مدريد تعلن "وصول تعزيزات" إلى سبتة بعد جدل تعويل المدينة على التعاون المغربي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في محاولة لتدارك تأثير التصريحات الصادرة عن الناطق الرسمي باسم حكومة سبتة، حول ترك التعبئة الأمنية على الحدود مع المغرب دون تعزيزات، قالت مندوبة الحكومة المركزية في سبتة، « إن تعزيزات قد وصلت » للثغر المحتل، حيث يحتمل تنفيذ هجوم جديد من لدن المهاجرين غير النظاميين على الحدود في 30 سبتمبر كما حدث في 15 من هذا الشهر.
يعول الإسبان كثيرا على التعبئة الأمنية على الجانب المغربي من هذه الحدود، غير أن السلطات المغربية لم تستقبل بارتياح التصريحات التي تحاول وضعها في شكل حارس.
في هذا السياق، أكدت مندوبة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، في تصريحات للصحفيين أنه رغم التأهب الذي بدأ جراء احتمال حدوث دخول جماعي للمهاجرين في 30 سبتمبر، والذي تم الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن « الوضع تحت السيطرة بفضل تواجد عدد كافٍ من أفراد قوات الأمن المختلفة ».
وقالت بيريز: « قوات وهيئات الأمن مستعدة، وقد وصلت تعزيزات. لا يمكنني أن أكون صريحة أكثر لأسباب أمنية، لكنهم مستعدون للرد على أي حوادث على طول السياج الحدودي، سواء على الأرض أو في المياه أو في أي مكان آخر. سوف يتدخلون إذا لزم الأمر، ونتمنى ألا يحدث ذلك. »
وأعربت بيريز عن ثقتها في التعاون الكامل من المغرب، كما حدث في 15 سبتمبر، داعية إلى تكرار نفس مستوى التنسيق الوثيق في حال تحرك الأشخاص مرة أخرى بهدف العبور إلى سبتة.
في 15 سبتمبر، ليس فقط المغاربة من حاولوا الدخول، بل أيضًا مهاجرون من دول جنوب الصحراء، والجزائر، وسوريا، وتونس، والأخطر أن جزءًا كبيرًا منهم كانوا قاصرين.
وأشارت بيريز إلى أنها، مثل أي مواطن آخر، على علم بسلسلة المعلومات المنتشرة في منتديات وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى ما أطلق عليه « هجوم » على سبتة، لكنها أكدت أن وسائل الأمن الخاصة بالقوات الإسبانية قد تم تعزيزها.
كلمات دلالية المغرب حكومة سبتة لاجئون مدريد هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة سبتة لاجئون مدريد هجرة
إقرأ أيضاً:
حجيرة : العلاقات الإقتصادية بين المغرب وموريتانيا بحاجة إلى دينامية جديدة
زنقة 20 | علي التومي
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا يمثل أولوية استراتيجية، مشدداً على ضرورة إرساء شراكات قوية ومتكاملة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وجاءت تصريحات احجيرة خلال مشاركته في فعاليات “أسبوع المغرب في موريتانيا”، حيث أوضح أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل منصة واعدة لتقوية روابط التعاون بين رجال الأعمال واستكشاف إمكانات الاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات حيوية كالصناعة، الفلاحة، والطاقة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت تطوراً خلال السنوات الأخيرة، غير أن هناك العديد من المجالات الواعدة التي ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي، مما يتطلب تنسيق الجهود وتنويع مجالات التبادل التجاري.
كما شدد احجيرة على أهمية توجيه الاهتمام نحو قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا، والصناعات التقليدية، لما لها من دور في تعزيز التكامل الاقتصادي وإبراز العمق الثقافي الذي يجمع الشعبين المغربي والموريتاني.
وتطرق احجبرة أيضا إلى الرؤية المغربية الهادفة إلى تطوير قطاعات صناعية واعدة كصناعة السيارات والطيران، مؤكداً أن هذه الدينامية الصناعية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة لتعاون مثمر مع موريتانيا، في إطار شراكة قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة.
وفي ختام كلمته، عبّر احجيرة عن تفاؤله بما يمكن أن تتيحه هذه التظاهرة من فرص حقيقية لدفع التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً ونجاعة.