لا شكّ أنّ هذا العام كان حافلاً بالإنجازات البارزة، الواحدة تلو الأخرى في "ميتا". فقد أعلنّا عن إطلاق أول نظارة في العالم قائمة على الواقع المختلط "ميتا كويست 3" وأسهمنا في نمو قطاع النظارات مع إصدار مجموعة نظارات "راي بان – ميتا". وأصدرنا كذلك عدداً من نماذج اللغات الطبيعية الضخمة الجديدة، بما في ذلك أول نموذج فعلي مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي.

ويُعدّ كلّ ذلك تقدماً لا بأس به أبداً في سعينا الدؤوب نحو منصّة الحوسبة المستقبلية، المنصّة التي ستضع حتماً تجربة الفرد فوق كلّ اعتبار. وقد أعلن اليوم مارك زوكربيرج، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، على هامش فعاليات النسخة الحادية عشرة من مؤتمر "كونيكت" السنوي عن آخر أخبارنا والتطورات في مجال الواقع المختلط والذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء، والتي تسهم مجتمعةً في دعم رؤيتنا المتمثلة في رسم مستقبل يرتكز على تعزيز قنوات التواصل المفتوح.
آخر التطورات في مجال الواقع المختلط: نظارات "ميتا كويست 3 إس"، نظام التشغيل "هورايزن أو إس" القائم على الواقع الممتدّ والكثير غيرها
تَعِد نظارة "ميتا كويست 3 إس" عشّاق التكنولوجيا بتجربة لا مثيل لها بسعر خيالي يبدأ بقيمة 299.99 دولاراً أميركياً فقط، في خطوة أولى من نوعها تجعل تكنولوجيا الواقع المختلط عالية الجودة متاحة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى أمام عدد أكبر من المستخدمين من أفراد المجتمع. وقد بات بإمكانكم طلب نظارتكم اليوم قبل أن تصل إلى رفوف المتاجر الإلكترونية في 15 أكتوبر 2024.
وتتمتّع نظارة "كويست 3 إس" بالمزايا نفسها التي تملكها نظارة "كويست 3"، وهي الواقع المختلط بالألوان الكاملة ودقة عالية تتيح لكم الاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بامتياز بين العالم المادي والعالم الافتراضي، والقائمة على الجيل الثاني من منصّة "سناب دراجون® إكس آر 2" التي تمّ تطويرها بالتعاون الوثيق مع شركة "كوالكوم تكنولوجيز". وتمتاز هذه النظارة بخاصيّة تتبّع حركة اليدين التي تعزّز القدرة على محاكاة التفاعلات الطبيعية ووحدات التحكّم "تاتش بلاس" للمزيد من الدقّة. وتتيح لكم أيضاً الاستمتاع بمجموعة كاملة من التجارب المتاحة على نظام التشغيل "ميتا هورايزن أو إس"، بما في ذلك المحتوى الترفيهي واللياقة البدنية والألعاب وتعزيز الإنتاجية والتجارب الاجتماعية والكثير غيرها. وتسهم التحديثات المنتظمة التي يخضع لها برنامج تشغيل هذه النظارة في تعزيز فعاليتها مع مرور الوقت.
وقد تتساءلون إذاً ما الذي يختلف في هذه النظارة عن نسختها السابقة. فالتغييرات الرئيسية تكمن في تصميمها وعدسات "فيرنيل" ومجال الرؤية الذي بات أضيق قليلاً.
وتُعدّ هذه النظارة من أفضل التصاميم المتاحة في السوق اليوم والقائمة على تكنولوجيا الواقع المختلط، سواء كنتم ترغبون بالحصول على الطراز الجديد "كويست 3 إس" بسعة 128 جيجابايت، الارتقاء إلى النظارة ذات قدرة التخزين الأكبر بسعة 256 جيجابايت أو الاستمتاع بتجربة من الدرجة الأولى بامتياز مع نظارة "كويست 3" بسعة 512 جيجابايت (المتاحة اليوم بسعر مخفّض بقيمة 499.99 دولاراً أميركياً).
