عربي21:
2024-11-22@23:37:19 GMT

الحوثي تحث الرياض لإنهاء عدوانها عليها وترك المماطلة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الحوثي تحث الرياض لإنهاء عدوانها عليها وترك المماطلة

دعت جماعة "أنصار الله "الحوثي" في اليمن المملكة العربية السعودية لإنهاء عدوانها وحالة اللاسلم واللا حرب الحالية، بعد أيام من تهديد المملكة بحرب تحرق الأخضر واليابس.

جاء ذلك في كلمة لرئيس المجلس السياسي التابع للجماعة، مهدي المشاط مساء الأربعاء، عشية الذكرى السنوية لثورة 26 أيلول/ سبتمبر التي أطاحت بنظام آل حميد الدين في شمال اليمن 1962.



وقال المشاط إن على النظام السعودي تسريع خطوات إنهاء العدوان، وإنهاء حالة اللا سلم واللا حرب ورفع الحصار كليا وجبر الضرر، ومعالجة القضايا الإنسانية لما فيه من مصلحة له ولليمن ولكل المنطقة.

وحث القيادي الحوثي الرياض على "الخروج من عباءة الإملاءات الأمريكية وحالة التردد والمماطلة".


وعلى مدى الأشهر الماضية، دخلت المفاوضات بين جماعة أنصار الله والسعودية مفترق طرق، بعد تعثر التفاهمات بينهما وسط تعقيدات واشتراطات جديدة من قبل من قبل الجماعة المدعومة من إيران على خلفية عملياتها المتواصلة في البحر الأحمر.

وهاجم رئيس مجلس الحوثي السياسي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وقال إن الشعب اليمني اليوم يعي جيدا كل المرتبطين والخاضعين للنظامين السعودي والإماراتي في قراراتهم وتوجهاتهم"، مضيفا أنهم "ليسوا مؤهلين لتقديم أنفسهم حماة للجمهورية أو ل26 سبتمبر، وإنما هم امتداد للأدوات القذرة التي تآمرت على اليمن منذ البداية وحتى يومنا هذا لحساب الممالك والإمارات المتخلفة على يمن الإيمان والحكمة".

يأتي ذلك في وقت شنت الجماعة منذ أيام حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات حزبية وناشطين وهواة تصوير لمنع أي مظاهر احتفالية أو مهرجانات شعبية تقام بالذكرى السنوية لثورة 26 أيلول/ سبتمبر في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة وسط وغرب اليمن.

"نشر دبابات قتالية"
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لـ"عربي21" أن الحوثيين نشروا قوات عسكرية وأمنية ضخمة في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها من بينها محافظتي إب والحديدة، وسط وغرب البلاد.

وقالت المصادر وشهود العيان إن الجماعة نشرت دبابات قتالية في شوارع رئيسية ومداخل والمرتفعات المطلة على مركز مدينة إب، وسط إقامة حواجز تفتيش واعتقال كل من يحاول الاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر، أو يحمل العلم اليمني على دراجته النارية أو مركبته الخاصة.


وفي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي البلاد، دفع الحوثيون بالمئات من المركبات العسكرية إلى مختلف مناطق وأحياء المدينة، في سياق حملتها ضد المحتفلين بذكرى الثورة في نسختها الثانية والستين.

ويبرر الحوثيون هذه الحملة، بأن دعوات الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر مدفوعة من خصومها في الحكومة اليمنية المعترف بها، وهدفها إحداث فوضى في مناطق سيطرة الجماعة شمال ووسط البلاد.

وينظر قطاع كبير من اليمنيين، وفق مراقبين إلى أن جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء ومناطق شمال ووسط البلاد، امتداد لنظام آل حميد الدين الذي أطاحت به ثورة سبتمبر 1962، ولذلك تقابل أي محاولات للاحتفاء بذكرى "إنهاء حكم نظام آل حميد الدين" السنوية بإجراءات قمعية منذ سنوات، إلا أن هذه المرة أشدها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أنصار الله الحوثي اليمن السعودية الرياض السعودية اليمن الرياض الحوثي أنصار الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن «أبو عطاء».. تصعيد خطير للتعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة فى اليمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت مصادر أمنية عن قيام جماعة الحوثي، المدعومة من إيران في شمال اليمن، بالإفراج عن أحد القيادات البارزة في تنظيم القاعدة وعدد من عناصر التنظيم من أحد سجونها.

