مقدمات نشرات الاخبار المسائية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 25/9/2024
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
بالتوازي مع سخونة الميدان كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تسخين لمسار لجم التصعيد الاسرائيلي حيث يقوم بمساع جدية مع أطراف دولية بينها الولايات المتحدة للجم التصعيد الإسرائيلي معتبرا أن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة في نجاح هذه المساعي أو فشلها في التوصل إلى حلول سياسية.
ولفت الرئيس بري الى إن اتصالات مكثفة تجري الآن يقوم بها بالتنسيق الكامل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموجود في نيويوركوتشارك فيها أطراف دولية فاعلة وأنه يأمل بنجاحها لأنه لا بديل عنها إلا الحرب والمزيد من المآسي.
ومن جهتها أشارت واشنطن إلى أنه ما زال هناك فرصة للحل الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل.
وقالت مصادر مطلعة ل«رويترز أن أميركا تقود مسعى جديدا لإنهاء الأعمال القتالية في غزة ولبنان وقد يشمل إطلاق سراح الرهائن من غزة.
هذا وفوض بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر بإخطار واشنطن أن إسرائيل مستعدة للتفاوض بشأن لبنان ووقف إطلاق نار مؤقت بحسب وسائل إعلام عبرية والتي قالت أيضا أن الإدارة الأمريكية تحاول الدفع وتطوير مسار جديد لحل سياسي في لبنان.
وعلى الموجة نفسهاندد البابا فرنسيس بالتصعيد المروع في لبنان داعيا المجتمع الدولي لبذل كل الجهود من أجل وضع حد له.
وفي اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان والذي لم يوفر كل الجغرافيا جنوبا وبقاعا وتعداها الى مناطق أعمق لإرتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين من نساء وأطفال استهدفت المقاومة ضواحي تل ابيب حيث مقر قيادة الموساد المسؤول عن اغتيال قادتها وتفجير أجهزة الاتصال.
وربطا بإراحة الجبهة الداخلية اللبنانية في ظل موجة النزوح المكثفة خطوة مهمة اتخذها المصرف المركزي بقرار إعطاء ثلاث دفعات للمودعين وهي مسألة تساهم في إراحة الناس وتضخ الدولار في السوق.
على الصعيد المالي أيضاأعطى وزير المالية يوسف الخليل تعليماته لجميع الإدارات المعنية في الوزارة أن تستمر بتخصيص الأولوية في تجهيز وصرف أموال الملفات المرتبطة بشؤون الإغاثة وكل مايتم تحويله من وزارة الصحة سواء مستحقات المستشفيات وسواها وكذلك تلك المحولة من الجهات المختصة كبدلات أتعاب للأطباء وشركات الأدوية وذلك بشكل نقدي (فريش) وتقديمها على باقي الملفات للاستجابة لمتطلبات الظرف الراهن من الاعتداءات الاسرائيلية الإجرامية وحاجات النازحين.
=======
* مقدمة نشرة الـ "أم تي في"
السباق محتدم بين العمليات العسكرية والتحركات الديبلوماسية. ففي اليوم الثالث للعدوان الاسرائيلي على لبنان لم تعد لغة النار وحدها في الميدان.
صحيح ان اسرائيل تواصل غاراتها جنوبا وبقاعا، وقد وصلت اليوم الى عمق فتوح -كسروان وجبيل عبر استهدافها بلدتي المعيصرة وراس اسطا.
وصحيح ايضا ان الجيش الاسرائيلي يهول ويستعد، وقد وصل الامر برئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الى القول ان قواته تستعد لعملية برية عند الحدود الشمالية مع لبنان.
لكن الصحيح في المقابل ان ثمة جهودا ديبلوماسية تبذل، اقليميا ودوليا، وذلك للتوصل الى حل يجنب لبنان تجرع الكأس المرة.
الرئيس نبيه بري أعلن ان امام لبنان اربعا وعشرين ساعة حاسمة على صعيد المساعي التي تبذل للجم التصعيد الاسرائيلي. كما ان الانباء الواردة من نيويورك تفيد ان الرئيس نجيب ميقاتي يحمل نقاطا من لبنان يسعى الى تسويقها، وان يلاقي بها الحراك الفرنسي- البريطاني - الاميركي الهادف للجم التصعيد.