وهل تعلمون أنّه بإمكانكم الحصول على لعبة "باتمان: أرخام شادو" مجاناً في كلّ مرّة تقومون فيها بشراء أيّ من هذه النظارات الثلاثة لفترة محدودة؟ وبالطبع، لا يختلف اثنان حول واقع أنّها صفقة مميّزة للمستهلكين الراغبين بالحصول على هذه النظارة.
ويوجد كمّ هائل من المحتوى الرائع الذي يمكن للمستهلكين استكشافه في اليوم الأول من استخدامهم لنظارة "كويست"، التي تجمع بامتياز بين نظام الترفيه المنزلي الخاصّ بكم ومدرّبكم الشخصي، بدءاً من منصّات بثّ الفيديوهات المفضّلة لديكم مثل تطبيقات "برايم فيديو" و"أمازون ميوزك" و"تويتش" التي تمّ إطلاقها اليوم بالتحديد، وصولاً إلى تطبيقات اللياقة البدنية المستقبلية مثل "ألو موفز إكس آر" وميزة تعدّد اللاعبين "سوبر ناتشورال توجيثير" التي تمّ إطلاقها مؤخراً ضمن تطبيق "سوبر ناتشورال". والجدير بالذكر أيضاً أنّه سيكون بإمكانكم عمّا قريب ربط أيّ جهاز كمبيوتر يعمل بنظام "ويندوز 11" بنظارة "كويست" الخاصّة بكم، من خلال تتبّع الخطوات البسيطة الظاهرة أمامكم على الشاشة للبدء بربط الجهازين. وبذلك، تصبح نظارة "كويست" امتداداً طبيعياً لشاشة الكمبيوتر الخاصّ بكم وأداة رائدة لتعزيز إنتاجيتكم، سواء كنتم ترغبون بإنجاز عملكم من خلال شاشات افتراضية ضخمة أو الاطلاع على مشاريعكم وتقييمها باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد.
فهذا هو ما نطمح إلى تقديمه للمستهلكين، لا جيل جديد من منصّات الألعاب الإلكترونية فحسب، بل أيضاً منصّة مستقبلية للحوسبة المتقدّمة. فقد بات بإمكانكم اليوم مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى والاطلاع على جداول البيانات واللعب مع الأصدقاء وقضاء الوقت معهم والتواصل باستمرار. وإننا نحرص في الوقت نفسه على جعل عملية تطوير التطبيقات التي تعمل وفقاً لنظام التشغيل "هورايزن أو إس" اليوم أسهل من أيّ وقت مضى، لإتاحة المزيد من المحتوى المميّز أمام المستهلكين. وكونوا على ثقة بأنّ نظارات الواقع المختلط التي توفرها "ميتا" تملك القدرة على إنجاز أيّ مهمّة يقوم بها جهاز الكمبيوتر الخاصّ بكم بفعالية أكبر. ويعود الفضل بذلك إلى أثر التواجد الفعلي واللمسة الشخصية التي يضيفها المستخدم ضمن البيئة الافتراضية.
وبالحديث عن التواجد الفعلي، نؤكد لكم أننا نحرص أيضاً على تحسين ذلك باستمرار. فإننا نسعى اليوم إلى إضافة مساحات تحاكي الواقع بشكل أكبر إلى عالم الميتافيرس، بما يتيح للمستخدمين طريقة حديثة تماماً لقضاء الوقت معاً ضمن مساحات تجعلهم يشعرون بالتواجد الفعلي صورةً وإحساساً، وهي ما نطلق عليها اسم "هايبر سبايس". ويمكننا عبر استخدام تقنية العرض ثلاثي الأبعاد "جاوسيان سبلاتينج" من الاستفادة من إمكانية استخراج المحتوى مباشرةً من السحابة وعرضه، لتمكين المستخدمين من رؤية هذه المساحات من خلال أيّ نظارة "كويست 3" لوحدها داخل الولايات المتحدة الأميركية. وقد قدّمنا اليوم عرضاً توضيحياً يلقي الضوء على عددٍ قليلٍ من هذه النُسخ الرقمية، بما في ذلك الاستوديو الفني الخاصّ بدانيال أرشام كما أشرنا إليه خلال الكلمة الرئيسية، كي تتمكّنوا من تجربتها بأنفسكم. وسوف يتمكّن مبتكرو المحتوى في المستقبل من إنشاء عوالم موازية ضمن نظام "هورايزن" باستخدام هاتفهم المحمول لمسح إحدى الغرف ثم إنشاء نسخة افتراضية منها، بما يتيح بسهولة إضافة لمسة واقعية إلى عالمكم الرقمي.
