فوائد وأضرار غير متوقعة النوم نهارًا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ناتاليا بوركو أخصائية العلاج السلوكي المعرفي للأرق، أن النوم في النهار يجب ألا يتجاوز 30 دقيقة، لأنه بدلا من النشاط يسبب التعب والصداع والإرهاق.
ووفقا لها، يمكن الحصول على فوائد محددة من النوم نهارا - استرخاء العضلات، تقليل التعب، زيادة التركيز والانتباه وتحسين المزاج والأداء، ورد فعل أسرع وتحسن الذاكرة، ولكن فعالية النوم نهارا أقل من النوم ليلا، لأنه خلال النهار لا ينتج الجسم الهرمونات اللازمة.
ومن جانبها تؤكد الدكتورة يليزابيتا يرميلوفا إلى أن النوم نهارا لكي يكون مفيدا للجسم، يجب ألا يتجاوز 20-30 دقيقة، ولكن هناك حالات يطلق عليها النعاس المرضي التي سببها الأرق و اضطراب النوم ليلا (انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم مثلا). كما أن النوم 60-90 دقيقة في النهار وخاصة في بداية الفترة المسائية قد يؤدي إلى اضطراب إنتاج هرمون النوم -الميلاتونين، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى اضطراب دورة "اليقظة- النوم".
أما الدكتور ميخائيل كاتوشوف، فيشير إلى أن الأشخاص الذين ينطوي عملهم على مستوى عال من المسؤولية أو تركيزا مستمرا، فيحتاجون إلى النوم نهارا، ولكن من يعاني من الأرق عليه تجنب النوم نهارا.
ووفقا له، يمكن أن يغط الشخص في نوم عميق إذا نام الشخص 30-40 دقيقة في النهار، وحينها يكون استيقاظه مصحوبا بمشاعر الارتباك والتعب (حالة القصور الذاتي أثناء النوم) التي يمكن أن تستمر 15-60 دقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج السلوكي النوم الذاكرة النوم ليلا الهرمونات
إقرأ أيضاً:
معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان
دمشق
أثار مقطع لمعتقل سوري ، واجه فيه سجانه جدلا واسعا مؤكدا أنه اعتقل 5 مرات، حين كان يبلغ 16 سنة.
وأشار المعتقل إلى أنه في إحدى المرات أجبره السجان الذي يدعى محفوض على الإفطار خلال رمضان، لأنه أخبره بأنه صائم، فوضع رغيف خبز في فمه.
يذكر أن مديرية أمن دمشق، أعلنت، أنه في إطار تعقب مجرمي الحرب وملاحقة كل من تورط في سفك دماء المدنيين، وردت معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود محفوض في مدينة طرطوس، فأعدت القوات الأمنية كمينا محكما ألقت القبض عليه.
كما أوضح أن محفوض “كان يعمل لدى فرع الأمن العسكري “215” (سرية المداهمة)، وهو متورط بجرائم حرب ضد المدنيين في العاصمة دمشق، وتحديداً في أحياء المزة وكفرسوسة”، فضلاً عن “مسؤوليته عن تغييب أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من أبناء هذين الحيين”، في سجون نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمدت القوات الأمنية الجديدة إلى ملاحقة “فلول النظام السابق”، وتوقيف العشرات منهم، وإحالتهم إلى القضاء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/FppcdgfQiSwXlBfd.mp4