في السياق لفت ما نقلته وكالة "رويترز" من ان ثمة اتفاقا تسعى اليه اميركا يشمل اطلاق سراح الرهائن من غزة.
توازيا، نقل مسؤول لبناني ومصدر مطلع على أجواء حزب الله ان الحزب منفتح على اي تسوية بشأن غزة ولبنان . فهل تنجح الخطة الاميركية في منع الاسرائيلي من توسيع عملياته العسكرية واستكمالها ، ام ان مصير الخطة الاميركية الحالية سيكون كمصير مقترحات بايدن للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة؟.
=======
* مقدمة نشرة "المنار"
انه “قادر” – وقد وصل الى ضواحي تل ابيب، واوصل معه الرسالة : اننا قادرون ..
كتبها المقاومون بنيران الصاروخ الباليستي الذي كان اول اهدافه مقر قيادة الموساد، المسؤول عن اغتيالات القادة وعن التفجيرات، وثانيها نسف كل الادعاءات العسكرية والسياسية بضرب واعطاب منظومة حزب الل الصاروخية. ومن الرسائل ان صاروخا واحدا انزل مليون مستوطن في تل ابيب الى الملاجئ، مع توسيع دائرة النار الى عمق الكيان، وجعل كامل الشمال حتى تل ابيب تحت مرمى الصواريخ ..
وان قرر العدو الرمي بمزيد من حقده والتمادي باجرامه فان الجواب بعهدة قادر وامثاله، والصاروخ الجديد هذا رقمه واحد ضمن مجموعة جمع فيها المقاومون الكثير من القدرات والخبرات وهي سالمة وجاهزة للنزول الى الميدان متى قرر اهل التخطيط والدراية – العارفون بكيفية قتال هذا العدو واذلاله على مدى عقود من النزال ..
ومع نزول الصواريخ الى نهاريا وحيفا وعتليت وزيكيم وضواحي تل ابيب وجموع المستوطنات وما تحويه من مقرات ومطارات عسكرية ومخازن سلاح، كانت صواريخ الدفاع الجوي ترتفع لملاحقة الطائرات الحربية الصهيونية فوق ميس الجبل وحولا وتجبرها على المغادرة. فيما اجبرت الصواريخ وحكمة استخدامها الاعلام الصهيوني والمحللين العسكريين وكبار الخبراء على الاعتراف بورطة الشمال، وبان لا مخرج من هذا المأزق الا من خلال النافذة الالزامية وهي وقف الحرب على غزة..
وان كانت هذه اللازمة قد فهمها بعض الصهاينة، فالاولى ان يقر بها الاميركي المدعي يوميا القيام بمساع لعدم توسعة الحرب، فيما الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر بالسلاح الاميركي الذي يقطع اوصال الاطفال والنساء المدنيين ويعيث دمارا بالقرى والاحياء السكنية واصلا اليوم الى جون الشوفية والى المعيصرة الكسروانية، ورأس اسطا الجبيلية فضلا عن ارتكاب المجازر في العديد من القرى والمدن الجنوبية والبقاعية..
ومهما اتسعت رقعة النزال او اشتدت فان قوة حزب الله اكبر من ان يهزمها العدو، والنصر النهائي سيكون لجبهة المقاومة في فلسطين ولبنان كما أكد الامام الخامنئي...
=======
* مقدمة نشرة الـ أو تي في"
في السياسة، الحدث اليوم تصريح الرئيس الايراني لشبكة سي.أن.أن. الاميركية، الذي أثار ضجة حول العالم، حيث ربط البعض بين مضمونه، والرسائل الايجابية المتبادلة بين واشنطن وطهران حول معاودة مفاوضات النووي، فيما وصف البعض الآخر ما تلاه من تحليلات، بأنه يصب في اطار المغالاة.
فعندما سئل الرئيس الايراني عما إذا كانت إيران ستحث حزب الله على ضبط النفس في رده على الضربات الإسرائيلية، قال: لا يمكن لحزب الله أن يقف بمفرده أمام دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والأوروبية والولايات المتحدة، فهو يواجه دولة مسلحة إلى أقصى الحدود ولديها إمكانية الوصول إلى أنظمة أسلحة تفوق بكثير أي شيء آخر، وحذر قائلا: لا يجب أن نسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى على أيدي إسرائيل.
