“رويترز”: أنفاق حزب الله وقيادته المرنة لا تزال صامدة بوجه الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن “القيادة المرنة لحزب الله وشبكة أنفاقه الواسعة وترسانة أسلحته، تساعده على الصمود في وجه الضربات الإسرائيلية”.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات حزب الله، إن سلسلة القيادة المرنة لحزب الله، إلى جانب شبكة الأنفاق الواسعة والترسانة الضخمة من الصواريخ والأسلحة التي عززتها على مدار العام الماضي، تساعده على الصمود في وجه الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة.
وذكرت المصادر، أنه على الرغم من أن هذا يشكل ضربة قوية (سلسلة الاغتيالات)، فإنه “لا يمثّل سوى جزء ضئيل من قوة حزب الله”، التي قدّر تقرير للكونغرس الأمريكي يوم الجمعة أن قوتها تتراوح بين 40 و50 ألف مقاتل.
وإلى جانب القوة البشرية لحزب الله، فإنه كان ينقل الصواريخ إلى لبنان بوتيرة سريعة، تحسباً لصراع طويل الأمد، بحسب ما ذكرت المصادر، مضيفةً أنه سعى إلى تجنب الحرب الشاملة.
وفي هذا الإطار، قال أندرياس كريغ، المحاضر البارز في كلية الدراسات الأمنية في “كينغز كوليدج” لندن، إن “الهيكل التنظيمي المترابط للمجموعة ساعد في جعلها قوة مرنة للغاية”.
ووصف كريغ أن “هذا هو العدو هو الأكثر قوة، الذي واجهته إسرائيل على الإطلاق في ساحة المعركة، ليس بسبب الأعداد والتكنولوجيا ولكن بسبب المرونة”.
بدوره، أكد أحد المصادر للوكالة، والذي وصفته بأنه مسؤول أمني كبير، أن “هجمات حزب الله الصاروخية ممكنة، لأن سلسلة القيادة ظلت تعمل على الرغم من أن المجموعة عانت من فترة وجيزة من الفوضى بعد تفجير أجهزة النداء وأجهزة الراديو”.
وفي هذا السياق، قالت المصادر الثلاثة، إن قدرة حزب الله على التواصل “مدعومة بشبكة هاتفية ثابتة مخصصة” والتي وصفها الحزب، بأنها بالغة الأهمية لاتصالاته.
وعلى الرغم من ادعاءات عدد من المسؤولين الإسرائيليين بـ”تدمير 50% من قدرات حزب الله الصاروخية”، الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه لا يزال لدى حزب الله قدرات من أنواع مختلفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
"النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقا لبنود الاتفاق، ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والوفد المرافق له، بحضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ووكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال آرولدو لاثارو، حيث تم استعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لخرق بنود وقف إطلاق النار واحتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانية الجنوبية الحدودية، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
ونوه بري بكافة مواقف جوتيريش، وجهود وتضحيات قوات "اليونيفيل" في الجنوب ودورها في اللجنة الخماسية، مشددا على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإنسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقا لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية.
بدوره، أعرب جوتيريش عن تضامن الأمم المتحدة الكامل مع لبنان وشعبه في هذه اللحظة المهمة من تاريخه، وعن ثقته التامة بأن لبنان سيكون لديه قريبا حكومة تمثل كافة مكونات الشعب اللبناني وتضمن أمن جميع مواطنيها، مشيرا إلى أن قوات "اليونيفيل" تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في جنوب لبنان لهدف واضح، وأن وجود الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفادا لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يمكن الجيش اللبناني من بسط سلطته.
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث، والوفد المرافق له، حيث تم استعراض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.