فهذا هو المستقبل الذي نقف أمامه اليوم بالتحديد يا أصدقائي الأعزاء.
سارعوا إلى طلب نظارة "كويست 3 إس" مسبقاً للدخول إلى عالم الواقع الافتراضي المميّز، أو بادروا إلى الارتقاء بتجربتكم مع حصولكم على النظارة الأفضل من نوعها "كويست 3" المتوفرة اليوم بقيمة 499.99 دولاراً أميركياً فقط. 
اهتمام غير مسبوق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تميّزت أداة "ميتا للذكاء الاصطناعي" منذ إطلاقها في عام 2023 عن غيرها، بصفتها مساعد ذكي يتيح للأفراد الوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي مجاناً ومن دون أيّ قيود. ومن المتوقّع أن تصبح هذه الأداة المساعد الذكي الأكثر استخداماً في العالم بحلول نهاية هذا العام. ويستخدمها اليوم أكثر من 400 مليون فرد شهرياً، حيث يبلغ معدل الطلبات الشهرية 4.5 مليار طلب تقريباً، علماً أننا نسعى دوماً إلى الارتقاء بهذه الأداة وتعزيز فعاليتها وجودتها وجعل استخدامها تجربة ممتعة.
ونعمل حالياً على تعزيز تجربة استخدام أداة "ميتا للذكاء الاصطناعي" عبر إضافة ميزة طبيعية إليها، من خلال استحداث خاصيّة الصوت. فقد بات بإمكان المستخدمين التحدّث إلى الأداة عبر تطبيقي "مسنجر" و"واتساب" وخاصيّة الرسائل المباشرة في "إنستغرام" وتلقي الردّ الفوري منها. وقريباً، سوف تسهم أصوات بعض المشاهير، مثل "أوكوافينا" و"دايم جودي دنش" و"جون سينا" و"كيغان مايكل كاي" و"كريستن بيل"، في إضفاء لمسة واقعية على المساعد الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي وتحويل تجربة استخدامه إلى تجربة أكثر متعة.
بالإضافة إلى ما سبق، نُجري حالياً عدداً من التجارب على خيارات الدبلجة التلقائية للفيديوهات وتزامن الصوت مع حركة الفم باللغتين الإنجليزية والإسبانية كخطوة أولى، لمساعدة الأفراد على رؤية المزيد من محتوى الريلز بلغتهم الأم على كلّ من "إنستجرام" و"فيسبوك". وسوف نركّز في البداية على مجموعة صغيرة من مبتكري المحتوى على منصّة "إنستجرام"، آملين أن نصل بعد ذلك إلى عدد أكبر من المبتكرين واللغات في وقت قريب. ومن شأن ذلك أن يمكّن مبتكري المحتوى من الوصول إلى قاعدة أكبر من المستخدمين حول العالم، بغضّ النظر عن اللغة التي ينطقون بها.
