البنتاغون: اجتياح لبنان أمر يعود إلى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، اليوم الأربعاء، إن الاجتياح البري للبنان أمر يعود إلى الإسرائيليين، ونفت تقديم دعم استخباري لتل أبيب في هجومها الذي تقول إنه يستهدف إبعاد حزب الله عن الحدود، وعودة سكان مستوطنات الشمال.
وصرحت متحدثة باسم الوزارة أنه لا توجد مؤشرات على اجتياح وشيك، وأن واشنطن لا تزال تعتقد أن هناك فرصة لحل دبلوماسي يمنع اندلاع حرب شاملة، معتبرة أن ما تفعله إسرائيل "عملية دفاعية" ضد حزب الله.
كما قالت المتحدثة إن الجيش الأميركي لا يشارك في العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، وأضافت أن قواته بالمنطقة موجودة للدفاع عن إسرائيل إن احتاج الأمر.
من جهتها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن البنتاغون يعتقد أن الهجوم البري قد يتم خلال أيام، لكنه يرى في المقابل أن وضع الجيش الإسرائيلي الحالي لا يسمح له باجتياح لبنان.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى نقل مزيد من القوات إلى مواقع معينة.
وتواترت في الساعات الماضية تصريحات المسؤولين السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين بشأن توغل بري محتمل في لبنان.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في وقت سابق إنها استقدمت قوات إضافية إلى المنطقة، وشددت على أن الهدف من ذلك تنظيم عمليات إجلاء محتملة لأميركيين من لبنان.
والاثنين، بدأت إسرائيل عدوانا جويا واسعا على لبنان أسفر حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 600 شخص وإصابة ألفين آخرين، معظمهم مدنيون، فضلا عن الدمار الكبير في المناطق السكنية والبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.