سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024

المستقلة/- نجا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بسهولة من تصويت الثقة يوم الأربعاء بعد فشل منافسه السياسي الرئيسي في حشد الدعم الكافي لإنهاء تسع سنوات من حكم الحزب الليبرالي.

صوت المشرعون في مجلس العموم بأغلبية 211 صوتًا مقابل 120 لهزيمة اقتراح من حزب المحافظين المعارض الرسمي بإعلان عدم الثقة في حكومة ترودو الليبرالية الأقلية.

أصبح ترودو، الذي تراجعت شعبيته وسط استياء من ارتفاع الأسعار وأزمة الإسكان، أكثر ضعفًا سياسيًا هذا الشهر عندما مزق الحزب الديمقراطي الجديد الأصغر صفقة عام 2022 لإبقائه في السلطة حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية أكتوبر 2025.

ورغم نجاته من التصويت، فإن تحديات أخرى تلوح في الأفق أمام ترودو. ففي وقت سابق من اليوم، قال زعيم الكتلة الكيبيكية الانفصالية إنه سيعمل على إسقاط الحكومة ما لم توافق بسرعة على مطالب الكتلة.

وسيواجه الليبراليون بقيادة ترودو قريبًا تصويت ثاني على أحد تدابير الميزانية، وهو أيضًا مسألة ثقة، ولكن من المتوقع أن ينجو من ذلك أيضًا. وقال المسؤولون إن التصويت قد يتم يوم الأربعاء أو الخميس.

ويحظى المحافظون من يمين الوسط بتقدم كبير في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي يجب أن يتم الدعوة إليها بحلول نهاية أكتوبر 2025.

ويقول المحافظون إنهم يريدون إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن على أساس أن الكنديين لا يستطيعون تحمل الزيادة المخطط لها في ضريبة الكربون الفيدرالية. كما يقولون إن الإنفاق الفيدرالي والجريمة تضخما في عهد الليبراليين.

ورغم اعتراف ترودو بالاستياء العام، اتهم المحافظين باللعب بالسياسة بدلاً من التركيز على ما يحتاجه الناس.

وقال زعيم الكتلة إيف فرانسوا بلانشيت إنه سيبقي ترودو في السلطة على الأقل حتى نهاية ديسمبر إذا أعطى المزيد من المال لكبار السن وتعهد بحماية نظام التعريفات والحصص التي تحمي مزارعي الألبان، الذين يعيش الكثير منهم في كيبيك.

وقال للصحفيين إنه إذا لم تفعل الحكومة ذلك رسميًا بحلول 29 أكتوبر، فإن الكتلة ستتحدث إلى أحزاب المعارضة بهدف إسقاط ترودو.

ولكن لكي ينجح في مسعاه، فإنه يحتاج إلى دعم الحزب الديمقراطي الجديد، الذي دعم ترودو أيضا يوم الأربعاء. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب سوف يواجه أيضا مشاكل إذا ما تم الدعوة إلى انتخابات الآن.

قلل ترودو من أهمية استطلاعات الرأي التي أظهرت عدم شعبية حزبه، قائلاً إنها تعكس إحباطات الكنديين من الحياة اليومية.

وقال لمذيع البرامج التليفزيونية الأمريكي ستيفن كولبير يوم الاثنين: “يحاول الناس استغلالي لأسباب مفهومة. لقد كنت هنا، وقد قمت بتوجيهنا عبر كل هذه الأشياء، ويتطلع الناس أحيانًا إلى التغيير”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية تُعدّل قواعد الأوسكار: لا تصويت دون مشاهدة

أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار أمس الاثنين عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة مّا إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة.

وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها "بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ميكي 17".. خيال علمي وسخرية سياسية أقرب إلى الواقعlist 2 of 2بعد 3 سنوات من الواقعة.. "رهائن في متجر آبل" يجسد لحظات رعب في أمستردامend of list

وسيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 مارس/آذار 2026.

وكان الأعضاء سابقا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل.

وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم والتي تضم 10 ترشيحات، تبذل الأستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها أثناء حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة…) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها.

ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما.

ولكن بحسب موقع "هوليود ريبورتر"، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها.

إعلان

وأكد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلا، سيتعين عليهم "ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم".

وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها الاثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمي "ذا بروتاليست" (The Brutalist) و"إميليا بيريز" (Emilia Pérez) جدلا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2025.

وتشير القاعدة الجديدة إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.

وجاء في البيان "في ما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح"، مضيفا "ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستتم مكافأته".

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة عيد تحرير سيناء
  • حمّاد يبحث مع رئيس لجنة مالية البرلمان الإسراع في إصدار الميزانية الموحدة
  • مصر أكتوبر يدمج الرياضة مع العمل الحزبي: عنصر أساسي في بناء الإنسان
  • سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • نائب أردني سابق: أمننا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية
  • مجلس الأعمال المصري-الكندي: التوجيهات الرئاسية بفرض الشريبة الموحدة تعزز بيئة الاستثمار
  • رئيس الجمهوريّة مُتفهم. ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب
  • الأكاديمية تُعدّل قواعد الأوسكار: لا تصويت دون مشاهدة