وفي الموازاة، وفي كلمته الاخيرة امام الجمعية العامة للامم المتحدة، شدد الرئيس الاميركي على ان الحل الدبلوماسي ما زال ممكنا، محذرا من حرب شاملة في لبنان.
غير ان هذا الكلام بدا مفصولا بشكل كامل عن الواقع اللبناني، حيث واصلت اسرائيل شن الموجة تلو الاخرى من الغارات التي لم توفر منطقة لبنانية، بحيث لامس عدد الشهداء الستمئة، بينهم قادة في حزب الله، عدا الجرحى، والخراب والدمار.
واقع بدا مفصولا ايضا عن جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي التقى المرجعيات اللبنانية، العاجزة حتى اللحظة عن التفاهم في ما بينهم على انقاذ البلاد، بدءا بانتخاب رئيس.
=======
* مقدمة نشرة الـ "أل بي سي"
ساعات حاسمة قد تفصل لبنان عن الحرب الواسعة، هذا هو عنوان اليوم.
ولكن، عن اي ساعات نتكلم وعن اي توسع للحرب؟
فنحن اصلا في قلب هذه الحرب، عندما يسقط اكثر من الف شهيد لحزب الله,وعندما يستهدف الحزب تل ابيب بعد مستوطنات الشمال.
حرب بنتها اسرائيل على مراحل. بدأت باستهداف منصات صواريخ حزب الله، ثم قياداته، ثم تهجير بيئته الحاضنة، وصولا الى ما اعلنه اليوم رئيس الاركان هرتسي هاليفي عن التحضير لدخول محتمل الى لبنان، بالتزامن مع استدعاء الوية الاحتياط.
وعليه، تبقى الاجابة عن اي ساعات نتكلم؟
انها ساعات التفاوض التي تجري في نيويورك، الى حيث وصل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بعدما سبقه الرئيس نبيه بري بالكشف عن شروط الحل: القبول بكل ما اتفق عليه مع الوسيط الاميركي آموس هوكشاتين، مع مراعاة عدم الفصل بين حرب غزة وحرب لبنان.
هذا في وقت، نقلت صحيفة اكسيوس ان ادارة الرئيس جو بايدن تعمل على حل قد يعرض اليوم، يخفض التصعيد بين حزب الله واسرائيل، يبدأ بهدنة، يعود خلالها سكان الجنوب اللبناني وشمال اسرائيل الى بلداتهم، لينتهي بوقف القتال في القطاع.
الطرح الاميركي سمع الكثير مما يشبهه في غزة، ليبقى السؤال:
هل فصل المسارين هو ما تريده اسرائيل، ام ان هذه المعادلة اصبحت اصلا من الماضي؟
فنتياهو وحكومته المتطرفة لم يعد يهمهما فك المسارين واعادة سكان الشمال، انما ابعاد حزب الله الى شمال الليطاني.
اما كل ما يحدث في نيويورك، فمجرد محاولات لمنع تدخل قوى اخرى على رأسها ايران في حرب دائرة اصلا.
=======
* مقدمة نشرة "الجديد"
هو التفاوض تحت النار, والدبلوماسية المحمولة على غارات وصواريخ وجنبا الى جنب يتم تسيير آليات الحرب والآليات الرامية الى وقفها بقرار من انتاج فرنسي اميركي يصدر في نيويورك.
ولكن الاجتياح الجوي الاسرائيلي للبنان لا يعمل على رزنامة الأمم ويستمر في تنفيذ غارات بلا هوادة من بنت جبيل الى جبيل ويحرق قرى جبلا وساحلا ويترك بينها سيلان دم ونزوح...
ليس لطائرات الحرب عدسات دبلوسية ولا تعترف بما يطبخ على الارض من تسويات فهي مكلفة بمهام خطف الأرواح لايداعها في مندرجات التفاوض والمدنيون هم حصادها،
ولتبرير قتلهم تكرر اسرائيل روايتها المزعومة بتحويلهم الى دروع بشرية من قبل حزب الله.
ولما كانت اهداف العدو من عملية "سهام الشمال" هي عودة المستطوطنين الى مراكز استيطانهم ومنع حزب الله من اطلاق الصواريخ، فإن المقاومة استمرت في اطلاق الدفعات الصاروخية وبوتيرة اعمق إذ افتتحت نهارها بقدرة قادر واحد مستهدفة مقر قيادة الموساد في ضواحي تل ابيب، وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وتفجير البايجر واجهزة اللاسكي...
