بوزوق يسجل أول أهدافه هذا الموسم مع الرجاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بصم اللاعب الجزائري، يسري بوزوق، اليوم الأربعاء، على أول أهدافه هذا الموسم، في البطولة المغربية 2024-2025.
وذلك في مواجهة اتحاد طنجة والرجاء البيضاوي، في إطار الجولة الثانية من البطولة.
وشارك خرّيج مدرسة بارادو، يسري بوزوق، أساسياً، وفي كامل أطوار المواجهة. وسجل الهدف الوحيد لفريقه الرجاء، في المباراة التي خسرها بثلاثية مقابل هدف.
للإشارة، يحتل الرجاء الرياضي المركز ما قبل الأخير في ترتيب البطولة بخسارتين، مع مواجهة مؤجلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرجاء والوداد.. «الديربي» خلف «الأسوار»!
الرباط (د ب أ)
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية صوب ملعب العربي الزاولي مساء الجمعة لمتابعة مباراة القمة بين الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء في الجولة الحادية عشرة من الدوري المغربي.
ويفقد ديربي العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، هذه المرة طابعه الحماسي المميز بغياب الجماهير التي اعتادت صناعة أجواء رائعة تحظى باهتمام أكثر من الأداء الفني للاعبين في السنوات الأخيرة، حيث تعود مبدعو المدرجات في كثير من الحالات سرقة النجومية من لاعبي المستطيل الأخضر. واستمر النقاش بين الناديين وممثلي السلطات المحلية على هامش التحضيرات حتى الأربعاء، حيث تقرر رسمياً إجراء الديربي دون حضور جماهيري بسبب التحديات اللوجستية والأمنية التي يطرحها صغر الملعب ومحيطه.
وتأتي المباراة بعد فترة التوقف الدولي التي منحت مدربي الفريقين الوقت الكافي، لتصحيح الأخطاء وتدريب اللاعبين على الخطط الفنية الجديدة.
وبعيداً عن الطابع الندي للمباراة، فإنها تحظى بأهمية كبيرة، حيث يواجه الفريقان حالة استعصاء مرتبطة بمجموعة من التحولات الإدارية والفنية التي عاشاها طوال الشهور الماضية.
ورغم أن الوداد، صاحب المركز السادس، متقدم على الرجاء، صاحب المركز الحادي عشر، في جدول الترتيب بخمسة مراكز كاملة، لا يتعدى فارق النقاط بينهما نقطتين، 15 نقطة للأحمر مقابل 13 للأخضر.
ويعد ديربي هذا الموسم اكتشافاً جديداً بالنسبة لمجموعة من اللاعبين الجدد الملتحقين بالفريقين، فضلاً عن مدربيهما الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، والبرتغالي ريكاردو سابينتو، وإن كان الأول في موقف أفضل، نظراً للدعم الذي يحظى به من قبل الإدارة والجماهير رغم تذبذب النتائج، في حين أن الثاني لم يوفق في تحقيق الانطلاقة المرجوة، بل على العكس أنهى مساراً تصاعدياً ناجحاً للمدرب المؤقت عبدالكريم جناني. وتستضيف مدينة القنيطرة الديربي الرباطي الذي يجمع بين فريقي الجيش الملكي واتحاد تواركة، حيث يتطلع الأول إلى تجاوز عثرته الأخيرة، حينما خسر أمام المغرب الفاسي، للإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة جاره، كما كان عليه الأمر في مواجهاتهما الأخيرة.
أما ثالث مباريات الجمعة، فتجمع بين فريقي أولمبيك أسفي والنادي المكناسي في مواجهة فاصلة وحاسمة لا تقبل القسمة على اثنين لحاجة طرفيها لنقاطها الثلاث، بالنظر إلى وضعهما في جدول الترتيب، الأول يحتل المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، ويتقدمه الثاني بنقطتين فقط في المركز الثاني عشر. وتستأنف منافسات الجولة السبت بديربي ثالث بين الجارين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، لكن المباراة ستقام خارج المدينة بعيداً عن الجماهير.
وتأتي المواجهة في ظروف خاصة للفريقين، كان المغرب التطواني أكثر تأثراً بها إذ لم يحقق سوى سبع نقاط حتى الآن، وظل رهين المركز قبل الأخير، في حين تغلب اتحاد طنجة على كل المعيقات، معتمداً على لاعبي فئاته السنية، وتمكن من تصدر الترتيب لأسابيع، قبل أن يتراجع في الجولات الأربع الأخيرة التي اكتفى فيها بنقطتين فقط ليتراجع إلى المركز الثامن.
ويحل حسنية أكادير ضيفاً على المتصدر نهضة بركان (23 نقطة) في مباراة لا تقل ندية وقوة، وتشكل اختباراً للطرفين معاً، ونهضة بركان يتطلع لتوسيع الفارق عن مطارديه والاستفادة من تعثرهم الأخير في رحلة بحثه عن لقبه الأول في تاريخ الدوري، لكن سيكون عليه تخطي عقبة ضيفه الجنوبي الذي حقق صحوة في الجولات الأخيرة مكنته من الارتقاء للمركز الرابع (16 نقطة).
وفي مواجهة متكافئة، يلتقي في أولى مباريات الأحد فريق نهضة الزمامرة ضيفه شباب السوالم مع أفضلية لصاحب الأرض الذي نجح في تحقيق 9 نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة، في وقت يفتقد فيه مضيفه للاستقرار من جولة لأخرى. أما شباب المحمدية الذي أصبح وجوده بين كبار الدوري مهددا، يواجه بملعبه فريق الدفاع الحسني الجديدي في مواجهة يبحث فيها الأول عن أول فوز هذا الموسم، أما ضيفه يتطلع لتأمين موقعه في جدول الترتيب والإبقاء على حظوظه في المنافسة على مركز متقدم.
وتجمع آخر مباريات الجولة بين فريقي الفتح الرياضي والمغرب الفاسي في لقاء يحظى بأهمية بالغة للطرفين، فمن جهة يتطلع الفتح إلى استعادة نغمة الانتصارات، بعدما اكتفى بنقطة وحيدة في مبارياته الثلاث الأخيرة، ما جعله يتراجع إلى المركز الثالث عشر، ومن جهة ثانية، يسعى المغرب الفاسي إلى مواصلة مسيرته الموفقة، والانفراد وحيداً بموقع المطاردة.