وفد برلمانيات ونقابيات ” العمل الاسلامي ” يقدمن التهاني لذوي الشهيد الجازي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
#سواليف
توجه وفد يمثل #البرلمانيات والنقابيات في #حزب_جبهة_العمل_الاسلامي إلى محافظة #معان لتقديم التهاني لذوي #الشهيد_ماهر_الجازي الحويطات في قرية الحسينية.
وشارك في الزيارة كل من النواب هدى العتوم ، والدكتورة ديمة طهبوب ، ونور ابو غوش ، حيث أشرن الى أن استشهاد الجازي بث الأمل في النفوس، وأدخل السعادة والفخر إلى الأردنيين وأبناء الأمة، وأن الشهيد مضى على درب العز والشهامة.
كما توجه الوفد البرلماني والنقابي لزيارة محافظة الطفيلة حيث التقت السيدات من نواب حزب جبهة العمل الإسلامي بسيدات المجتمع فيها، واستهلت السيدات النواب اللقاء بتقديم الشكر لأهالي الطفيلة على الثقة الكبيرة التي منحوها للقائمة الحزبية لحزب جبهة العمل الإسلامي والتي حازت أعلى نسبة تصويت في دوائر المملكة في محافظة الطفيلة، ودار خلال اللقاء حوار حول هموم واحتياجات محافظة الطفيلة وسبل الارتقاء بالواقع الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الأردني.
مقالات ذات صلة الدكتور احمد الردايده عميداً للكلية التقنية في جامعة جدارا 2024/09/25المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البرلمانيات حزب جبهة العمل الاسلامي معان الشهيد ماهر الجازي
إقرأ أيضاً:
العدوُّ يلجأُ إلى ورقة “فريق الخبراء” لمواجهة جبهة الإسناد اليمنية
يمانيون – متابعات
في محاولةٍ جديدةٍ ومكشوفةٍ لافتعال مبرِّراتٍ لتصعيدٍ أمريكي صهيوني ضد الشعب اليمني ضمنَ المساعي الرامية لوقفِ جبهةِ الإسناد اليمنية لغزةَ، لجأت الولاياتُ المتحدةُ وكيانُ العدوّ وشركاؤهما في الغرب إلى استخدام ورقة “مجلس الأمن” من خلال إصدار تقرير تحريضي ومضلِّل عما يسمى فريق الخبراء الأمميين المعني باليمن.
وجمع التقريرُ المضلِّلُ الصادرُ عَمَّا يسمى فريق الخبراء سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ردّدها إعلام العدوّ الصهيوني والأمريكي وأدواتهما في المنطقة على مدى العام الماضي؛ لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، في إطار السياسة الأمريكية التي تم إعلانها بوضوح بشأن “تحدي الرواية الإعلامية” لصنعاء، وهو ما كشف حقيقة وقوف الولايات المتحدة والعدوّ الصهيوني وراء التقرير، خُصُوصًا في هذا التوقيت الذي يسعى فيه الأمريكيون والصهاينة إلى تصعيد عدواني جديد ضد اليمن بمشاركة تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد تحدث عنه بوضوح في كلمته الأسبوعية الأخيرة.
وفي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ من خلال هذا التقرير المضلل إلى خلق حملة ضغط تبرّر التصعيد وتؤثر على قرار القيادة الوطنية بمواصلة معركة إسناد غزة؛ فَــإنَّ تأكيدات القيادة الوطنية منذ بدء المعركة وحتى الآن تقطع بوضوح الطريق أمام كُـلّ آمال العدوّ في هذا السياق، ومنها التأكيد الأخير للسيد القائد على الاستعداد لأي مستوى من التصعيد يذهب إليه الأمريكيون والصهاينة ضد اليمن، وهو التأكيد الذي جاء مصحوبًا بتحذيرات للأنظمة العملية في تحالف العدوان السعوديّ والإماراتي من عواقب التورط في هذا التصعيد، وهي رسالة واضحة بأن مسألة التراجع عن إسناد غزة غير واردة على الإطلاق في أي سيناريو حتى لو كان خوض حرب واسعة.
وقد سبق للقيادة الوطنية أن رسَّخت هذا الموقف بشكل واضح ومؤثر عندما تصدت للتصعيد الاقتصادي الذي كان العدوّ الأمريكي قد دفع النظام السعوديّ إليه من خلال قرارات نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء، حَيثُ أكّـد السيد القائد وقتها أن اليمن لن يقف مكتوف اليدين وسيرد بالمثل مهما كانت العواقب، وهو قرار حظي بإسناد شعبي هائل؛ الأمر الذي أجبر السعوديّة على التراجع سريعًا.
وليست هذه المرة الأولى التي يلجأُ فيها العدوّ إلى استخدام ورقة “الخبراء الأمميين” ومجلس الأمن، حَيثُ تعوَّدَ على ذلك منذ بداية العدوان على اليمن في 2015؛ مِن أجلِ تبييض جرائمه وتشويه الموقف الوطني، لكنه لم ينجح في تحقيق أية نتائج أَو إحداث أي تأثير.