«الثقافة» تبدأ تحضيرات الدورة الجديدة لـ«سيمبوزيوم أسوان للنحت»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اجتمع حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم، بمقر ديوان محافظة أسوان، لمناقشة التجهيزات الجارية لإقامة الدورة التاسعة والعشرين من سيمبوزبوم أسوان الدولي للنحت على الجرانيت، خلال الفترة من منتصف يناير المقبل حتى 22 فبراير المقبل.
أنشطة ثقافية وفنيةوتناول الاجتماع دراسة إقامة أنشطة ثقافية وفنية مصاحبة لفعاليات الدورة الجديدة، ويكون لها تأثير على المجتمع الأسواني بشكل عام، وعلى المهتمين بفن النحت بشكل خاص.
كما تطرق الاجتماع لكيفية إقامة أنشطة داخل المؤسسات التعليمية بالمدارس والجامعات من أجل توسيع المعرفة بأهمية سيمبوزيوم النحت لدى النشء والشباب، وكذلك التعرف على فنون وثقافات الهوية المصرية وإحداث حراك ثقافي ومعرفي بالمحافظة.
وقال «السطوحي»، في بيان، إن اجتماع اليوم بحث اتخاذ مجموعة من الإجراءات التنظيمية التي تستهدف إنجاح الدورة القادمة، وتعظم الدور الذي يلعبه السيمبوزيوم، وأن يكون له تأثير تفاعلي مع المجتمع من خلال التعاون مع محافظة أسوان، والتي دائما ما تقدم الدعم الكبير في إنجاح فعاليات السيمبوزيوم منذ إنشائه.
استخدام القطع الفنية في تجميل أسوانكما تم الاتفاق على دراسة وضع القطع الفنية الناتجة على مدار دورات السيمبوزيوم السابقة، والتي تم وضعها في الفراغات العامة ضمن خطة تجميل المحافظة، من أجل إعادة صياغتها وفقا للدراسات البصرية الحالية بشكل يتعامل إيجابيا مع قيمتها الفنية والثقافية.
يذكر أن الدورة المقبلة هي الدورة رقم 29 للسيمبوزيوم الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وينظمه صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة منذ عام 1996.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيمبوزيوم أسوان وزارة الثقافة الثقافة صندوق التنمية الثقافية
إقرأ أيضاً:
11 نوفمبر.. أكثر من 450 أديبًا في الدورة 36 لمؤتمر أدباء مصر بالإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد وزارة الثقافة المصرية لإقامة المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، والذي سيعقد في 11 نوفمبر 2024، بمحافظة الإسماعيلية وشخصية المؤتمر الراحل جمال الغيطاني
المؤتمر العام لأدباء مصر منصة مهمة لتواصل الأدباء والمبدعين من مختلف الأجيال، ويعكس الجهود المبذولة لدعم الحركة الأدبية في مصر ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الفهم والوعي بالقضايا الأدبية والثقافية، إلى جانب تكريم الرواد والمبدعين الذين أثروا في المشهد الأدبي.
حيث تسعى وزارة الثقافة من خلاله إلى إلقاء الضوء على التجارب الأدبية الجديدة، وتعزيز التواصل بين المثقفين والمبدعين؛ ما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية في ظل التحديات المعاصرة.
وتشكل الدورة السادسة والثلاثون من المؤتمر تجربة غنية بالأفكار والرؤى الجديدة، والتي من شأنها أن تساهم في تشكيل مستقبل الأدب المصري. في ظل هذه الأجواء الثقافية الإبداعية، تأمل وزارة الثقافة في تقديم رؤية جديدة حول دور الأدب في تعزيز الأمن الثقافي والتعبير عن الهوية الوطنية.
ويعتبر المؤتمر فرصة فريدة لتجديد العهود مع الأدب المصري ولتأكيد أهمية الكتابة كوسيلة للتعبير عن التاريخ والثقافة، في محاولة لتحقيق مزيد من التواصل والانفتاح على الفنون والثقافات المتنوعة.
يشارك في هذا المؤتمر أكثر من 450 أديبا وباحثا وناقدا وإعلاميًا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وممثلي أندية الأدب والمكرمين.
يأتي المؤتمر تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور"، الذي يركز على أهمية الأدب في تحقيق الأمن الثقافي ودوره في تشكيل الهوية الوطنية.
ويُكرم المؤتمر الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الذي يُعتبر أحد أبرز الأسماء في الساحة الأدبية المصرية.
كما تتوزع الجلسات البحثية والحلقات النقاشية على ستة محاور رئيسية: هي الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر فيه تتم مناشة الأبحاث المتعلقة بالأمن الثقافي في سياق الوطنية، وتأثير الفكاهة الشعبية السياسية خلال حرب أكتوبر.
والمحور الثاني بعنوان أكتوبر في الأدب العربي المعاصر الذي يركز على تأثير الحرب في الشعر والرواية والمسرح، مستعرضًا تجارب شعراء وروائيين عايشوا تلك الفترة.
بينما المحور الثالث فهو بعنوان أكتوبر في الفنون المرئية والمسموعة ويتناول دور الإعلام المصري في توثيق الحرب، وتحليل تقديمها في السينما المصرية.
كما يأتي عن أن المحور الرابع بعنوان أكتوبر في الثقافة الشعبية الذي يناقش تأثير الحرب على الموروث الشعبي والأمثال الشعبية من منظور نقدي، بينما المحور الخامس فهو بعنوان كتابات من واقع الحرب ويشمل الأبحاث المتعلقة بالشهادات والكتابات الشخصية عن الحرب، مع التركيز على تجارب النساء في المعركة.
وتختتم المحاور بدراسات في أدب الإسماعيلي الذي يسلط الضوء على الإبداع الأدبي في محافظة الإسماعيلية، مع تناول التحولات في الشعر العربي.
كما يتضمن المؤتمر مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على هامش المؤتمر، تشمل أمسيات شعرية وقصصية، تُقام لتمكين الأدباء من عرض إبداعاتهم الأدبية، معرض للفنون التشكيلية، يضم أعمال فنانين من الإسماعيلية وخارجها، معارض لإصدارات الهيئة ومطبوعات وزارة الثقافة.
حيث تُعرض فيها أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية، زيارة لمعالم المحافظة من خلال برنامج يتيح للمشاركين التعرف على معالم الإسماعيلية الثقافية والتاريخية، معارض للحرف التقليدية والفنون التراثية: تسلط الضوء على التراث الثقافي للمحافظة.
كما يصدر المؤتمر عددًا من المطبوعات المتعلقة بأعماله، منها كتاب أبحاث المؤتمر، وكتاب عن الشخصيات المكرمة، وكتاب عن إبداعات المحافظة المضيفة.