ونعمل أيضاً على إضافة قدرات جديدة إلى خيار "إماجين إديت". ونظراً إلى أنّ أداة "ميتا للذكاء الاصطناعي" بات بإمكانها الآن معالجة المعلومات المرئية، يمكنكم طرح الأسئلة حول الصور التي تقومون بتحميلها. فالتقطوا صورة لأحد المعالم المحلية المفضّلة لديكم واطلبوا من "ميتا للذكاء الاصطناعي" إخباركم عن تاريخ هذا المكان، أو قوموا بتحميل صورة لمنظر خلاب وسط الجبال واسألوا الأداة عن مسار المشي الذي يمكن أن تكون قد التقطت منه هذه الصورة. ويمكنكم أيضاً تحميل صورة وإجراء تعديلات دقيقة عليها بواسطة "ميتا للذكاء الاصطناعي"، مستخدمين لغة عامية. فقد كان بإمكانكم في السابق إجراء التعديلات فقط على صور من إعداد "ميتا للذكاء الاصطناعي"، في حين بات بإمكانكم اليوم إضافة عناصر إلى صورتكم الحقيقية، إزالتها أو تغييرها بسهولة تامّة.
وإننا نواصل تطوير مزايا "إماجين" الخاصّة بأداة "ميتا للذكاء الاصطناعي"، بما يتيح لكم تخيّل أنفسكم في القصص والمنشورات على صفحاتكم وصوركم الشخصية على منصّتي "فيسبوك" و"إنستجرام". ويمكنكم بعد ذلك مشاركة صوركم الشخصية التي قمتم بإعدادها باستخدام الذكاء الاصطناعي بسهولة مع الآخرين، كي يتسنّى لأصدقائكم رؤيتها، التعليق عليها أو إعداد مثلها تماماً. وبات بإمكان أداة "ميتا للذكاء الاصطناعي" اليوم أيضاً اقتراح محتوى التعليق على القصص الخاصّة بكم على منصّتي "فيسبوك" و"إنستجرام". فكلّ ما يتعيّن عليكم القيام به هو اختيار الصورة التي ترغبون بها وانتظار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ذات الوسائط المتعدّدة لإعداد أكثر من مقترح لتعليقاتكم، كي تختاروا الأنسب لصورتكم من بينها.
أخيراً وليس آخراً، نعمل حالياً على إضافة مواضيع الدردشة باستخدام الذكاء الاصطناعي على تطبيقي "مسنجر" و"إنستجرام"، كي تتمكّنوا من إيجاد الأجواء المثالية لكم ولأصدقائكم. ونقوم أيضاً باختبار محتوىً جديد باستخدام "ميتا للذكاء الاصطناعي" على حساباتكم الخاصّة على منصّتي "فيسبوك" و"إنستجرام". فكلّ ما يتعيّن عليكم القيام به هو الضغط على أحد الخيارات المقترحة لتغيير المحتوى بشكل جذري أو التمرير إلى اليمين أو اليسار لتفعيل خاصيّة "إماجين" وتخيّل محتوىً جديد كلياً بشكل فوري. وستكون بعض الصور مستوحاة من اهتماماتكم الشخصية، كي تتمكّنوا من التركيز بشكل أساسي على ما يهمّكم على الصعيد الشخصي، في حين ستظهرون أنتم في صور أخرى كي تصبحوا محور قصصكم وتتشاركوا تلك المفضّلة لديكم مع أصدقائكم.

وقد أصدرنا للتو نماذج اللغات الطبيعية الضخمة "لاما 3.2" الجديدة ذات المصدر المفتوح، وهي نموذجنا الرئيسي الأول الذي يملك القدرة على فهم وقراءة الصور والنصوص المكتوبة على حدّ سواء. وإننا في صدد إصدار سعات تحويل يمكن لشركات التطوير إضافتها على سعات نموذجي "8 مليارات بارامترات" و"70 مليار بارامتر" المخصّصين لقراءة النصوص فقط، لإعداد نموذجي "11 مليار بارامتر" و"90 مليار بارامتر" اللذين يستطيعان قراءة الصور أيضاً. ونواصل تركيزنا على تعزيز قدرات الذكاء، وبالتحديد تلك المرتبطة بالتفكير، لتكون مثل هذه النماذج الأكثر تقدّماً من بين كافة النماذج التي قمنا بإصدارها لغاية اليوم.
