العراق ينسق مع ميتا لمكافحة الترويج للإرهاب والمعلومات المضللة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، الأربعاء، التنسيق مع شركة "ميتا" بشأن الحسابات المروجة للإرهاب والمسؤولة عن نشر خطابات الكراهية والمحتوى المضلل.
وذكرت الهيئة في بيان، أن رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، التقى بمديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "ميتا"، بسمة عماري، على هامش مشاركة العراق في قمة المستقبل المنعقدة في مدينة نيويورك الأميركية.
وبينت الهيئة أن "اللقاء تضمن مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتنظيم المحتوى الرقمي وتوثيق الحسابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية العراقية وبقية مؤسسات الدولة على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا".
رئيس هيئة الإعلام يبحث في نيويورك مع مسؤولة الشرق الأوسط في "ميتا" تنظيم المحتوى الرقمي ومكافحة المعلومات المضللة
التقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات ورئيس نقطة الاتصال الوطنية الدكتور علي المؤيد، بالسيدة بسمة عماري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة… pic.twitter.com/1I1Ys6V9AQ
وأضافت أن النقاش تناول مسألة "حجب الحسابات التي تروج للإرهاب وخطاب الكراهية ونشر المعلومات المضللة، وكذلك المحتوى الرقمي الذي يتعارض مع أخلاق المجتمع والذوق العام، والتأكيد على ضرورة التنسيق المستمر في هذه الأمور، باعتبار هيئة الإعلام والاتصالات نقطة الاتصال الوطنية المعنية بالتعامل مع هذه القضايا" بحسب البيان.
هيئة الإعلام والاتصالات العراقية طالبت أيضا خلال الاجتماع "بعدم حجب حسابات الفيسبوك أو الواتساب التي تتعامل مع بعض القضايا الوطنية أو تتبنى رموزاً وطنية قد تعتبرها ميتا مخالفة لسياستها، مع التأكيد على احترام المعايير الوطنية العراقية".
وبحسب البيان، فقد ناقش الاجتماع "السياسات واللوائح المتعلقة بالفضاء الرقمي العراقي وكيفية تطويرها بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتطوير المهارات الشبابية".
نيويورك: رئيس هيئة الإعلام يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى
التقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، الدكتور علي المؤيد، بالنائبة الأولى لمساعد وزير الخارجية الأمريكي بمكتب الفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية السيدة جينيفر باكوس، وذلك على… pic.twitter.com/G45g2HiJsE
وعلى هامش مشاركة العراق في قمة المستقبل المنعقدة في نيويورك، التقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، بجينيفر باكوس، النائبة الأولى لمساعد وزير الخارجية الأميركي بمكتب الفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية.
وتركز اللقاء، بحسب بيان ثان لهيئة الاعلام والاتصالات، على مناقشة "القضايا والاستراتيجيات المتعلقة بالتحول الرقمي والأمن السيبراني في العراق، ودعم الجانب الأميركي في رسم السياسات الرقمية وتطوير المهارات والكوادر البشرية".
الطرفان العراقي والأميركي بحثا أيضا "سبل التعاون بين العراق والولايات المتحدة في مجال السياسات واللوائح التنظيمية المتعلقة بالفضاء الرقمي، وأهمية دعم الشركات الأميركية المتخصصة في تعزيز القدرات السيبرانية للعراق".
هيئة الاعلام والاتصالات العراقية أشارت في بيانها إلى أن المسؤولة الأميركية أكدت استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم الكامل للعراق في هذا المجال، مع حث الشركات الأميركية المتخصصة للمساهمة في تطوير التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني"، بحسب البيان.
وتذكر الأمم المتحدة أن في العراق، البلد الذي يستخدم أكثر من نصف سكانه وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن "بنقرة واحدة نشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة بكل سهولة".
وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه "من تقارير صحية كاذبة إلى مفاهيم دينية وثقافية مضللة، إلى العنف ضد الأفراد أو الجماعات، تنتشر المعلومات المضللة ويتواصل انتشارها".