يأتي ذلك في إطار خطة للتنسيق وتنفيذ عمليات مشتركة في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وفي خطوة تمثل أحدث مرحلة من التعاون بين جماعة الحوثي المصنفة كمنظمة إرهابية وتنظيم القاعدة.

ووفقًا للمصادر؛ أفرجت جماعة الحوثي عن القيادي في تنظيم القاعدة «ع. م. ر» الملقب بـ«أبو عطاء»، مع مجموعة من عناصر التنظيم، من السجن المركزي في صنعاء، وذلك في إطار صفقة بين الطرفين لتنسيق وتنفيذ عمليات مشتركة، حيث يتسارع التعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة.

وتشير المصادر إلى أن الصفقة تضمنت تسهيل عبور أبو عطاء وأفراد مجموعته من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى المحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، في إطار خطة لإطلاق هجمات إرهابية وتنسيق عمليات أمنية واستخبارية ولوجستية بين الطرفين.

وأكدت المصادر، أن أبوعطاء يُعد أحد القياديين في تنظيم القاعدة والمتورطين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقًا" في ٢١ مايو ٢٠١٢ في ميدان السبعين بصنعاء، والذي أسفر عن مقتل ٨٦ جنديًا وضابطًا وإصابة العشرات.

وبحسب تقارير صحفية، تُعد هذه الصفقة جزءًا من سلسلة التعاون بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة منذ عام ٢٠١٦، والتي شملت تبادل الأسرى بين الطرفين، وتطورت في الآونة الأخيرة إلى تنسيق أمني وتنظيم عمليات مشتركة.

من جانبها؛ اعتبرت الحكومة اليمنية قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بإطلاق عناصر في تنظيم القاعدة، على رأسهم القيادي أبو عطاء، امتدادًا لتنسيق ميداني مستمر برعاية إيرانية، بهدف تقويض سيادة الدولة اليمنية وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.

وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن استمرار هذا التحالف المشبوه يعزز من إعادة ترتيب الجماعات الإرهابية لصفوفها وتمكينها من استعادة قدراتها بعد الضربات الأمنية التي تعرضت لها منذ ٢٠١٥، وخلق بيئة خصبة للعنف والتطرف في اليمن.

مما يضع أمن الخليج العربي والأمن الإقليمي بأسره في دائرة الخطر، ويهدد استقرار طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مع ما لذلك من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي.

ودعا «الإرياني» المجتمع الدولي، لتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية في التصدي لتهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، مؤكدًا أن تساهل المجتمع الدولي مع هذا التنسيق الخطير يعكس تقديرًا خاطئًا لحجم الخطر والتهديد الذي قد يدفع العالم ثمنه باهظًا.

وطالب «الإرياني» المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لهذه التهديدات، عبر تجفيف موارد ميليشيا الحوثي والشروع الفوري في تصنيفها كمنظمة إرهابية عالمية، وندعو لدعم جهود الحكومة اليمنية في استعادة سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز قدراتها لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره.

وكان تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، والمقدم لمجلس الأمن في ١١ أكتوبر ٢٠٢٤، أشار إلى أن التحالف الانتهازي بين الطرفين، يتميز بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباري، وقيامهما بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض، وتعزيز معاقلهما وتنسيق الجهود لاستهداف القوات الحكومية.

وحذر التقرير من عودة تنظيم القاعدة إلى الظهور بدعم من ميليشيا الحوثي بعد تعيين التنظيم قائد جديد يدعى سعد بن عاطف العولقي.

وتحدث التقرير عن تنسيق الطرفين عملياتهما بشكل مباشر منذ بداية العام ٢٠٢٤، وقيام الحوثيين بنقل طائرات مسيرة إضافة لصواريخ حرارية وأجهزة متفجرة وتوفير التدريب لمقاتلي تنظيم القاعدة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تعلن ضرب قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • جماعة الحوثي تجري حركة تغير لمدراء أمن مديريات محافظة ذمار
  • جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
  • كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
  • صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
  • نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”
  • كيف تواجه الدولة استقطاب «الإخوان» لشباب الجامعات؟.. تعزيز المواطنة والفكر المعتدل
  • هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني مطر تقيم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • جماعة الحوثي تقر بمقتل 3 من قياداتها العسكرية
  • الإفراج عن «أبو عطاء».. تصعيد خطير للتعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة فى اليمن