رواها الشيخ الشعراوي.. قصة رجل لفظته الأرض أثناء دفنه
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
روى الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، في أحد لقاءاته المسجلة، قصة عن رجل يُدعى محلم الليثي، كان ضمن سرية مكونة من ثمانية أفراد يقودها الصحابي الجليل قتادة بن ربعي الأنصاري.
قصة الرجل الذي لفظته الأرضوأوضح «الشعراوي» أنه خلال هذه الرحلة، وجد المسلمون شخص يُدعى عامر الأشجعي، ألقى عليهم السلام، ومع ذلك، اعتقد «محلم» أن ذلك كان خدعة، فقَتل «عامر» وأخذ متاعه، ثم أنهى السرية وعاد إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي: لذلك الموقف أنزل الله قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا».
الشيخ الشعراويوأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم بما فعله «محلم» وعندما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له «استغفر لي يا رسول الله» فقال له النبي «لا غفر الله لك»، لأن النبي كان عنده علم أنه قتله بسبب بغضاء في قلبه وليس دفاعًا عن النفس.
واختتم: عندما مات «محلم»، وأرادوا أن يدفنوه رفضته الأرض، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الأرض قبلت من هو شر من «محلم» ولكن الله أراد أن يعظم من حرمه الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسول صلى الله عليه وسلم القبر الصحابة الشعراوي صلى الله علیه وسلم رسول الله
إقرأ أيضاً:
الدعاء في ساعة الاستجابة.. أبواب السماء مفتوحة
الدعاء في ساعة الاستجابة.. أبواب السماء مفتوحة.. أكد علماء الدين الإسلامي على أهمية الالتزام بالدعاء في وقت ساعة الاستجابة، وهي من الأوقات التي تتفتح فيها أبواب السماء للاستجابة إلى دعاء المؤمنين وتعتبر ساعة الاستجابة من أفضل الأوقات التي يمكن فيها للمسلم أن يتوجه فيها إلى الله تعالى بدعائه، حيث يُستجاب فيها الدعاء بشكل خاص. ووفقًا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، فإن من أبرز
الأوقات التي تتحقق فيها الاستجابة هي:الثلث الأخير من الليل
يُستحب الدعاء في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه؟"
يوم الجمعة
وفي الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه."
بين الأذان والإقامة
كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة."
بعد الصلوات المفروضة
عند الانتهاء من الصلاة، يُستحب للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، حيث أن الصلاة نفسها هي عبادة عظيمة، ولها فضل كبير في رفع الدرجات.
ينبغي على المسلم أن يغتنم ساعة الاستجابة ويتوجه إلى الله بالدعاء، فالله تعالى يحب العبد الذي يدعوه ويستغفره في كل الأوقات، ولا يُرد دعاؤه في وقت الاستجابة. ينبغي أن نحرص على هذه اللحظات التي قد تحمل لنا ما نرجوه من الخير والبركة.