ونعتزم أيضاً إصدار نموذجين بسعة صغيرة جداً، وهما "1 مليار بارامتر" و"3 مليارات بارامتر"، واللذين قمنا بتحسينهما لإتاحة إمكانية تشغيلهما على الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية أو النظارات في وقت لاحق.
باختصار، نؤمن بأنّ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ذات المصدر المفتوح هي المسار الصحيح للمضي قُدُماً. فهي حتماً أكثر فعالية من حيث التكلفة ويمكن تعديلها حسب التفضيل الشخصي والثقة بقدراتها وأدائها العالي، مقارنةً ببدائلها المتوفرة في السوق اليوم. ونؤكد التزامنا بمواصلة تطوير نموذج "لاما" بطرق مسؤولة، عبر إجراء التحسينات المستمرّة وإضافة القدرات الجديدة إليه. اعرفوا المزيد عن نموذج "لاما 3.2".
عالم الأجهزة القابلة للارتداء
كنّا قد شاركنا محبّي النظارات الكثير من الأخبار حول نظارات "راي بان ميتا" الجديدة. ونعمل اليوم على دمج هذه النظارة بتطبيقات "سبوتيفاي" و"شازام" و"أوديبل" و"آي هارت"، بينما نسعى إلى الارتقاء بتجربتكم مع النظارات عبر الاستعانة بالمساعد الذكي "ميتا للذكاء الاصطناعي".
ونحاول قدر المستطاع أن تكون تجربتكم مع هذه النظارة قائمة على محادثة متبادلة بشكل طبيعي، حيث يمكنكم بدء المحادثة باستخدام كلمة التفعيل التي تختارونها بدلاً من الحاجة إلى إعادة أمر التفعيل "هاي ميتا" عند طرح كلّ سؤال. ويمكنكم من بعد ذلك متابعة حديثكم بشكل طبيعي وطرح أسئلة إضافية.
وإننا نعمل على إضافة خاصيّة جديدة تتيح لنظارتكم القدرة على مساعدتكم في تذكّر الأشياء أو الأماكن. فعندما تسافرون في المستقبل، لن تقلقوا بعد اليوم حول ضرورة تذكّر المكان الذي ركنتم فيه سيارتكم داخل الموقف المخصّص للفترات الطويلة، إذ أنّ نظارتكم ستهتمّ بذلك. وسيكون بإمكانكم أيضاً استخدام صوتكم الشخصي لإعداد تذكير بإرسال رسالة نصية إلى والدتكم عند وصولكم من السفر بعد ثلاث ساعات. ويمكن لهذه النظارة المبتكرة أيضاً اتخاذ إجراءات محدّدة بناءً على النص الذي تنظرون إليه أمامكم، حيث يمكنكم التوجّه إليها بطلب الاتصال برقم هاتف موجود على أحد المناشير أو مسح رمز الاستجابة السريعة.
بالإضافة إلى ذلك، نعمل أيضاً على تفعيل مزايا أداة "ميتا للذكاء الاصطناعي" على الفيديوهات، كي تتمكنوا من الحصول على المساعدة الفورية بشكل دائم. فلنفترض مثلاً أنكم تقومون بزيارة مدينة جديدة، حيث يمكنكم بكلّ بساطة طلب تفعيل أداة "ميتا للذكاء الاصطناعي" لمرافقتكم في رحلتكم الاستكشافية. وسوف يتيح لكم ذلك التوجّه بالأسئلة المباشرة حول المعالم التي ترونها أمامكم أو الحصول على أفكار حول أبرز المعالم التي يمكنكم زيارتها في المدينة لاحقاً، ما يوفّر لكم تجربة القيام بجولة سياحية بامتياز من دون استخدام هواتفكم المحمولة.
