفه التأكد "من عدم وجود تهديد فوري" لاراضيها. في المقابل، اعتبر لبنان ذلك بمثابة "احتلال" وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاتمام انسحابها.
وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
- نزاعات حدودية -
في تطوّر منفصل، أعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها وافقت على الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".
وأوردت الرئاسة اللبنانية في منشور على موقع إكس أن الرئيس عون تبلّغ "تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد" الأربعاء.
وجاء قرار الإفراج بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق الثلاثاء في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وأشار بيان مكتب نتانياهو إلى أنه "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة".
ولفت إلى أن "هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى".
وتتولى مجموعة عمل من بين المجموعات الثلاث كذلك مسألة إطلاق سراح بقية المعتقلين اللبنانيين لدى اسرائيل، وأخرى مسألة النقاط الخمس التي أبقت اسرائيل فيها قواتها في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت نائبة المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس "نريد التوصل إلى حل سياسي في نهاية المطاف للنزاع الحدودي، والتمكن من التوصل إلى حلّ هناك".
وأضافت أورتاغوس "نعلم أن هناك 13 نقطة متنازعا عليها على طول الخط الأزرق، وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن بعضها، لكن لا تزال العديد من النقاط بحاجة إلى تسوية دبلوماسية وسياسية".
وتابعت "لذلك، ستتولى الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائنا وأصدقائنا في أوروبا، لا سيما فرنسا وأطراف أخرى، قيادة هذا المسار السياسي والدبلوماسي من خلال فرق العمل الثلاثة".
ولفتت إلى أن إسرائيل "انسحبت من 99 بالمئة من الأراضي".
وأعربت عن ثقتها بإمكان التوصل إلى حل للنقاط الخمس وفي نهاية المطاف للمسائل العالقة المتّصلة بالخط الأزرق.
Your browser does not support the video tag.