معلقا على جنون الطماطم.. محمود سعد: الحياة بقت مش مفهومة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
استنكر الإعلامى محمود سعد فى بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ما يحدث الآن من ارتفاع لأسعار بعض السلع والخدمات كالكهرباء والغاز.
وقال سعد: عندما يكون معاش الفرد خمسة آلاف جنيه لأسرة مكونة من أربعة أفراد يهدفع كهرباء ٤٠٠ جنيه، واسطوانة غاز ١٥٠ جنيه، فضلا عن الأكل والشرب والإيجار ومصاريف المدارس والأولاد فهل سيكفي هذا المبلغ؟؟
وأضاف: "الحياة بقت مش مفهومة ولكن الله يفرجها من حيث لا يحتسب"، معقبا: "الدنيا بتمشي ولكن المسؤولية تكون صعبة والرجل المصرى يعمل في أكثر من شغلانة وربنا يكون فى عون الناس".
وتابع: "الهم هو أصعب حاجة في الحياة والإنسان لا يقدر أن يمنع نفسه من التفكير ومن شيل الهم".
وعن أسعار الطماطم، قال سعد: "كنا من أيام البيت بيتك نعلم الناس كيف يعملوا صلصة لأن الطماطم بتجيلها حالة جنون وهذه حالة علمية موجودة".
وأضاف: "من المعروف أنه منذ مارس أسعار الطماطم تبدأ في حالة الارتفاع فكان يجب توعية المواطنين بهذا الأمر بعمل صلصة الطماطم في المنازل، مؤكدا أن الطماطم شئ أساسي لجميع أنواع الأكل".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمود سعد مصاريف المدارس أسعار الطماطم الكهرباء الغاز أسعار السلع ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.