وسوف تتمكّن هذه النظارة عمّا قريب من ترجمة المحادثات بشكل قوري. فعندما تتحدّثون إلى أحد الأشخاص الذين ينطقون بالإسبانية، الفرنسية أو الإيطالية، سوف تتمكّنون من الاستماع إلى الترجمة الفورية لما يقولونه باللغة الإنجليزية من خلال مكبّرات الصوت المثبّتة في النظارة. ولا يُعدّ ذلك خياراً رائعاً عند السفر فحسب، بل إنه يسهم أيضاً في كسر الحواجز التي يفرضها عائق اللغة أحياناً وتعزيز التواصل بين الأفراد من جنسيات مختلفة. ونعتزم في المستقبل إضافة المزيد من اللغات لتعزيز فعالية هذه الخاصيّة أكثر فأكثر.
أيضاً وأيضاً، نتعاون مع تطبيق "بي ماي آيز" المجاني الذي يتيح للمكفوفين وذوي القدرات البصرية المحدودة اختيار متطوعين يملكون القدرة على الرؤية، لمرافقتهم من خلال بثّ فيديو مباشر ووصف ما يرونه أمامهم بالتفصيل. وبات بإمكان هؤلاء المتطوعين اليوم رؤية وجهة نظركم بسهولة أكبر ووصف ما يوجد حولكم بسهولة أكبر.
ونقوم أيضاً بإضافة مجموعة عدسات "ترانزيشينز®" الجديدة من علامة "إيسيلور لوكسوتيكا" إلى مجموعة نظارات "راي بان ميتا"، لتزويدكم بخيارات إضافية عند بحثكم عن النظارة المثالية التي تتيح لكم الانتقال بسلاسة من الداخل إلى الخارج والعكس صحيح. ونقدّم كذلك مجموعة جديدة بإصدار محدود من إطارات "واي فيرير" الشفافة واللامعة، كي تتمكّنوا من إظهار ما تمتاز به هذه النظارة من تكنولوجيا متقدّمة. سارعوا الآن للحصول على نظارتكم قبل نفاد الكمية.


إطلاق أولى نظاراتنا للواقع المعزّز "أوريون"
أخيراً وليس آخراً، أعلنّا كذلك عن إطلاق نظارة الواقع المعزّز "أوريون"، وهي عبارة عن نموذج أولي نعمل منذ 10 سنوات على تصميمه. وقد كانت المتطلبات بسيطة، حيث أردناها أن تكون نظارة، لا جهاز يوضع حول الرأس، وخالية من الأسلاك بوزن يقلّ عن 100 جرام. وكان لا بدّ أن تمتاز بالقدرة على عرض مجال رؤية واسع وواضح بما يكفي لتسهيل الرؤية ضمن ظروف إضاءة مختلفة، وكبيرة بما يكفي لاستيعاب شاشات متعدّدة لإنجاز أكثر من مهمّة أو شاشة بحجم شاشة السينما لعرض المحتوى الترفيهي. وكان لا بدّ أن تتيح لكم هذه النظارة رؤية العالم الفعلي من حولكم، عوضاً عن الاكتفاء بمحاكاة للمحيط المادي عبر خاصيّة "باس ثرو". فيمكنكم من خلالها رؤية العالم المادي الفعلي المعزّز بالمحتوى الرقمي المبتكر.
وكان لا بدّ أيضاً من إضافة عناصر تحكّم صوتية وتتبّع لحركة اليدين والعينين لمساعدتكم في تشغيل واجهة المستخدم. وكنّا نرغب كذلك بابتكار وسيلة لتوجيه الأوامر لنظارتكم بطريقة خاصّة وغير محرجة ومقبولة اجتماعياً. لذلك، كان لا بدّ من تصميم واجهة مستخدم جديدة لهذه النظارة.
