التنقيب عن الآثار بين القانون والحفاظ على الهوية المصرية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تعد الآثار المصرية شاهدة على حضارة عريقة تمتد لكثير من العصور خلال آلاف السنين، ومن أجل حفاظًا على هذا التراث؛ وضع القانون المصري حماية صارمة، لهذه الحضارة العريقة ويعتبر أي عمل من أعمال التنقيب عن الآثار دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة جريمة يعاقب عليها القانون.
أهمية الحفاظ على الآثار المصرية:
الهوية الوطنية: الآثار المصرية هي جزء أساسي من الهوية الوطنية المصرية، وتعكس تاريخ وحضارة الشعب المصري.
التراث العالمي: الآثار المصرية تعتبر تراثًا عالميًا، وهي جزء من إرث الإنسانية المشترك.
السياحة: فتعتبر الآثار المصرية أحد أهم عوامل الجذب السياحي في مصر، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد.
الأبحاث العلمية: وتتيح الآثار للعلماء والباحثين فرصة لدراسة الحضارات القديمة وفهم تطور الإنسان.
القانون المصري و :
نص القانون المصري على مجموعة من العقوبات الصارمة لمن يخالف أحكامه ويتورط في أعمال التنقيب غير المشروع، والتي تشمل:
السجن: تتراوح عقوبة السجن من عدة سنوات إلى السجن المؤبد حسب خطورة الجرم.
الغرامات المالية: تفرض غرامات مالية كبيرة على مرتكبي هذه الجرائم، وقد تصل إلى ملايين الجنيهات.
مصادرة الأدوات والمعدات: يتم مصادرة جميع الأدوات والمعدات المستخدمة في أعمال التنقيب غير المشروع.
أسباب تشديد العقوبات في جريمة التنقيب عن الآثار:
يهدف تشديد العقوبات إلى حماية الآثار من التدمير والسرقة، وتساهم العقوبات الصارمة في ردع الأشخاص عن القيام بأعمال التنقيب غير المشروع، كما تساهم هذه العقوبات في الحفاظ على التراث المصري للأجيال القادمة.
أبرز الجرائم المتعلقة بالآثار:
التنقيب دون ترخيص: أي عمل حفر أو بحث عن الآثار دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة يعتبر جريمة.
سرقة الآثار: سرقة أي قطعة أثرية تعد جريمة يعاقب عليها القانون.
تهريب الآثار: تهريب الآثار خارج البلاد يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن المؤبد.
إتلاف الآثار: إتلاف أو تشويه أي قطعة أثرية يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثار الآثار المصرية التراث المصري الحضارة العريقة يعاقب عليها القانون جریمة یعاقب علیها التنقیب عن الآثار الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
توجه نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ بالشكر والتقدير للقيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم التاريخي الداعم للشعب الفلسطيني في محنته منذ بدء العدوان وللجهود التي بذلتها مصر للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في إنهاء الاحتلال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده السفير إيهاب سليمان، سفير مصر في رام الله، مع حسين الشيخ، حيث قدم له السفير التهنئة على قرار تعيينه بمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين، متمنياً له التوفيق والسداد في منصبه الجديد في ظل المرحلة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأكد السفير المصري، دقة المرحلة الحالية التي يتولى فيها مسؤولية المنصب، مشيداً بجهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاحات المختلفة خلال الفترة الأخيرة والتي سبق وأن أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» خلال القمة العربية غير العادية الأخيرة في القاهرة.
كما أكد سليمان، استمرار دعم مصر الكامل للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني خلال المرحلة الحرجة الراهنة، ومواصلة جهودها الحثيثة لاستئناف وقف اطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية للبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار وفقاً للخطة العربية - الإسلامية، مشدداً على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس فلسطين
مصر ترحب باختيار حسين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين
«نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني