بوتين: روسيا تحتفظ بحقها في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت لعدوان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تحتفظ بحقها في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت هي أو بيلاروس إلى عدوان، حتى لو كان ذلك باستخدام الأسلحة التقليدية والتسبب في تهديد خطير.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن بوتين خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الروسي اليوم الأربعاء قوله: “نحن نحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان على روسيا وبيلاروس، كعضو في الدولة الاتحادية، وقد تم الاتفاق على كل هذه القضايا مع الجانب البيلاروسي، مع رئيس بيلاروس، بما في ذلك إذا استخدم العدو الأسلحة التقليدية وتسبب ذلك في تهديد خطير لسيادتنا”.
واقترح الرئيس الروسي خلال الجلسة مناقشة تحديث العقيدة الروسية في مجال الردع النووي، وتكييفها مع المتغيرات العسكرية السياسية الجديدة.
وأضاف بوتين: “على مدى العام الماضي، أجرى متخصصون من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وموظفو مجلس الأمن والإدارات الأخرى تحليلا عميقا وشاملا وقاموا بتقييم الحاجة إلى تعديل نهجنا تجاه الاستخدام المحتمل للقوات النووية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصناعة التقليدية المغربية تحقق نموًا قياسيًا في صادراتها بداية 2025.. والفخار يتصدر
استهلت صادرات الصناعة التقليدية المغربية سنة 2025 بأداء متميز، حيث سجلت الصادرات خلال الشهرين الأولين من العام نموًا بنسبة 27% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، متجاوزةً 231 مليون درهم. وقد تميز شهر يناير 2025 بشكل خاص، حيث حققت الصادرات معدل نمو ملحوظ بلغ 31% مقارنة بنفس الشهر من عام 2024.
وتصدر الفخار قائمة المنتجات الأكثر طلبًا في الأسواق الدولية، مع استمرار الطلب الكبير على هذه الحرفة التقليدية. كما سجلت صادرات منتجات حرفة الفخار-الحجر نموًا بنسبة 21%، لتشكل 32% من إجمالي الصادرات. في المقابل، شهدت الملابس التقليدية تقدمًا كبيرًا، محققة نموًا بنسبة 133%، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية بحصة بلغت 25% من إجمالي الصادرات. أما الزرابي، فقد تراجعت إلى المركز الثالث، مسهمةً بحصة بلغت 16% فقط.
وفيما يتعلق بالأسواق المستوردة، حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على مكانتها كأكبر مستورد لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية، مسجلةً نموًا بنسبة 20% وحصة تقارب 40% من إجمالي الصادرات. تركيا أظهرت تطورًا لافتًا في وارداتها من المغرب، حيث سجلت زيادة غير مسبوقة بنسبة 144% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، لتتقدم إلى المرتبة الثانية. بينما احتلت فرنسا المركز الثالث بحصة بلغت 10% من الصادرات.
وعلى مستوى المدن المغربية، استعادت الدار البيضاء مكانتها كأكبر مدينة مصدرة لمنتجات الصناعة التقليدية، حيث سجلت نموًا بنسبة 25%، لتشكل 42% من إجمالي الصادرات. بينما تراجعت مراكش إلى المركز الثاني بحصة 37%، وحافظت فاس على المرتبة الثالثة بحصة 13%.
ويُظهر هذا الأداء القوي للصناعة التقليدية المغربية في بداية العام استمرارًا في تعزيز مكانة المملكة كداعم رئيسي للتجارة العالمية في هذا القطاع، مع تزايد الطلب على المنتجات التقليدية في أسواق متعددة.