وتستوفي نظارة "أوريون" كلّ هذه الشروط. فهي بلا شكّ إنجاز على صعيد ابتكار التصاميم المصغّرة، حيث تحتوي على 10 شرائح سيليكون خاصّة وتمتاز بتصميمها الجديد كلياً لعرض المحتوى. وترتبط هذه النظارة بسوار يعمل بنظام التخطيط الكهربائي للعضلات (إي إم جي)، للحصول على البيانات الضرورية للتشغيل بسلاسة مطلقة. وتُعدّ هذه النظارة نموذجاً أولياً جاهزاً وقابلاً للتطبيق. وهذا ليس مجرّد لمحة عمّا يخبّئه المستقبل لنا من تكنولوجيا غير مسبوقة فحسب، بل إنه أيضاً نظرة ملموسة على واقعنا الجديد الذي بات في متناول أيدينا.
ختاماً، إننا ننجح من خلال نظارة "أوريون" المبتكرة في الاقتراب خطوة إضافية من الوفاء بالتزامنا لتوفير مجموعة جديدة من تكنولوجيا الحوسبة المستقبلية المتمحورة حول الإنسان وإحساسه العميق بأهمية التواجد مع الآخرين، بغضّ النظر عن موقعهم الجغرافي حول العالم.

نقف اليوم أمام مستقبل التواصل بين الأفراد وما من وقت أفضل من هذا الوقت لمواصلة الإبداع والابتكار. وإننا نُعرب عن امتنانا الكبير لكلّ المطوّرين الذين يعملون معنا جنباً إلى جنب والمستخدمين الأوائل الذين آمنوا بإمكانات هذه التكنولوجيا الواعدة لسنوات طويلة، فضلاً عن العقول اللامعة التي تسهم معنا اليوم في استكمال مسيرتنا الطموحة. نتقدّم منكم فرداً فرداً بجزيل الشكر والتقدير على ثقتكم اللامحدودة بقدراتنا.
*تحديثات الصوت الخاصّة بأداة "ميتا للذكاء الاصطناعي" متوفرة حالياً في أستراليا وكندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأميركية باللغة الإنجليزية فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: میتا للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الواقع المختلط هذه النظارة القدرة على على منص ة جدیدة وإننا ن أکثر من الخاص ة من خلال ة التی

إقرأ أيضاً:

مؤسسات محلية ودولية: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي

أكد متحدثون ومسؤولون من مؤسسات محلية ودولية، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لا سيما الحوسبة السيادية، مشيرين إلى دورها الريادي في تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم التحول الرقمي.

كما أكدوا أن الإمارات تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والخدمات الحكومية الرقمية، ما يعزز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الرقمي على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال أعمال النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي "إنفيجن 2024"، الذي انطلق اليوم الخميس في دبي بتنظيم من "دو"، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، بالتعاون مع دبي الرقمية.
وركز الحدث، الذي عقد تحت شعار "جمع قادة الأمة للتقدم من خلال التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي"، على عملية التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والدور المهم لشبكات الجيل الخامس والحوسبة السحابية ومراكز البيانات وتطور المدن الذكية.
وتناولت المناقشات والجلسات الحوارية بين كبار الشخصيات والقيادات الحكومية وصناع القرار والخبراء على مستوى العالم التوقعات حول الاقتصاد الرقمي وتأثيره في مختلف القطاعات لتحقيق الرؤية الطموحة طويلة الأجل لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز المبادرات الوطنية.

التحول الرقمي

وتحدث حمد عبيد المنصوري المدير العام لهيئة دبي الرقمية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عن الدور المحوري للهيئة في سعيها نحو بناء مدينة عالمية تنافسية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وقال إن التحول الرقمي رحلة شكلت جزءاً أساسياً من نمو دبي ودولة الإمارات على مدى العقود الماضية، لافتاً إلى أن دبي انتقلت من بدايات متواضعة لتصبح اليوم معياراً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا والنمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا التحول لم يحدث بين ليلة وضحاها، بل كان نتيجة قيادة ورؤية وتخطيط استراتيجي، مع تعاون وثيق بين الحكومة الفيدرالية والمحلية، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص.
