خبير: نتنياهو اختار توقيت ضرب لبنان بذكاء.. وحزب الله كان يعلم مسبقا باجتياح الجنوب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد أبوشامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشئون العربية والدولية، إن الحديث عن لبنان حدث مؤلم، وما جرى خلال الأسبوع الماضي بداية من تفجير البيجر الذي أزعج العالم وآثاره بالرعب وجعل لبنان في بؤرة الاهتمام الدولي والعالمي، ووضع تساؤلات حول أسباب التوقيت والمتوقع في الأيام المقبلة بعد الضربات التي يتعرض لها لبنان من قوات جيش الاحتلال.
جاء ذلك خلال ندوة حزب الاتحاد، التي ينظمها تحت عنوان "التصعيد الحالي في لبنان ومصير الشرق المتوسط"، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشئون العربية والدولية، ود. منى وهبه، أستاذ الاقتصاد الدولي، الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية ببيروت سابقا.
كما حضر من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، عضو التنسيقية، الدكتور عبد الله الشريف.
وأضاف "أبو شامة" أن نتنياهو اختار توقيت ضرب لبنان بذكاء شديد، إذ أعقب بعض التوترات في الداخل الإسرائيلي والتي شملت الحديث عن تغييرات في القيادة الإسرائيلية بما فيها وزير الدفاع.
وأشار إلى أن ما يحدث يجعلنا نتخطى ما يحدث في الشرق الأوسط ونتجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية وارتباطها بالانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن الأحداث التي نشهدها واندلاع الحرب في لبنان، مرتبطة بمشهد اقتصادي وسياسي إذ أعقب تلك الضربة ارتفاع في سعر البترول عالميا، لافتا إلى أن هذا يسحب من شعبية كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية.
ونوه محمد أبو شامة بأن ما يجري في المنطقة هو انعكاس صريح لما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية، التي يسيطر المشهد الانتخابي بها على كل الأحداث، مشيرًا إلى عجز بايدن، الذي يتبقى له أشهر قليلة في الحكم، عن اتخاذ قرار حاسم ومؤثر.
ولفت إلى أن الانشغال في المشهد اللبناني أغفل العالم عن شغل مهم وخطير يجري في غزة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي شغل الرأي العام الداخلي بالحديث عن عودة سكان الشمال.
ولفت إلى أن إسرائيل كانت تعد العدة لاجتياح الجنوب اللبناني، منوها بتهديد الأمين العام لحزب الله بضرب قبرص والذي كان مبني على معلومات تفيد بتدريب جنود الاحتلال على اجتياح جنوب لبنان هناك لتشابه البيئة المناخية.
ونوه بتلاعب بنيامين نتنياهو بالجميع حتى بالولايات المتحدة الأمريكية والذي أدى إلى فشل مفاوضات الهدنة، موضحا أن مشروع نتنياهو بدأ في عام 1996 عقب اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق رابين، وقد جاء بأجندة عنوانها عدم السلام.
وأشار مصطفى أبو شامة إلى أن إيران تحارب بالجيوش العربية من أجل الجلوس في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الحلم النووي والتحول لدولة عظمى على حساب العرب.
وتحدث محمد أبو شامة عن الدور المصري، مؤكدا أن مصر تقود معركة سلام والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وشدد على أن مصر انتصرت في معركة محاولة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولم تنجر لأي استفزازات من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان المتحدة الأمریکیة محمد أبو أبو شامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
موجة غارات إسرائيلية على الضاحية وحزب الله يقصف بلدات حدودية
استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما أطلق حزب الله رشقة صاروخية باتجاه بلدات حدودية.
فقد أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف اليوم محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري جنوبي لبنان.
وأفاد المراسل بشن طيران الاحتلال 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.
وأظهرت لقطات مصورة سحابة دخان تتصاعد من موقع غارة في الضاحية الجنوبية، التي تأتي بعد 6 موجات من الغارات الإسرائيلية على الأقل منذ الثلاثاء.
قصف حزب اللهمن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 10 صواريخ أطلقت صباح اليوم من لبنان تجاه بلدات في الجليل الأعلى وأشار إلى أنه اعترض بعضها.
هذا، وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بانطلاق صفارات الإنذار في سعسع ودوفيف وبلدات عدة بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
وتشهد منطقة الجليل منذ معركة طوفان الأقصى -التي شنتها المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة– حالة نزوح وتدهور حاد في الوضع الأمني والاقتصادي، بسبب التصعيد العسكري والقصف الصاروخي المستمر من قبل حزب الله.
من جهته، قال حزب الله اليوم إنه قصف برشقة صاروخية تجمعا لقوات إسرائيلية جنوبي بلدة العديسة وشرقي بلدة مارون الراس وعند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل، كما قال الحزب إنه استهدف مستوطنة سعسع.
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب و5 جنود في معركة جنوبي لبنان أصيب فيها أيضا 4 جنود آخرين، بما يرفع عدد قتلاه في جنوب لبنان إلى 53 منذ بدء عملياته.
ووقعت العملية في وقت بدأت فيه قوات من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني التقدم صوب إحدى القرى التي لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي من قبل.