ومرت الصواريخ بين مستعمرة حتسور وقاعدة داود وساعر وكريات موتسكين ومصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون.
ولكن الابرز والاكثر قدرة على التصدي من الارض الى السماء كان في مواجهة المقاومة لطائرتين معاديتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل واطلاق الاسلحة المناسبة حيث اجبرتهما على مغادرة الاجواء اللبنانية ومن يطلق النار إجبارا على المغادرة يمكنه اسقاط الطائرتين...
ولكن الحزب لم يفعل.. ولو فعل لتغيرت حسابات كثيرة.
وفي الحساب المفتوح للحزب لم تغب اوراق التفاوض على وقف اطلاق النار على ان يشمل غزة ولبنان تحت بند واحد ولا يبدو ان اي حل لن يشمل غزة سيسلك طريقه نحو التطبيق.
ولأن فرنسا واميركا اصبحتا في قلب اللعبة منذ طوفان الاقصى لليوم فتخوضان اليوم معركة دبلوماسية على فوهات النار وبدأت اوراق الحلول ترمى في سوق الجمعية العامة للامم المتحدة قبل جلسة مجلس الامن يوم الجمعة لبحث الامن المتفجر من غزة الى لبنان ويشهد المحفل الدولي في نيويورك على جولة اتصالات استثنائية دخل على خطها كمسعف أول اموس هوكستين باعتباره خبيرا محلفا في شؤون لبنان بحرا وبرا.
وقال وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن إننا نعمل بلا كلل مع الشركاء لتجنب حرب شاملة والانتقال إلى عملية دبلوماسية وعلى المقلب الاسرائيلي تضارب في المواقف وتخبط بالتصريحات...
معسكر يوافق على الحل ومعكسر آخر يجري مناورات للدخول البري.
ولكن مفتاح النار لا يزال حصرا في جيب بنيامين نتناهو الذي تكتم على تفاصيل الصفقة.
وقال: أعدكم بشيء واحد لن نرتاح حتى يعود سكان الشمال إلى المنزل وهؤلاء لن يعودوا إلا.. باتفاق يشمل غزة اولا.. وهو شرط حزب الله الذي تم ابلاغه الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فيما يتولى الرئيس نبيه بري غرفة ادارة عمليات الدبلوماسية من عين التينة الى نيويورك...
وما يضاعف وتيرة الذهاب الى وقف اطلاق النار أن اطرافا وازنة لا تريد هذه النار من ايران وودها الزائد مع اميركا .. الى اميركا التي تسعى لتهدئة قبل فتح صناديقها ولهذه الاسباب فإن حزب الله وعلى الرغم من تكبده الخسائر فإنه للحظة لم يسحبه بنيامين نتنياهو الى الحرب الشاملة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نجیب میقاتی فی نیویورک مقدمة نشرة حزب الله نبیه بری تل ابیب
إقرأ أيضاً:
هوكستين يؤكد بدء انسحاب إسرائيل من بلدة أساسية ثانية في جنوب لبنان
بيروت - أعلن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين من بيروت الإثنين6يناير2025، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من بلدة ثانية أساسية في جنوب لبنان، مبديا ثقته بأن "كل الأطراف" ستلتزم باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية، والذي بدأ سريانه قبل أكثر من شهر وسط اتهامات بخروق متبادلة.
وأوضح هوكستين أن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب من بلدة الناقورة الساحلية في أقصى جنوب لبنان، والمحاذية للحدود مع إسرائيل. وهذه ثاني بلدة كبيرة تنسحب منها إسرائيل بعد الخيام الواقعة الى الشرق.
وكانت قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي طالبا في نهاية الشهر الماضي، بتسريع الانسحاب الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد مواجهة مدمّرة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
وقال هوكستين للصحافيين إنّ "الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب من الناقورة... وعاد إلى داخل إسرائيل اليوم، جنوب الخط الأزرق"، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، وهو حليف وثيق لحزب الله، "ستستمر هذه الانسحابات إلى أن تخرج كل القوات الإسرائيلية من لبنان بشكل كامل، مع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولا إلى الخط الأزرق".