وأعرب المنصوري عن فخره بأن دبي تحتل المرتبة الخامسة عالمياً وفقاً لتصنيف الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، مشدداً على أن دبي تسعى لتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها مع أعلى مستويات الأمن والخصوصية.
وتناول المنصوري التحديات التي تواجه التحول الرقمي، ومن أبرزها تلبية التوقعات العالية للجمهور، لافتاً إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو المفتاح لتحقيق الطموحات المستقبلية.

خارطة طريق للمستقبل

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة "دو"، في كلمته خلال الجلسة الأولى، إن "إنفيجن 2024" يبحث وضع خارطة طريق لمستقبل يرتكز على التكنولوجيا الرقمية كأساس للازدهار الاقتصادي والابتكار وتقدم المجتمع، مشيراً إلى أن المناقشات تتناول موضوعات محورية مهمة منها السيادة الرقمية والتميز القائم على الذكاء الاصطناعي، بما يتناغم مع الأهداف الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة.
وقال جاسم العوضي الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في "دو"، إن إطلاق النسخة الأولى لـ "إنفيجن" جاء بهدف ربط القطاع الخاص بالقطاع العام، وتوفير مساحة لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه هذا القطاع، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي هو أحد المواضيع الرئيسية التي يتم مناقشتها مع القطاعين.
وأوضح العوضي أن السحابة نوعان هما "السحابة العامة"، و"السحابة السيادية" التي تستخدم لحفظ المعلومات الهامة التي لا يمكن نشرها على السحابة العامة، لافتاً في هذا الصدد إلى شراكتهم مع "أوراكل".
وأشار العوضي إلى ارتفاع الطلب على الخدمات السحابية في الإمارات، وخاصة الخدمات السيادية، موضحا أن التحول الرقمي على مستوى الحكومة والدوائر كافة زاد من الطلب على هذه الخدمات بشكل كبير.
وقال إن دولة الإمارات أصبحت سباقة وواحدة من أكثر الدول تقدما في المنطقة والعالم في مجال خدمات الذكاء الاصطناعي.

الحوسبة السحابية

وأكد أحمد عدلي نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى "أوراكل"، أن التركيز الرئيسي اليوم ينصب على السحابة، وخاصة في ما يتعلق باهتمام الحكومات بالحوسبة السحابية السيادية.
وأشار عدلي، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم الاهتمام الأول، ليس فقط في المنطقة، ولكن على مستوى العالم، مؤكدا أن نجاح الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على جودة البيانات المستخدمة في تدريبه.
كما أكد عدلي أن دولة الإمارات تلعب دوراً ريادياً استخدام الحوسبة السحابية على مدار السنوات الماضية واليوم على مستوى الذكاء الاصطناعي لا سيما في مجال المدن الذكية، وتطوير الخدمات لتسهيل حياة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن الإمارات لا تكتفي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بل تبني وتطور أنظمتها داخلياً.
ولفت إلى الدراسات التي تشير إلى تحسن بنسبة تتجاوز 30% في أداء الشركات والهيئات التي تبنت الذكاء الاصطناعي مقارنة بتلك التي لم تبدأ بعد، وقال إن هذا الأمر نلاحظه بوضوح في القطاعات الحكومية والمصرفية في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي تشخيص السكري من النوع الثاني عبر أصوات الأشخاص؟
  • مؤسسات محلية ودولية: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي
  • 100شركة توقع على ميثاق الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي
  • “دبي الرقمية” تطلق منصة دبي للبيانات والذكاء الاصطناعي
  • "أورايون".. أولى نظارات "ميتا" بتقنية الواقع المعزز
  • عضو «الدولية للتكنولوجيا»: مصر تمتلك استراتيجية مُتكاملة للذكاء الاصطناعي
  • مشاركة 148 فريق في "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"
  • 148 فريقًا تشارك في «تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي»
  • الكتابة الأكاديمية والذكاء الاصطناعي في العدد الجديد من مجلة «مصر المحروسة»