في اليوم الـ355 من العدوان على غزة، تواصل الفصائل الفلسطينية تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، رغم محاولات التعتيم المستمرة على الأرقام الحقيقية للإصابات والخسائر.

وبحسب موقع جيش الاحتلال على الإنترنت، أصيب نحو 4 آلاف و435 جنديًا وضابطًا، منهم 2432 إصابة في اليوم الـ355.

كما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن هناك أكثر من 2651 إصابة طفيفة، و1101 إصابة متوسطة، و645 إصابة شديدة الخطورة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكشفت وسائل الإعلام العبرية عن عدد هائل من الضباط الذين لا يزالون يتلقون العلاج، إذ يُصنف أغلبهم ضمن الحالات الخطيرة، وبالإضافة إلى ذلك، اعترف جيش الاحتلال بمقتل أكثر من 41 جنديًا بنيران صديقة، نتيجة لطلقات خاطئة، بسبب الخوف والتوتر الذي يعاني منه الجنود.

خسائر اقتصادية ضخمة

وأكدت الخبيرة الاقتصادية الإسرائيلية، راكيفيت روسك أميناح، أن الحرب كلفت الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من 67.3 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 250 مليار شيكل، مع استمرار تصاعد الأرقام، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التكاليف الاقتصادية، التي لا تُدرج ضمن ميزانية الحرب.

فيما أكد مستشارون نفسيون أن عددًا كبيرًا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من اضطرابات نفسية حادة، واستمر أمد الحرب في وضع الجنود والضباط تحت وطأة المعاناة من مجموعة من الأمراض النفسية، التي تتراوح بين الاكتئاب والوساوس والميول الانتحارية، وصولاً إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وهي أعراض مزمنة تحتاج إلى وقت طويل للعلاج، ولا يزال قادة الجيش الإسرائيلي يمارسون التضليل، بشأن الإصابات والخسائر النفسية والجسدية، التي تعرضت لها دولة الاحتلال خلال حربها ضد أهالي قطاع غزة.

ماذا حدث للجنود الإسرائيليين؟

كشفت تقارير تناولتها الإعلام العبري عن ارتفاع عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لجيش الاحتلال، إلى 70 ألف جندي، بعد انضمام 8663 جريحًا.

ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» أن أكثر من 10 آلاف جندي احتياط، طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحرب علي غزة الاقتصاد الإسرائيلي دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإسرائيليون يواجهون شبح الفقر بسبب غزة.. خسائر متتالية ونزيف الاقتصاد

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن تصاعد حدة توترات في إسرائيل، بما في ذلك العدوان على قطاع غزة المتواصل منذ نحو عام، وفتح جبهة قتال جديدة في شمال الأراضي المحتلة، هو ما تسبب في نزيف للاقتصاد بما في ذلك تباطؤ النمو، وعثرات تواجه الشركات الناشئة خاصة في مجال التكنولوجيا، مما يجعل الإسرائيليين يواجهون شبح الفقر.

الإسرائيليون يواجهون شبح الفقر بسبب غزة

وبحسب تقرير نشره مركز theconversation أن العدوان على قطاع غزة المستمر منذ نحو عام، تسبب في تدهور نصيب الفرد من الناتج المحلي لأدني مستوى، إذ كان نصيب الفرد من الناتج المحلي عام 2021 بنحو 6.8%، وتراجع في عام 2022 ليصبح 4.8%، بسبب الاحتجاجات الشعبية التي طالت الاحتلال الإسرائيلي بسبب الإصلاحات القضائية.

وبسبب العدوان على قطاع غزة، ففي يوليو الماضي وصل بنك إسرائيل بتوقعات النمو إلى 1.5% بنهاية العام، مقارنة ببداية العام والتي كانت تقدر بنحو 2.8%.

خسائر الاقتصاد الإسرائيلي

وكشفت صحيفة واينت العبرية، أنه قبل تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان الاقتصاد الإسرائيلي يعاني جراء الاحتجاجات المتواصلة لمدة أشهر ضد قرارات إصلاحات قضائية اقترحتها حكومة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلا أن عملية طوفان الأقصى، وما تلا ذلك من فتح جبهات قتالية جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ألقت ضربة قاسية جديدة للاقتصاد الإسرائيلي.

وبحسب المعلن من مركز الإحصاء الإسرائيلي، فقد تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 21% خلال الربع الأخير العام الماضي 2023، بالإضافة إلى تعثر النمو الاقتصادي ليصبح بنسبة 0.7%.

تراجع تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي

وخفضت وكالات التصنيف الدولية الثلاث، تقييماتها للاقتصاد الإسرائيلي، حيث توقعت وكالة فيتش في أغسطس أن العدوان على غزة والذي تعتبر الأطول منذ نشأة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت الوكالة، من أن نزييف الاقتصاد الإسرائيلي سيستمر إذ توسعت هذه الحرب إلى جبهات جديدة.

وانتقد المسؤولون الإسرائيليون وكالات التصنيف، حتى أن رئيس حكومة الاحتلال أكد أن الاقتصاد الإسرائيلي «مستقر وصلب» وسيتحسن إن انتهت الحرب.

وبحسب التقديرات فإن هناك نحو 60 ألف شركة إسرائيلية معرضه للإغلاق بنهاية العام الجاري، بسبب نقص الموظفين، وانقطاع سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تراجع العائد من القطاع السياحي، لاسيما بعد أن أعلن عدد من شركات الطيران العالمية وقف حركة الطيران من وإلى تل أبيب، بسبب الغارات التي تشنها على بيروت خلال الأيام الماضية. 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتكبد خسائر فادحة: 1500 مقاتل خارج الخدمة بعد استهداف أجهزتهم اللاسلكية
  • خسائر فادحة.. دعوة من الأبيض للمجتمع الدولي
  • الاقتصاد "الإسرائيلي" ينزف وتكلفة الحرب تتعاظم
  • محصول التفاح يتكبد خسائر فادحة ببني ملال
  • خسائر فادحة تهز معاقل الحوثي: مقتل أربعة ضباط في مواجهات عنيفة
  • المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بكمائن محكمة (تفاصيل)
  • مظاهرة في نيويورك وبريمن الألمانية لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • الإسرائيليون يواجهون شبح الفقر بسبب غزة.. خسائر متتالية ونزيف الاقتصاد
  • عاجل | أمير دولة قطر: عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فضيحة كبرى