رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية ” العيسي” يدعو لاعتماد الحوار كمنهج وحيد لحل الخلافات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
دعا المناضل أديب العيسي رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية ، لاعتماد الحوار كمنهج وحيد لحل الخلافات والتباينات في جميع القضايا الوطنية والسياسية، مشيراً إلى أن “الجنوب بحاجة إلى شراكة وطنية حقيقية وفاعلة تشمل جميع القوى الوطنية في كل المحافظات، بحيث يشارك الجميع في صناعة القرار وصياغة مستقبل وطني جامع يعبر عن حقوق وتطلعات الشعب الجنوبي.
وأعرب المناضل اديب العيسي ، عن فخره واعتزازه بالشعب الجنوبي المكافح، الذي تحمل لعقود طويلة معاناة تحت قيادة بعض التيارات المتطرفة والمتشددة التي استخدمت المناطقية والجهوية كأدوات لتحقيق أهدافها.
وأشار العيسي في تصريحه إلى أن الجنوب شهد ثلاثة عقود من الشعارات الثورية والوطنية التي لم تحقق أي تقدم يُذكر. سواء تلك التي رفعت شعار الوحدة اليمنية أو الساعية للانفصال، فإنها لم تضع في اعتبارها مصلحة الشعب الجنوبي ولم تهتم بتحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية أو الشراكة بين جميع أبناء الجنوب. وأضاف: “لقد ضحى شعبنا كثيراً، لكن القادة يواصلون تكرار نفس الأخطاء دون أي اهتمام بوحدة الصف الجنوبي.”
ودعا العيسي قيادات الجنوب إلى “العودة إلى صوابهم” والوقوف إلى جانب أبناء شعبهم، وحثهم على الحفاظ على النسيج الاجتماعي الجنوبي والاصطفاف الوطني. كما أكد على ضرورة فتح باب الحوار الصادق في العاصمة عدن، مشدداً على أهمية وضع مصالح الشعب ونهضته وتحسين ظروفه المعيشية في مقدمة الأولويات.
وأضاف العيسي: “الجنوب سيظل في صراع دائم إذا استمر غياب الوفاق السياسي الجنوبي والشراكة الوطنية الحقيقية. يجب على القيادات أن تكون مع شعبها وليس مع مصالحها الشخصية أو مع قوى خارجية.”
وأكد العيسي على ضرورة تحرر الفكر الجنوبي من القيود المفروضة للمضي نحو مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن الجنوب سيكون قوياً وقادراً على النهوض إذا عمل جميع أبنائه معاً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تحقق منافع متبادلة (نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوربي)
أكدت النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوربي، ماريا غابرييل، أمس الجمعة بالرباط، أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوربي مستقرة، وتعود بالنفع على المواطنين من كلا الجانبين.
وفي تصريح للصحافة عقب لقاء مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمناسبة الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوربي حول الحوار الأورومتوسطي بالمغرب، أكدت السيدة غابرييل أن « المغرب يضطلع بدور في غاية الأهمية » في إطار هذه الشراكة التي « تقترح حلولا حقيقية لتحديات حقيقية ».
وأكدت أنه بفضل هذه الشراكة سيتمكن الطرفان من تجاوز التحديات في مجالات رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والطاقة والفلاحة؛ مشددة على ضرورة تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر.
وقالت « نحن ممتنون للدور الذي يضطلع به المغرب في العلاقات مع الاتحاد الأوربي »، مشيدة بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من تسريع وتيرة التنمية ومواجهة التحديات بشكل أفضل.
وتطرقت السيدة غابرييل إلى الأهمية التي توليها المملكة لشبابها، مؤكدة أن بلدانا أخرى يمكن أن تحتذي بالنموذج المغربي في مجال إدماج الشباب في السياسات التنموية.
وشكل هذا الاجتماع السنوي، الذي تنظمه لأول مرة خارج أوربا شبيبة الحزب الشعبي الأوربي، تحت شعار « الحوار الأورومتوسطي: نحو التقارب والتفاهم المتبادل »، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الجوهري للشباب، من خلال انخراطهم الفعلي في التفكير الجدي حول التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أجل إيجاد حلول مبتكرة.