وتوقع هوكستين أن تلتزم "كل الأطراف" بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية قادها هو شخصيا، رغم تواصل الاتهامات بخرقه منذ بدء تطبيقه.
وقال بعد لقائه ميقاتي "ليس لدي أي سبب يمنعني من توقع أن تبقى كل الأطراف، كل الأطراف، ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي وافقت عليه".
وفتح حزب الله "جبهة إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبعد أكثر من عام على تبادل القصف عبر الحدود، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر، وبدأ عمليات توغل بري في 30 منه، مؤكدا أنه يريد عناصر حزب الله عن الحدود وإعادة الإسرائيليين النازحين من شمال البلاد الى مناطقهم.
- "على المسار الصحيح" -
وبموجب اتفاق وقف النار، يتوجب على الجيش الإسرائيلي سحب قواته خلال 60 يوما من جنوب لبنان، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل).
كما يتوجّب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
وطالب ميقاتي في بيان بعد لقائه المبعوث الأميركي، بـ"وضع جدول زمني واضح لاتمام الانسحاب الاسرائيلي قبل انتهاء مهلة الستين يوما".
وكرر التنديد بـ"الانتهاكات" الاسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وحذّر من أن "استمرار هذه الانتهاكات والحديث عن نية اسرائيل تمديد مهلة وقف اطلاق النار أمر مرفوض بشدة".
الى ذلك، قال الجيش اللبناني إنّ وحداته "تمركزت حول بلدة الناقورة - صور وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، والتي يقع مقر قيادتها في الناقورة.
وأوضح بيان الجيش أنّ الانتشار جاء "بالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقور" بحضور هوكستين و"بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة".
وأضاف "ستُجري الوحدات المختصة مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة"، داعيا السكان إلى "عدم الاقتراب من المنطقة".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لمكتب وكالة فرانس برس في القدس إنه "يعمل بناء على توجيهات المستوى السياسي ويلتزم بتفاهمات وقف إطلاق النار".
وأرسى الاتفاق لجنة مراقبة تضم ممثلين للبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل، مهمّتها التأكد من تطبيق بنوده والتعامل مع أي خروق.
وقال هوكستين إنّه ترأس الاجتماع الثالث للجنة الإثنين بالاشتراك مع الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، مشيرا إلى أنّ "الآلية تعمل بشكل جيد".
وأضاف أنّه على الرغم من أنّ تنفيذ وقف إطلاق النار ربما لم يتم "بالسرعة التي أرادها البعض... إلا أنّ ما سمعته في الناقورة اليوم يمنحني شعورا بأنّنا على المسار الصحيح".
- "توافق سياسي" -
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اتهم حزب الله الأحد بعدم الانسحاب إلى "أبعد من نهر الليطاني" وبعدم تنفيذ بنود أخرى يتضمّنها الاتفاق، وذلك بعدما اتهم الحزب المدعوم من إيران الدولة العبرية بانتهاكه.
وفي 11 كانون الأول/ديسمبر، أعلن الجيش اللبناني أنّ وحداته انتشرت حول بلدة الخيام البعيدة خمسة كيلومترات من الحدود بالتنسيق مع اليونيفيل، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حينه إنّ هذا "أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية"، مشيرة إلى "حلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في الخيام في إطار اتفاق" وقف إطلاق النار.
وخلال زيارته الى لبنان الإثنين، وهي الأولى منذ سريان الهدنة، دعا هوكستين إلى "توافق سياسي"، قبل أيام من موعد محدد لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
ودُعي البرلمان الى جلسة في التاسع من كانون الثاني/يناير لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو منصب يبقى شاغرا منذ عامين في ظل خلافات بين حزب الله وخصومه.
وقال هوكستين "هذه أوقات بالغة الأهمية بالنسبة للبنان... ليس فقط لتطبيق هذا الاتفاق (وقف إطلاق النار)، بل للتوصل إلى توافق سياسي والتركيز على لبنان من أجل الشعب اللبناني".
إلى ذلك، أفاد الجيش اللبناني بأنّ هوكستين وجيفرز التقيا قائده جوزاف عون وناقشا معه وقف إطلاق النار.
وطُرح اسم عون كمرشح محتمل للرئاسة.
Your browser does not support the video tag.