وللحد من هذه الظاهرة، أقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق شراكة مع "التقنية من أجل السلام"، وهي منظمة عراقية غير حكومية تتعقب وتكشف الأخبار الكاذبة، لتقدم نماذج من المعلومات المضللة في العراق، مع نصائح لمكافحة انتشارها.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن هذه المبادرة هي جزء من "مكون الإعلام والمناصرة في برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق الذي يسعى إلى تعزيز التماسك المجتمعي من خلال استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام التقليدي والمسابقات وبناء قدرات الإعلاميين، ومكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة في العراق".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس هیئة الإعلام والاتصالات هیئة الاعلام والاتصالات المعلومات المضللة الأمم المتحدة علی المؤید فی العراق
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام.. المملكة وجهة رائدة في الابتكار الرقمي
تتسارع المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي، حيث أصبحت الرياض نقطة جذب رئيسية لشركات الإعلام العالمية والمتخصصين في هذا القطاع، ومع تزايد الاستثمارات في البنية التحتية الإعلامية، تتصدر العاصمة السعودية المشهد في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع الخبراء والمؤسسات الرائدة في صناعة الإعلام.
ويشكل المنتدى السعودي للإعلام، الذي يُعقد في الرياض على مدار ثلاثة أيام، منصة بارزة تجمع صناع القرار، والخبراء، ورواد الإعلام من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها القطاع.
على هامش #المنتدى_السعودي_للإعلام.. مختصون يؤكدون لـ "#اليوم" أن التحول الرقمي الشامل للإعلام السعودي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أخبار متعلقة توقيع 7 اتفاقيات باليوم الثاني في المنتدى السعودي للإعلاموفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعودللمزيد | https://t.co/2PrIJmdLEh#الإعلام_في_عالم_يتشكل | #اليوم@saudi_mf pic.twitter.com/3G1u9FNRzR— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2025
واستعرض المنتدى قضايا محورية تعكس التغييرات الكبيرة في المشهد الإعلامي، من أبرزها جلسات حول "التحول الرقمي في المملكة"، و"تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، و"دور الإعلام في تعزيز تحول الطاقة والابتكار المستدام".المنتدى السعودي للإعلامكما تضمن المنتدى جلسات متخصصة في "الإعلام وصناعة الشخصية السياسية"، حيث تم مناقشة تجربة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، بالإضافة إلى جلسة حول "صناعة المحتوى.. من الأفكار إلى الشاشات"، التي تسلط الضوء على تطور أساليب إنتاج المحتوى الإعلامي وآليات توزيعه.
وجمع المنتدى نخبة من المتحدثين العالميين والإقليميين لمناقشة مستقبل الإعلام في ظل التقدم التكنولوجي السريع، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والإعلام التفاعلي في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز تأثيره.المشاريع التنموية في المملكةوشهد المنتدى إطلاق مبادرة "بقعة ضوء"، التي سلطت الضوء على المشاريع التنموية في المملكة، من بينها ملف استضافة كأس العالم 2034.
وعُرضت تصاميم 15 ملعبًا تعكس هوية المدن السعودية، إلى جانب استعراض وجهات شركة البحر الأحمر الدولية، بما في ذلك "وجهة البحر الأحمر"، و"أمالا"، ومنتجع "ثول"، مع 19 وجهة جديدة في 2025، كما لاقت مبادرة الحرف اليدوية تفاعلًا لافتًا، حيث استعرض جناحها المصمم على شكل "جرة الأحساء" إبداعات الحرفيين السعوديين، فيما قدّم "جناح التأسيس" لمحة عن الجذور الثقافية والتاريخية للمملكة وقيمها الراسخة.الفعاليات الإعلامية الكبرىويعكس الموقع الاستراتيجي للرياض وبنيتها التحتية المتطورة دورها المتنامي كمركز رئيسي لاستضافة الفعاليات الإعلامية الكبرى، وهي اليوم تمثل عاصمة إقليمية للإعلام ووجهة رائدة في هذا المجال، حيث تتكامل الرؤى المستقبلية مع الإنجازات الحالية لفتح آفاق جديدة في صناعة الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.
يُذكر أن المملكة من خلال استثماراتها المستمرة في قطاع الإعلام والابتكار الرقمي، تسعى لتعزيز مكانتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في هذا المجال، وذلك عبر تنظيم فعاليات متخصصة تجمع الخبراء والمبدعين من جميع أنحاء العالم لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام.